قبل أيام قليلة قرر اتحاد القدم نقل مباراة الأهلي وأحد من ملعب الجوهرة في جدة إلى ملعب الشرائع في مكة بتاريخ 11 يناير بسبب انشغال ملعب المباراة الرئيس بلقاء السوبر الإيطالي علماً بأن الفاصل بين المباراتين خمسة أيام كاملة ولكن حرصاً على أرضية الجوهرة وأن يخرج الحدث الكبير بأجمل حلة جاء قرار النقل وقد تجاوب الأهلاويون “إدارة وأعضاء شرف وجماهير وإعلاماً” مع القرار بهدوء تام وحكمة متناهية تقديراً للظرف الطارئ علماً بأن القرار وفق النظام ولا تجاوز فيه.
الحادثة نفسها تكررت مع النصر والشباب بعد عدم جاهزية ملعبي الدرة والملز وكان رد الإدارة الشبابية بلسان رئيس النادي خالد البلطان هادئاً ورزيناً بطلب توفير حل مناسب لإقامة مباراة الرائد.
على النقيض تماماً جاءت ردة فعل النصراويين جلهم وليس كلهم قادهم إلى هذا الاحتقان البيان الذي أصدرته إدارة النادي والذي يحمل “تهديداً مبطناً” لاتحاد القدم برفض كل الخيارات التي طرحها أو سيطرحها عبر وسائل الإعلام أو من خلال اجتماعات منسقة لهذا الخصوص والتي تشمل تأجيل المباراة ضد أحد أو تأجيل الجولة كاملة أو لعب المباراة خارج الرياض أو لعبها في الرياض على ملعب “محيط الرعب” وهو الأمر الذي أثار حفيظة الهلاليين بمن فيهم رئيس النادي
ردة الفعل الصفراء المحتقنة لقرار نقل المباراة إلى المجمعة وتأخيرها يوماً واحداً غير مستغربة ففي النسق الثقافي الأصفر المظلومية قاعدة راسخة ومتجذرة ومع كل تغيّر للإدارات نتوقع أن يأتي من يرفع شعار تغيير هذه الثقافة والتعامل مع المتغيّرات بهدوء وعدم تضخيم الأحداث لدرجة تتجاوز المعقول وبجولة بسيطة لمواقع التواصل الاجتماعي والهاشتاقات المتتابعة يدرك معنى “تتجاوز المعقول”،
علماً بأن القرار نظامي ووفق اللوائح ولا يوجد فيه ظلم ولا استقصاد وقد سبق أن طبق على أندية كثيرة ولظروف مختلفة بعضها لموسم كامل ولم نسمع “النحيب والعويل والتباكي”.
الحكمة ورزانة المسؤول كانتا تحتمان أن يتم تقبل القرار بهدوء لكن يبدو أن ذلك سيكون كالغول والعنقاء والخل الوفي.
الهاء الرابعة
إذا كُنتَ في كل الأمور معاتبـــاً
صديقكَ لم تلقَ الذي لا تُعاتبهُ
فعش واحداً أو صل أخاكَ فإنهُ
مُقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانـــــــبه
الحادثة نفسها تكررت مع النصر والشباب بعد عدم جاهزية ملعبي الدرة والملز وكان رد الإدارة الشبابية بلسان رئيس النادي خالد البلطان هادئاً ورزيناً بطلب توفير حل مناسب لإقامة مباراة الرائد.
على النقيض تماماً جاءت ردة فعل النصراويين جلهم وليس كلهم قادهم إلى هذا الاحتقان البيان الذي أصدرته إدارة النادي والذي يحمل “تهديداً مبطناً” لاتحاد القدم برفض كل الخيارات التي طرحها أو سيطرحها عبر وسائل الإعلام أو من خلال اجتماعات منسقة لهذا الخصوص والتي تشمل تأجيل المباراة ضد أحد أو تأجيل الجولة كاملة أو لعب المباراة خارج الرياض أو لعبها في الرياض على ملعب “محيط الرعب” وهو الأمر الذي أثار حفيظة الهلاليين بمن فيهم رئيس النادي
ردة الفعل الصفراء المحتقنة لقرار نقل المباراة إلى المجمعة وتأخيرها يوماً واحداً غير مستغربة ففي النسق الثقافي الأصفر المظلومية قاعدة راسخة ومتجذرة ومع كل تغيّر للإدارات نتوقع أن يأتي من يرفع شعار تغيير هذه الثقافة والتعامل مع المتغيّرات بهدوء وعدم تضخيم الأحداث لدرجة تتجاوز المعقول وبجولة بسيطة لمواقع التواصل الاجتماعي والهاشتاقات المتتابعة يدرك معنى “تتجاوز المعقول”،
علماً بأن القرار نظامي ووفق اللوائح ولا يوجد فيه ظلم ولا استقصاد وقد سبق أن طبق على أندية كثيرة ولظروف مختلفة بعضها لموسم كامل ولم نسمع “النحيب والعويل والتباكي”.
الحكمة ورزانة المسؤول كانتا تحتمان أن يتم تقبل القرار بهدوء لكن يبدو أن ذلك سيكون كالغول والعنقاء والخل الوفي.
الهاء الرابعة
إذا كُنتَ في كل الأمور معاتبـــاً
صديقكَ لم تلقَ الذي لا تُعاتبهُ
فعش واحداً أو صل أخاكَ فإنهُ
مُقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانـــــــبه