الجمعة خصصته لتغريدات تويتر، تويتر الذي كنت أرفضه يومًا ما، أصبح من عاداتي اليومية الآن، يذكرني رفضي القديم بالكثير من الأمور التي رفضها بعضهم ثم أصبحوا من أكثر مستخدميها.
الوسطية دائمًا صمام أمان في كل شيء، لا تندفع ولا تتأخر، استضفت الكاتب خالد الباتلي في برنامج مسيان، خلال الإعداد للدردشة في الحلقة التقت إحدى تغريداته التي يقتبسها من مؤلفه “صباح الثلاثاء”، لا أعلم لماذا اختار هذا العنوان، وأنا نسيت أن أسأله هذا السؤال، يقول خالد: “أنا أحب حياتي” “أنا أحب عملي”، إذا ما سمعت أحدهم يقولها لك بفرح فاحترم خياراته في الحياة، ولا تدعه يضيع الطريق بسببك، أن تحب أحدهم يعني أن تحب كل ما فيه، أن تحب ما هو عليه، أن تحب اختلافكما واتفاقكما، انتهت تغريدة خالد الباتلي، وبقي تأثيرها علي منذ أن قرأتها قبل أيام، ذكرتني ببعض الأصدقاء السلبيين، تركتهم بعد أن استذكرت فداحة الأخطاء التي ارتكبتها بتأثير منهم دون أن أشعر حينها، من حساب مقولات المشاهير تغريدة لجون إتكنسون، لا أتذكر هذا الاسم، لا أعرفه، الصوت الداخلي يقول لي صرح عن جهلك، حسناً صرحت بذلك، المهم يقول جون: “إذا لم تدر حياتك بنفسك فسيديرها شخص آخر نيابة عنك”، صدقت يا جون، هذا حاصل في الحياة، بعضنا ينتبه وبعضنا لا ينتبه لمعنى ما تقوله، بعضنا يعتقد بأنه يدير حياته بنفسه دون شعور منه بأنه مُنفذ لمن يدير له حياته، قد أكون أنا واحدًا منهم، أحيانًا أدير، وأحياناً أدار، هكذا هي الحياة، ولمن يعتقد أنه يدير دائمًا أرجو أن يسأل نفسه هل أداره الحب يومًا، ذلك المحبوب الذي طرت في فضائه وأنزلك حيثما شاء، عمومًا أعود للتغريدات، سلطان الموسى المهتم والكاتب في تاريخ الحضارات، وبعد أن غاص في الحضارات وآلتها عاد إلى نفسه مغردًا: أصعب أنواع الشوق هي تلك التي تشتاق فيها إلى نفسك القديمة قبل أن يسلبها منك الزمن، ولا تدري حينها كيف تعيد نفسك لنفسك! هذه كانت تغريدة سلطان الذي عرفني قبل مدة أن اسم مدينة بيروت هو للإلهة بيروت، لم أكن أعرف هذه المعلومة، ولا أعرف أيضاً كيف أعيد نفسي إلى نفسي لأنني اشتقت إليها.
الوسطية دائمًا صمام أمان في كل شيء، لا تندفع ولا تتأخر، استضفت الكاتب خالد الباتلي في برنامج مسيان، خلال الإعداد للدردشة في الحلقة التقت إحدى تغريداته التي يقتبسها من مؤلفه “صباح الثلاثاء”، لا أعلم لماذا اختار هذا العنوان، وأنا نسيت أن أسأله هذا السؤال، يقول خالد: “أنا أحب حياتي” “أنا أحب عملي”، إذا ما سمعت أحدهم يقولها لك بفرح فاحترم خياراته في الحياة، ولا تدعه يضيع الطريق بسببك، أن تحب أحدهم يعني أن تحب كل ما فيه، أن تحب ما هو عليه، أن تحب اختلافكما واتفاقكما، انتهت تغريدة خالد الباتلي، وبقي تأثيرها علي منذ أن قرأتها قبل أيام، ذكرتني ببعض الأصدقاء السلبيين، تركتهم بعد أن استذكرت فداحة الأخطاء التي ارتكبتها بتأثير منهم دون أن أشعر حينها، من حساب مقولات المشاهير تغريدة لجون إتكنسون، لا أتذكر هذا الاسم، لا أعرفه، الصوت الداخلي يقول لي صرح عن جهلك، حسناً صرحت بذلك، المهم يقول جون: “إذا لم تدر حياتك بنفسك فسيديرها شخص آخر نيابة عنك”، صدقت يا جون، هذا حاصل في الحياة، بعضنا ينتبه وبعضنا لا ينتبه لمعنى ما تقوله، بعضنا يعتقد بأنه يدير حياته بنفسه دون شعور منه بأنه مُنفذ لمن يدير له حياته، قد أكون أنا واحدًا منهم، أحيانًا أدير، وأحياناً أدار، هكذا هي الحياة، ولمن يعتقد أنه يدير دائمًا أرجو أن يسأل نفسه هل أداره الحب يومًا، ذلك المحبوب الذي طرت في فضائه وأنزلك حيثما شاء، عمومًا أعود للتغريدات، سلطان الموسى المهتم والكاتب في تاريخ الحضارات، وبعد أن غاص في الحضارات وآلتها عاد إلى نفسه مغردًا: أصعب أنواع الشوق هي تلك التي تشتاق فيها إلى نفسك القديمة قبل أن يسلبها منك الزمن، ولا تدري حينها كيف تعيد نفسك لنفسك! هذه كانت تغريدة سلطان الذي عرفني قبل مدة أن اسم مدينة بيروت هو للإلهة بيروت، لم أكن أعرف هذه المعلومة، ولا أعرف أيضاً كيف أعيد نفسي إلى نفسي لأنني اشتقت إليها.