ـ "بلكونة الجمعة" مقتطفات من كتاب. كتابنا اليوم هو أحد أهم كتابين قرأتهما في حياتي عن التصوير الفوتوغرافي، الكتاب الآخر: الغرفة المضيئة لرولان بارت، اليوم نلتقي بكتاب سوزان سونتاغ الرائع بحق والعميق بصدق والحيوي بشاعرية خفّاقة: حول الفوتوغراف، ترجمة عباس المفرجي. دار المدى. وللأسف، لم تتسع المساحة لمزيد من القطف:
ـ سمعة مشبوهة:
للتصوير الفوتوغرافي سمعة مشبوهة بكونه أكثر الفنون واقعيّة، وبالتالي أكثرها سهولة!.
ـ جمال القبح:
لا تسمع أحدًا يقول: "أليس هذا قبيحًا!، يجب أن آخُذ له صورة". حتى لو قال أحد ما هذا الكلام، فإن هذا يعني: "أنا أجد هذا الشيء القبيح... جميلًا"!.
ـ عدوانيّة:
ثمّة عدوانيّة كامنة في كل استخدام للكاميرا!.
ـ التصوير فنّ شعبي:
التصوير الفوتوغرافي، مثل أي شكل للفنّ الجماعي، لم يُمارَس من قِبَل الناس كفنّ. فهو، في الدرجة الأولى، طقس اجتماعي، وحصانة ضد القلق، وأداة للقوّة!.
ـ فعل اللاتدخّل:
التصوير الفوتوغرافي، هو في الجوهر فعل اللّاتدخّل!،..، ..، صورة رجل عصابات بنغالي وهو يطعن بحربة رجلًا متعاونًا مكتوف الأيدي، يأتي من الوعي بأن المُصوِّر، في الأوضاع التي كان يتحتّم عليه فيها الاختيار بين الحياة أو الصورة، اختار الصورة! الشخص الذي يتدخّل لا يمكنه التسجيل، الشخص الذي يُسجّل لا يمكنه التّدخّل!.
ـ مساواة ولكن:
في قصور ثقافة ما قبل الديمقراطيّة، الشخص الذي تؤخذ له صورة، هو شهير. في الحقل المفتوح للتجربة الأمريكية،...، فإن كل شخص هو شهير!.
ـ الفوتوغرافيّ:
الفوتوغرافي يختار الغرابة، يُطاردها، يؤطّرها، يطوّرها، ويمنحها عنوانًا!.
ـ في الغفلة:
ثمّة شيء على وجوه الناس، حين لا يعلمون بأنّهم مُراقَبون، لا يظهر أبدًا لو علموا بذلك!.
ـ بإسهاب:
الفنّ يُغيّر الأخلاق!.
ـ دخول في خروج:
الفوتوغرافي،..، يصارع السّأم. حيث إن السّأم هو الجانب المُعاكس للافتتان، كلاهما يعتمدان على أنْ تجد نفسك خارج وضع ما، أكثر من داخله، والواحد يؤدي إلى الآخر!.
ـ مسألة صيد:
النظرة إلى الواقع كغنيمة غريبة، يجب أن تُطارد وتُمسَك مِن قِبَل صيّاد ذي كاميرا، هي التي كوّنت التصوير الفوتوغرافي!.
ـ تعريف:
السّرياليّة هي فنّ تعميم المُشَوَّه!.
ـ التصوير ليس ماركسيًّا:
ماركس، وجّه اللوم إلى الفلسفة التي تحاول فقط فهم العالَم أكثر من تغييره. المصوّرون الفوتوغرافيون،..، يزعمون بأنه من الغرور حتى محاولة فهم العالَم، ويقترحون بدلًا من ذلك أن نجمعه!.
ـ فروق:
الرسّام يبني، الفوتوغرافي يكشف!.
ـ نجاحات دائمة:
واحد من النجاحات الدائمة للتصوير الفوتوغرافي، كانت استراتيجيته في تحويل الكائنات الحيّة إلى أشياء، والأشياء إلى كائنات حيّة!.
ـ سمعة مشبوهة:
للتصوير الفوتوغرافي سمعة مشبوهة بكونه أكثر الفنون واقعيّة، وبالتالي أكثرها سهولة!.
ـ جمال القبح:
لا تسمع أحدًا يقول: "أليس هذا قبيحًا!، يجب أن آخُذ له صورة". حتى لو قال أحد ما هذا الكلام، فإن هذا يعني: "أنا أجد هذا الشيء القبيح... جميلًا"!.
ـ عدوانيّة:
ثمّة عدوانيّة كامنة في كل استخدام للكاميرا!.
ـ التصوير فنّ شعبي:
التصوير الفوتوغرافي، مثل أي شكل للفنّ الجماعي، لم يُمارَس من قِبَل الناس كفنّ. فهو، في الدرجة الأولى، طقس اجتماعي، وحصانة ضد القلق، وأداة للقوّة!.
ـ فعل اللاتدخّل:
التصوير الفوتوغرافي، هو في الجوهر فعل اللّاتدخّل!،..، ..، صورة رجل عصابات بنغالي وهو يطعن بحربة رجلًا متعاونًا مكتوف الأيدي، يأتي من الوعي بأن المُصوِّر، في الأوضاع التي كان يتحتّم عليه فيها الاختيار بين الحياة أو الصورة، اختار الصورة! الشخص الذي يتدخّل لا يمكنه التسجيل، الشخص الذي يُسجّل لا يمكنه التّدخّل!.
ـ مساواة ولكن:
في قصور ثقافة ما قبل الديمقراطيّة، الشخص الذي تؤخذ له صورة، هو شهير. في الحقل المفتوح للتجربة الأمريكية،...، فإن كل شخص هو شهير!.
ـ الفوتوغرافيّ:
الفوتوغرافي يختار الغرابة، يُطاردها، يؤطّرها، يطوّرها، ويمنحها عنوانًا!.
ـ في الغفلة:
ثمّة شيء على وجوه الناس، حين لا يعلمون بأنّهم مُراقَبون، لا يظهر أبدًا لو علموا بذلك!.
ـ بإسهاب:
الفنّ يُغيّر الأخلاق!.
ـ دخول في خروج:
الفوتوغرافي،..، يصارع السّأم. حيث إن السّأم هو الجانب المُعاكس للافتتان، كلاهما يعتمدان على أنْ تجد نفسك خارج وضع ما، أكثر من داخله، والواحد يؤدي إلى الآخر!.
ـ مسألة صيد:
النظرة إلى الواقع كغنيمة غريبة، يجب أن تُطارد وتُمسَك مِن قِبَل صيّاد ذي كاميرا، هي التي كوّنت التصوير الفوتوغرافي!.
ـ تعريف:
السّرياليّة هي فنّ تعميم المُشَوَّه!.
ـ التصوير ليس ماركسيًّا:
ماركس، وجّه اللوم إلى الفلسفة التي تحاول فقط فهم العالَم أكثر من تغييره. المصوّرون الفوتوغرافيون،..، يزعمون بأنه من الغرور حتى محاولة فهم العالَم، ويقترحون بدلًا من ذلك أن نجمعه!.
ـ فروق:
الرسّام يبني، الفوتوغرافي يكشف!.
ـ نجاحات دائمة:
واحد من النجاحات الدائمة للتصوير الفوتوغرافي، كانت استراتيجيته في تحويل الكائنات الحيّة إلى أشياء، والأشياء إلى كائنات حيّة!.