اشتهرت عائلة البترجي في المنطقة الغربية باستيراد الدواء والعلاج من الخارج قبل خمسين عامًا أو أكثر؛ لهذا يطالب محبو النادي الأهلي الرئيس المكلف الأخ عبدالله بترجي بسرعة العلاج ومنح المسكنات ليحفظ ما بقي من ذكريات فريق الرمز خالد بن عبدالله، بعد أن خرج الفريق من البطولات المحلية ليس صفر اليدين، بل متفكك وبلا هوية أو تجانس ويلعب بطريقة حواري الشرائع؛ لهذا نتمنى من البترجي أن يقف على واقع الفريق، ويبعد المدرب المفلس الذي جعل فريقًا كالأهلي مضحكة حتى على مستوى المدربين الصاعدين.
ولعل الأخ عبدالله يعرف جيدًا كيف خطط مشرف الغفلة على إبعاد جروس وبعض اللاعبين؛ لهذا تتحمل إدارة النفيعي وصديقه المحياني إخفاق الفريق هذا الموسم بقلة الخبرة باختيار مدرب ولاعبين أي كلام يا عبدالسلام، وبالأخص المحياني الذي صعد من إداري لا يملك أي تجربة وجاء للعمل كإداري رابع، وتحول بنظام الصحبة إلى مشرف على فريق كرة القدم بالنادي الأهلي الذي أبناؤه نموذج للإدارة في الكرة السعودية.. المهم رحل وبقيت بضاعته؛ فعلى البترجي أن يبعد المدرب الذي لا أرغب حتى في كتابة اسمه بعد أن لعب بثلاثة رؤوس حربة ولاعبين مهاجمين أطراف كأول مرة في التاريخ.
ويأتي بمدرب مؤقت من أبناء الأهلي أصحاب الشهادات والخبرات التدريبية، وهم كثر، ولعل أبرزهم مشبب زياد أو صالح المحمدي وأن يأتي بأحد لاعبي الأهلي السابقين والمخلصين.. وليسوا دخلاء جاؤوا بنظام امسك لي واقطع لك للإشراف على الفريق؛ كونه يعاني من غياب الإداري الفذ الذي يكون حلقة اتصال بين الجهاز الفني واللاعبين، وليس حلقة تطفيش، بل قد يساعد النادي في اختيارات اللاعبين الأجانب بعيدًا عن سمسرة المدربين وإن قاربت الصفقات على نهايتها، والله يستر من هذه الصفقات الشتوية التي كالعادة لا نعرف من بطلها إلا في حالة النجاح، سيظهر لنا فلان وعلان ويقول هذا أنا الذي اخترته،
وإن كنت أتمنى من الكابتن حسين عبدالغني الذي عاش بين أروقة النادي الأهلي أكثر ما عاش في منزله أن يكون على قدر المسؤولية ويمنح البترجي النصائح كون الفريق يحتاج إلى دعم نفسي للمرحلة القادمة، ونتمنى أن نتخلص من الاتكالية والسرحان، بل الهياط لدى بعض اللاعبين بعد أن غابت الروح القتالية.. وقبل النهاية نسأل الله للأهلي التوفيق بعيدًا عن السمسرة والاتكالية والمصلحجية والمطبلين.