|


إبراهيم بكري
اتحاد شيل حط!
2019-01-28
تحت عنوان "هل نستطيع محاسبة قصي؟!" في 18 سبتمبر 2018م، كتبت هنا في هذه الزاوية بالنص:
"لم نسمع أو نرَ أي برنامج انتخابي للمرشح ولا نعلم ما هي خططه؟!.
أين مشروعك يا قصي؟!
وهل تملك خارطة طريق لرئاسة الاتحاد؟!
من الواجب أن يعرف الوسط الرياضي جميع ما يخطط له المرشح قصي الفواز حتى نستطيع محاسبته عند الفشل والثناء عليه عند النجاح في حالة تحقيق الأهداف المنشودة".
من الواضح للجميع في الوسط الرياضي أن الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي برئاسة قصي الفواز غير مستقر، يعيش حالة من الارتباك في قراراته، إلى جانب الاستقالات الجماعية التي تكشف لك حجم الخلل الكبير في المنظومة الرياضية.
لا يمكن إصلاح الوضع الراهن من خلال شيل هذا وحط هذا، وكأن العضوية في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه لا تختلف عن لعبة الشطرنج.
لا يخفى على أحد أن قصي الفواز وأعضاء مجلس إدارته هبطوا على كراسي الاتحاد بالباراشوات دون المرور بمخاض الانتخابات، لا أحد من الوسط الرياضي يعرف ملامح مشروعهم الرياضي وأهدافهم في قيادة مركب الاتحاد؛ لذلك ستبقى العشوائية تسيطر على الوضع الراهن في ظل غياب خارطة الطريق التي تضمن سير العمل وفقاً لضوابط ومعايير تقود الاتحاد إلى وضوح الرؤية وشفافية العمل.

لا يبقى إلا أن أقول:
ليس لمصلحة رياضة الوطن الوضع الراهن في الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب تكرار القرارات غير المدروسة التي تولد دون تمحيص.
كثير من القرارات كانت محل جدل ولم تراع عدالة المنافسة؛ ما ساهمت في نشر الفوضى بين الجماهير الرياضية.
كما قلت سابقاً في المقال المشار إليه أكررها في هذا المقال:
أين مشروعك يا قصي؟!
وهل تملك خارطة طريق لرئاسة الاتحاد؟!

قبل أن ينام طفل الــ"هندول" يسأل:
هل يدار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتخطيط أم العشوائية؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية"، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..