قبل قدومه للاتحاد لم يحقق بيليتش طوال مسيرته التدريبية أي إنجاز، وهو بالتأكيد لن يسجل أي إنجاز مع الاتحاد ببساطة لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فطوال الفترة الماضية لم تظهر له أي بصمة.
أما عن اللقاء الأخير أمام الشباب الذي كان يعتبر مفترق طرق واختبارًا حقيقيًّا له، فلقد فشل فيه باقتدار، حيث لم يشرك مفتاح اللعب فيلانويفا حتى الدقيقة "84" الذي بلغة الأرقام رغم النتائج المخيبة، إلا أن الاتحاد أحد أكثر الفرق صناعة للفرص، وذلك ليس بفضل بيليتش بل لقدرات فيلانويفا، الداهية الكرواتي فرغ الهجوم ثم أشرك صانع اللعب بما يؤكد أنه لا يجيد قراءة المباريات ولا يعرف كيف يستخدم ورقة التبديل. كما أنه لعب بجملة من المحاور حتى اختلطت أدوارهم.
ومع تقديري لإدارة الاتحاد والبروباجندا التي أحيطت بها؛ فالتعاقدات التي تمت لم تضف كثيرًا للفريق عدا كوستا الذي قدم نفسه كلاعب مميز استطاع أن يعيد ترتيب الدفاع الاتحادي دون وقت للتأقلم وفرصة للاندماج، أما رودريجز فمن الواضح أنه لاعب عادي وسانوجو أيضًا.. ولنؤجل الحكم على مستوى جروهي وبيرجوفيتش لبينما يعودان من الإصابة وبرنامج التأهيل المفاجئ. وعلى صعيد اللاعبين المحليين.. فالعمار لاعب متواضع أما برناوي فهناك سعود يؤدي بشكل جيد والأهم منه الشنقيطي الذي كان أحد أبرز نجوم منتخبنا للشباب، أما صفقة البيشي فإنصافًا جيدة.
إذًا إجمالاً فالاتحاد لا يزال في دائرة الخطر ولم يعد هناك متسع من الوقت والمدرب لا يعطي حتى بصيصًا من الأمل؛ فبالتالي أقترح على إدارة الناظر أن تكون لجنة فنية استشارية من "مثلا": خليفة جميل نور محفوظ غراب تقدم تصور حول الوضع والحلول المتاحة التي أرى أنها تتطلب بعد تسريح بيليتش استقطاب سييرا بعيدًا عن فكر هذا تبع فلان أو علان؛ فالمرحلة إنقاذ وأي وسيلة تساعد على الابتعاد عن المراكز المتأخرة يجب أن تستخدم فورًا بلا تأخير ودون الالتفات إلى أي اعتبارات أخرى؛ فما يميز سييرا خلال هذه المرحلة أنه يعرف الفريق والأجواء، وبالتالي لن يحتاج إلى وقت طويل للتأقلم مع مجموعة العمل، وإن لم يكن فديميتري الذي أبدى جاهزية وهو متابع للأحداث الكروية المحلية.
أعرف مدى صعوبة الموقف، ولكن الوقوف مكتوفي الأيدي والانتظار حتى تتفجر قدرات بيليتش فجأة؛ فذلك خطأ كبير سيؤول إلى هبوط الاتحاد الذي سيسجل في صفحات التاريخ تحت اسم إدارة لؤي ناظر.
أما عن اللقاء الأخير أمام الشباب الذي كان يعتبر مفترق طرق واختبارًا حقيقيًّا له، فلقد فشل فيه باقتدار، حيث لم يشرك مفتاح اللعب فيلانويفا حتى الدقيقة "84" الذي بلغة الأرقام رغم النتائج المخيبة، إلا أن الاتحاد أحد أكثر الفرق صناعة للفرص، وذلك ليس بفضل بيليتش بل لقدرات فيلانويفا، الداهية الكرواتي فرغ الهجوم ثم أشرك صانع اللعب بما يؤكد أنه لا يجيد قراءة المباريات ولا يعرف كيف يستخدم ورقة التبديل. كما أنه لعب بجملة من المحاور حتى اختلطت أدوارهم.
ومع تقديري لإدارة الاتحاد والبروباجندا التي أحيطت بها؛ فالتعاقدات التي تمت لم تضف كثيرًا للفريق عدا كوستا الذي قدم نفسه كلاعب مميز استطاع أن يعيد ترتيب الدفاع الاتحادي دون وقت للتأقلم وفرصة للاندماج، أما رودريجز فمن الواضح أنه لاعب عادي وسانوجو أيضًا.. ولنؤجل الحكم على مستوى جروهي وبيرجوفيتش لبينما يعودان من الإصابة وبرنامج التأهيل المفاجئ. وعلى صعيد اللاعبين المحليين.. فالعمار لاعب متواضع أما برناوي فهناك سعود يؤدي بشكل جيد والأهم منه الشنقيطي الذي كان أحد أبرز نجوم منتخبنا للشباب، أما صفقة البيشي فإنصافًا جيدة.
إذًا إجمالاً فالاتحاد لا يزال في دائرة الخطر ولم يعد هناك متسع من الوقت والمدرب لا يعطي حتى بصيصًا من الأمل؛ فبالتالي أقترح على إدارة الناظر أن تكون لجنة فنية استشارية من "مثلا": خليفة جميل نور محفوظ غراب تقدم تصور حول الوضع والحلول المتاحة التي أرى أنها تتطلب بعد تسريح بيليتش استقطاب سييرا بعيدًا عن فكر هذا تبع فلان أو علان؛ فالمرحلة إنقاذ وأي وسيلة تساعد على الابتعاد عن المراكز المتأخرة يجب أن تستخدم فورًا بلا تأخير ودون الالتفات إلى أي اعتبارات أخرى؛ فما يميز سييرا خلال هذه المرحلة أنه يعرف الفريق والأجواء، وبالتالي لن يحتاج إلى وقت طويل للتأقلم مع مجموعة العمل، وإن لم يكن فديميتري الذي أبدى جاهزية وهو متابع للأحداث الكروية المحلية.
أعرف مدى صعوبة الموقف، ولكن الوقوف مكتوفي الأيدي والانتظار حتى تتفجر قدرات بيليتش فجأة؛ فذلك خطأ كبير سيؤول إلى هبوط الاتحاد الذي سيسجل في صفحات التاريخ تحت اسم إدارة لؤي ناظر.