ـ تبدو المسألة مُعقّدة، وما إن تدخل حتى تعرف أنها أعقد مما كنت تظن بكثير. ميكانيكا الكَمّ هذه لا تكتفي بقلب رأسك وفكرك ومنطقك، هذا أبسط ما يمكن لها أن تقوم به!. إنها تُشكك بشكّك وبيقينك!. تتركك في حيرة لا متناهية، وتُوقِعك في أغرب الأسئلة التي لم تكن تخطر لك على بال: هل رؤوسنا وأفكارنا ومنطقنا هي رؤوسنا وأفكارنا ومنطقنا حقًا؟!. هل نحن.. نحن؟!.
ـ منذ سنتين أو أكثر قليلًا، وأنا مشغول ومتابِع لكل ما يُكتب أو يُعرض على الشاشات ويخص ميكانيكا الكَمّ هذه. بدأت الحكاية من كتاب "نظرية الفوضى"، كتاب علمي مكتوب بشاعرية ولا أجمل!. وقريبًا من نهايته يصيح آينشتاين: ليتني كنت إسكافيًّا أو حارس صالة قِمار!.
ـ من يومها وأنا أتتبع كل قديم وجديد عن هذا العِلم العجيب الغريب لدرجة أنّ كل ما رأيناه من ألعاب خِفّة اليد، وكل ما سمعنا عنه من حكايات السحر والجن والعفاريت، تبدو أمامه ومعه مجرد ألعاب فكّ وتركيب لأطفال في صالة مزيّنة برسوم ملوّنة!.
ـ التسميات كثيرة، وغير متفق على أحقية إحداها بالسيطرة: فيزياء الكم، النظرية الكمومية، ميكانيكا الكم، وغيرها. كل هذا يهون عندما تتكشف لك حقائق الحياة الصغيرة، الصغيرة جدًّا. الإلكترون في الذرّة مصيبة مصائب، وما خفي كان أعظم!.
ـ مات ستيفن هوكينج وهو يقول إن أعظم ما أنتجته علوم الفيزياء، هي النظرية النسبية ونظرية الكم!.
ـ خلاصة النظرية: حياة الأشياء متناهية الصغر لا تنطبق عليها حسابات ونظريات ومفاهيم وقياسات ما عداها!. تتخطى كل معقول، والمصيبة أننا في نهاية الأمر نتكوّن من هذه الأشياء الأصغر من صغيرة!.
ـ الأشياء الصغيرة جدًّا، الصغيرة بالمعنى العلمي لهذه الكلمة، تدور باتجاه عقارب الساعة وعكس اتجاه عقارب الساعة في نفس الوقت!. تخيّل؟! ليس بالتعاقب ولكن في نفس الوقت، بل أكثر!.
ـ الإلكترون جُسَيْم وموجة ضوئية في نفس الوقت!. حين لا تُراقبه يتصرف كموجة وبمجرد مراقبتك له يتصرف كجُسَيْم!. إنه يكتشف أنك تراقبه وبمراقبتك له يتغيّر!. حاول العلماء خداعه بمراقبة آخر فعل له، وكانت المفاجأة: لم يُغيّر فقط من حاضره ومستقبله، لكنه رجع إلى ماضيه وغيّره!.
ـ حاول عدنان إبراهيم شرح نظرية الكم للجمهور العربي، أخذ منه الأمر أكثر من ست ساعات ولم يصل إلى شيء!، كان يعرض ويستعرض معلوماته!. شاب مصري خفيف الظل، طفولي الملامح واللسان، قام بالعمل ذاته على أكمل وجه ممكن وفي دقائق معدودات، يمكنكم متابعته عبر اليوتيوب بكتابة: شطحات فكرية الحلقة 4: جنون ميكانيكا الكم!.
