ربَّ ضارة نافعة، والحمد لله على أقدار لا ندرك نفعها إلا فيما بعد، فالهزيمة من قطر جاءت في توقيتٍ لصالحنا بعد ضمان التأهل إلى دور الـ 16.
وحقيقةً منتخب قطر لم يفز بضربة حظ، وإنما من واقع استغلال سلسلة من الأخطاء الكارثية. فاز بالتنظيم الدفاعي، واستحق الصدارة والتأهل بعد سقوطنا المفاجئ الصادم عقب الفوزين الجميلين أمام كوريا الشمالية ولبنان. بيتزي مدين للمنتخب القطري بكشف الأخطاء قبل الأدوار الإقصائية، تخيَّلوا لو أن أخطاء الدفاع هذه وقعت أمام اليابان، في مرحلة خروج المغلوب كيف سيكون وضعنا؟! فكم كان الله رحيمًا بنا! لقاء الساموراي لا مجال للأخطاء فيه أمام لاعبيه ومدربه واحتياطه القوي! ولأن بيتزي قائد المركبة الخضراء سأبتدئ به، وفشله في سياسة الاستحواذ التي سيطرنا من خلالها على +70 % من المباراة، والقطريون -30 %، ومع ذلك ظفروا بالمهم، وأتوا بالأهم "النقاط" بسهولة وأقل مجهود، فماذا استفدنا من استحواذ لم يوصلنا إلى شيء؟! مباراة قطر كانت اختبار قدرة وفاعلية لوجود بعض اللاعبين مع بعضهم، خاصة المستجدين، ومن المفترض أن يكون ذلك مبكرًا كتجريب بالوديات! أمام اليابان الغلطة بخروج وتوديع، ونحن اكتفينا من الوداعيات المبكرة، و"حرقة القلب". كرة القدم في الأدوار الإقصائية "ما بتهزرش"، الخطأ بهدف، الهدف بخسارة، والخسارة يعني «أوت»وباي باي! الأخطاء الدفاعية وغياب المؤثرين، والمعاناة من الكرات الثابتة والعرضية والتمرير الخاطئ... بيتزي يدرك خطورة الموقف أمام هاسيبه وزملائه. اليابان أقوى المنتخبات وأكثرها خطورة وترشيحاً، ومتأهل بالعلامة الكاملة... لكنه ليس المنتخب المستحيل الذي لا يقهر. مباراتنا أمامه يجب أن تخرج من إطار الثأر ورد الدين لكيلا نشحن أنفسنا سلبيًّا، ومثل هذه التعبئة النفسية لا تؤدي إلى شيء! الثأر في الملعب، ورد الدين بالعمل والفوز فقط لا بالوعود الهلامية. متفائلون خيرًا بعودة الأوراق، مثل سالم الدوسري، مع الشهري والمولد وهتان... و"الشهراني"، و"هوساوي". بيتزي لديه ميزة اللعب على النواحي النفسية بشكل جيد. رأينا في المونديال كيف استطاع انتشال نفسيات اللاعبين بعد خماسية روسيا وتعبئتها إيجابيًّا أمام الأوروجواي ومصر، ونتأمل نجاحه في مهمته الآسيوية. اليابانيون سلسلة انتصارات دون مستوى مقنع، وهذا يعطينا أمل تجاوزهم مؤمنين بأنفسنا بأننا "نستطيع"، وليعلم اللاعبون أن أي خطأ يعني الخروج من البطولة. التركيز مطلوب، والروح الإيجابية. الخطورة ممتدة من هنا لنهاية البطولة، وإذا استطعنا إزاحة اليابان عن طريقنا، فالبقية ستهون. ثقتنا كبيرة بالجميع بشرط إعطاء كل ما لديهم. أرجوكم لا تغتالوا أحلامنا مبكرًا!
وحقيقةً منتخب قطر لم يفز بضربة حظ، وإنما من واقع استغلال سلسلة من الأخطاء الكارثية. فاز بالتنظيم الدفاعي، واستحق الصدارة والتأهل بعد سقوطنا المفاجئ الصادم عقب الفوزين الجميلين أمام كوريا الشمالية ولبنان. بيتزي مدين للمنتخب القطري بكشف الأخطاء قبل الأدوار الإقصائية، تخيَّلوا لو أن أخطاء الدفاع هذه وقعت أمام اليابان، في مرحلة خروج المغلوب كيف سيكون وضعنا؟! فكم كان الله رحيمًا بنا! لقاء الساموراي لا مجال للأخطاء فيه أمام لاعبيه ومدربه واحتياطه القوي! ولأن بيتزي قائد المركبة الخضراء سأبتدئ به، وفشله في سياسة الاستحواذ التي سيطرنا من خلالها على +70 % من المباراة، والقطريون -30 %، ومع ذلك ظفروا بالمهم، وأتوا بالأهم "النقاط" بسهولة وأقل مجهود، فماذا استفدنا من استحواذ لم يوصلنا إلى شيء؟! مباراة قطر كانت اختبار قدرة وفاعلية لوجود بعض اللاعبين مع بعضهم، خاصة المستجدين، ومن المفترض أن يكون ذلك مبكرًا كتجريب بالوديات! أمام اليابان الغلطة بخروج وتوديع، ونحن اكتفينا من الوداعيات المبكرة، و"حرقة القلب". كرة القدم في الأدوار الإقصائية "ما بتهزرش"، الخطأ بهدف، الهدف بخسارة، والخسارة يعني «أوت»وباي باي! الأخطاء الدفاعية وغياب المؤثرين، والمعاناة من الكرات الثابتة والعرضية والتمرير الخاطئ... بيتزي يدرك خطورة الموقف أمام هاسيبه وزملائه. اليابان أقوى المنتخبات وأكثرها خطورة وترشيحاً، ومتأهل بالعلامة الكاملة... لكنه ليس المنتخب المستحيل الذي لا يقهر. مباراتنا أمامه يجب أن تخرج من إطار الثأر ورد الدين لكيلا نشحن أنفسنا سلبيًّا، ومثل هذه التعبئة النفسية لا تؤدي إلى شيء! الثأر في الملعب، ورد الدين بالعمل والفوز فقط لا بالوعود الهلامية. متفائلون خيرًا بعودة الأوراق، مثل سالم الدوسري، مع الشهري والمولد وهتان... و"الشهراني"، و"هوساوي". بيتزي لديه ميزة اللعب على النواحي النفسية بشكل جيد. رأينا في المونديال كيف استطاع انتشال نفسيات اللاعبين بعد خماسية روسيا وتعبئتها إيجابيًّا أمام الأوروجواي ومصر، ونتأمل نجاحه في مهمته الآسيوية. اليابانيون سلسلة انتصارات دون مستوى مقنع، وهذا يعطينا أمل تجاوزهم مؤمنين بأنفسنا بأننا "نستطيع"، وليعلم اللاعبون أن أي خطأ يعني الخروج من البطولة. التركيز مطلوب، والروح الإيجابية. الخطورة ممتدة من هنا لنهاية البطولة، وإذا استطعنا إزاحة اليابان عن طريقنا، فالبقية ستهون. ثقتنا كبيرة بالجميع بشرط إعطاء كل ما لديهم. أرجوكم لا تغتالوا أحلامنا مبكرًا!