لن أقسو على نجوم منتخبنا الذي خسر من "اليابان" بهدف وحيد؛ فالنتيجة طبيعية جدًّا، وأفضل من خروجنا في آسيا 2015 من "أوزبكستان" بثلاثية أو 2011 من "اليابان" بخماسية، ولن أطالب بإقالة الاتحاد الذي لم يكمل أربعة أشهر منذ تزكيته، ولن أتحدث عن أحداث ثورة تجعلنا المرشح الأول للبطولة القادمة، ولكنني أتمنى التخطيط لصناعة "منتخب 2027".
كأس آسيا 2023 ستقام في الصين أو كوريا الجنوبية، والأغلب أن البطولة ستذهب لأحدهما أو لليابان، ولكن منتخبنا قبل عدة أشهر فاز بكأس آسيا تحت 19 سنة، وفي عام 2027 يفترض أن يكونوا في قمة نضجهم الكروي تحت 27 سنة؛ ولذلك نحتاج لخطة عمل متكاملة لصقلهم بدنياً وفنياً وذهنياً وسلوكياً؛ لضمان منتج نهائي متكامل قادر على التأهل والتألق في كأس العالم في أمريكا 2026، والفوز بعدها بعام بكأس آسيا، وليتنا نسميه مشروع "منتخب 2027".
أعلم أن الطموحين من القراء سيتساءلون لماذا لا نسميه "منتخب 2026"؟ وهو سؤال منطقي وسبق وكتبت مقالاً بهذا العنوان، ولكنني اليوم أفكر في تنظيم كأس آسيا 2027 بإذن الله في السعودية، حين تكتمل ملاعب الأندية الجماهيرية الأربعة ونفوز بحق الاستضافة وهو موضوع مقال قادم، وبالتالي سيكون هدف المشروع النهائي لاتحاد الكرة هو تنظيم البطولة والفوز بكأسها بإذن الله؛ لذلك أقترح العمل على دراسة وإطلاق مشروع "منتخب 2027".
كان للزميل الغائب عن الساحة "محمد المسحل" مشروع واعد لإعداد "منتخب 2022"، ولكنه توقف مع توقف الرجل عن العمل، وتلك مشكلة تتكرر في العمل الذي لا يبنى على الفكر المؤسسي؛ ولأنني أعرف "أبا حسن" أعلم يقيناً أنه على استعداد للجلوس مع صنّاع القرار لتسليمهم المشروع وشرحه والعمل على تطويره بما يناسب المرحلة القادمة مع أهمية الاستعانة بخبراء آخرين من الخارج والداخل، وعقد ورشة عمل احترافية لإعداد "منتخب 2027".
تغريدة tweet:
"اليابان" خسرت من "تايلاند" بخماسية عام 1992؛ فانتفضت ووضعت خطة نتاجها زعامة آسيا ومنتخب جميع نجومه يلعبون في أوروبا عدا حارس المرمى، "فيتنام وقرغيزستان" منتخبان مغموران، لكنهم بدآ العمل على الفئات السنية وتطورت مستوياتهما بالتخطيط، ونحن قادرون على التخطيط والنجاح إذا سرنا على نهج الناجحين شريطة الالتزام بالخطة ومبدأ "الاستدامة"، وعلى منصات كأس آسيا 2027 نلتقي،
كأس آسيا 2023 ستقام في الصين أو كوريا الجنوبية، والأغلب أن البطولة ستذهب لأحدهما أو لليابان، ولكن منتخبنا قبل عدة أشهر فاز بكأس آسيا تحت 19 سنة، وفي عام 2027 يفترض أن يكونوا في قمة نضجهم الكروي تحت 27 سنة؛ ولذلك نحتاج لخطة عمل متكاملة لصقلهم بدنياً وفنياً وذهنياً وسلوكياً؛ لضمان منتج نهائي متكامل قادر على التأهل والتألق في كأس العالم في أمريكا 2026، والفوز بعدها بعام بكأس آسيا، وليتنا نسميه مشروع "منتخب 2027".
أعلم أن الطموحين من القراء سيتساءلون لماذا لا نسميه "منتخب 2026"؟ وهو سؤال منطقي وسبق وكتبت مقالاً بهذا العنوان، ولكنني اليوم أفكر في تنظيم كأس آسيا 2027 بإذن الله في السعودية، حين تكتمل ملاعب الأندية الجماهيرية الأربعة ونفوز بحق الاستضافة وهو موضوع مقال قادم، وبالتالي سيكون هدف المشروع النهائي لاتحاد الكرة هو تنظيم البطولة والفوز بكأسها بإذن الله؛ لذلك أقترح العمل على دراسة وإطلاق مشروع "منتخب 2027".
كان للزميل الغائب عن الساحة "محمد المسحل" مشروع واعد لإعداد "منتخب 2022"، ولكنه توقف مع توقف الرجل عن العمل، وتلك مشكلة تتكرر في العمل الذي لا يبنى على الفكر المؤسسي؛ ولأنني أعرف "أبا حسن" أعلم يقيناً أنه على استعداد للجلوس مع صنّاع القرار لتسليمهم المشروع وشرحه والعمل على تطويره بما يناسب المرحلة القادمة مع أهمية الاستعانة بخبراء آخرين من الخارج والداخل، وعقد ورشة عمل احترافية لإعداد "منتخب 2027".
تغريدة tweet:
"اليابان" خسرت من "تايلاند" بخماسية عام 1992؛ فانتفضت ووضعت خطة نتاجها زعامة آسيا ومنتخب جميع نجومه يلعبون في أوروبا عدا حارس المرمى، "فيتنام وقرغيزستان" منتخبان مغموران، لكنهم بدآ العمل على الفئات السنية وتطورت مستوياتهما بالتخطيط، ونحن قادرون على التخطيط والنجاح إذا سرنا على نهج الناجحين شريطة الالتزام بالخطة ومبدأ "الاستدامة"، وعلى منصات كأس آسيا 2027 نلتقي،