ـ حقيقة الحياة أعجب مما نتصوّر بكثير، بل هي غير ما نتصوّر تمامًا!. نحن لا نعرف عنها غير احتمال واحد هو الذي يتناسب مع برمجة عقولنا، بقية الاحتمالات، اللا نهائية، قائمة، وقائمة هنا ليس بمعنى أنها تركت التفوق لاحتمال واحد منها ورَحَلَتْ، بل قائمة بمعنى أنها حدثت وتحدث على الدوام، لكننا لا نشعر بذلك!. الماضي والحاضر والمستقبل كذبة للقياس فقط!. شيء يطيّر العقل!. وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا..
ـ منذ سنتين أو أكثر قليلًا، وأنا مشغول ومتابِع لكل ما يُكتب أو يُعرض على الشاشات ويخص ميكانيكا الكَمّ هذه. بدأت الحكاية من كتاب "نظرية الفوضى"، كتاب علمي مكتوب بشاعرية ولا أجمل!. وقريبًا من نهايته يصيح آينشتاين: ليتني كنت إسكافيًّا أو حارس صالة قِمار!.
ـ من يومها وأنا أتتبع كل قديم وجديد عن هذا العِلم العجيب الغريب لدرجة أنّ كل ما رأيناه من ألعاب خِفّة اليد، وكل ما سمعنا عنه من حكايات السحر والجن والعفاريت، تبدو أمامه ومعه مجرد ألعاب فكّ وتركيب لأطفال في صالة مزيّنة برسوم ملوّنة!.
ـ التسميات كثيرة، وغير متفق على أحقية إحداها بالسيطرة: فيزياء الكم، النظرية الكمومية، ميكانيكا الكم، وغيرها. كل هذا يهون عندما تتكشف لك حقائق الحياة الصغيرة، الصغيرة جدًّا. الإلكترون في الذرّة مصيبة مصائب، وما خفي كان أعظم!.
ـ مات ستيفن هوكينج وهو يقول إن أعظم ما أنتجته علوم الفيزياء، هي النظرية النسبية ونظرية الكم!.
ـ خلاصة النظرية: حياة الأشياء متناهية الصغر لا تنطبق عليها حسابات ونظريات ومفاهيم وقياسات ما عداها!. تتخطى كل معقول، والمصيبة أننا في نهاية الأمر نتكوّن من هذه الأشياء الأصغر من صغيرة!.
ـ الأشياء الصغيرة جدًّا، الصغيرة بالمعنى العلمي لهذه الكلمة، تدور باتجاه عقارب الساعة وعكس اتجاه عقارب الساعة في نفس الوقت!. تخيّل؟! ليس بالتعاقب ولكن في نفس الوقت، بل أكثر!.
ـ الإلكترون جُسَيْم وموجة ضوئية في نفس الوقت!. حين لا تُراقبه يتصرف كموجة وبمجرد مراقبتك له يتصرف كجُسَيْم!. إنه يكتشف أنك تراقبه وبمراقبتك له يتغيّر!. حاول العلماء خداعه بمراقبة آخر فعل له، وكانت المفاجأة: لم يُغيّر فقط من حاضره ومستقبله، لكنه رجع إلى ماضيه وغيّره!.
ـ حاول عدنان إبراهيم شرح نظرية الكم للجمهور العربي، أخذ منه الأمر أكثر من ست ساعات ولم يصل إلى شيء!، كان يعرض ويستعرض معلوماته!. شاب مصري خفيف الظل، طفولي الملامح واللسان، قام بالعمل ذاته على أكمل وجه ممكن وفي دقائق معدودات، يمكنكم متابعته عبر اليوتيوب بكتابة: شطحات فكرية الحلقة 4: جنون ميكانيكا الكم!.
ـ حقيقة الحياة أعجب مما نتصوّر بكثير، بل هي غير ما نتصوّر تمامًا!. نحن لا نعرف عنها غير احتمال واحد هو الذي يتناسب مع برمجة عقولنا، بقية الاحتمالات، اللا نهائية، قائمة، وقائمة هنا ليس بمعنى أنها تركت التفوق لاحتمال واحد منها ورَحَلَتْ، بل قائمة بمعنى أنها حدثت وتحدث على الدوام، لكننا لا نشعر بذلك!. الماضي والحاضر والمستقبل كذبة للقياس فقط!. شيء يطيّر العقل!. وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا..