ربما أكون أكثر من كتب عن "العلاقات الدولية" وأهميتها وكيفية بنائها بالاستناد إلى ثلاث قواعد أساسية هي اختيار السفراء وأدوات العمل والاستدامة، ولكنني اعترف بأن صوتي لم يصل بعد بدليل عدم نجاحنا في العلاقات الدولية إلا في اتحادي الكاراتيه والطائرة، مع الفارق بين الاتحادين لأن نجاح د. صالح بن ناصر في الطائرة استغرق ثلاثة عقود من العمل الفردي، بينما نجاحات د. إبراهيم القناص فاختصرت الزمن بالاعتماد على مدّ "جسور العلاقات".
في السادس من إبريل القادم ستكون انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبحكم تواجدي في كأس آسيا 2019 بالإمارات أكاد أجزم بأن الكعكة قد تمّ اقتسامها وأصبحت النتائج مسألة وقت، مع فرصة ضئيلة للانضمام للتحالفات الكبرى، ولأن "السعودية العظمى" يحرص عليها الجميع فإنها تحظى باستثناءات وتفتح لها الأبواب المغلقة وتمدد المواعيد المحددة شريطة المبادرة بالعمل المنظّم والخطط "المستدامة" طويلة المدى لبناء "جسور العلاقات".
رسالتي لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كتبتها لكل رئيس قبله وسأكتب لكل رئيس بعده إذا دعت الحاجة لتطوير عمل العلاقات الدولية، فقد تمّ ولله الحمد إنشاء إدارة للعلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، ولا داعي للتأكيد على أهمية التعاون بينهما، كما أنني مازلت أطالب بإنشاء قاعدة بيانات لجميع الممثلين الحاليين والسابقين في جميع الاتحادات القارية والدولية لإنشاء بنك معلومات تتم الاستفادة منه لجميع الاتحادات المحلية، ومازلت أنتظر إقامة المنتدى العام للعلاقات الدولية ليجتمع الخبراء السعوديون والدوليون تحت مظلة واحدة يناقشون أفضل السبل للنجاح في صناعة "سفراء الرياضة"، وتمكينهم من وقف خطة وطنية لا تتغير بتغير القيادات الإدارية الرياضية، وبإذن الله سنتمكن من تشييد "جسور الرياضة".
تغريدة tweet:
ولعل أختم المقال باقتراح إنشاء "لجنة خبراء الرياضة" التي يلجأ لها صنّاع القرار الرياضي عند صناعة القرارات الكبرى كاستضافة البطولات أو خوض غمار الانتخابات أو تشكيل الكيانات، فليس من المنطق أن نهمل ونتجاهل الخبرات الرياضية التي يمكن لها أن تقدم المشورة الصادقة لأن في ذلك هدر لسنوات طويلة من العمل الدولي، ويقيني أن جلسة واحدة مع الدكتورين صالح بن ناصر وإبراهيم القناص يمكن أن تختصر المسافات على الصعيد الدولي، وجلسة مع سعود العبدالعزيز تختصر المسافات العربية، وعلى منصات بناء جسور العلاقات نلتقي.
في السادس من إبريل القادم ستكون انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبحكم تواجدي في كأس آسيا 2019 بالإمارات أكاد أجزم بأن الكعكة قد تمّ اقتسامها وأصبحت النتائج مسألة وقت، مع فرصة ضئيلة للانضمام للتحالفات الكبرى، ولأن "السعودية العظمى" يحرص عليها الجميع فإنها تحظى باستثناءات وتفتح لها الأبواب المغلقة وتمدد المواعيد المحددة شريطة المبادرة بالعمل المنظّم والخطط "المستدامة" طويلة المدى لبناء "جسور العلاقات".
رسالتي لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كتبتها لكل رئيس قبله وسأكتب لكل رئيس بعده إذا دعت الحاجة لتطوير عمل العلاقات الدولية، فقد تمّ ولله الحمد إنشاء إدارة للعلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، ولا داعي للتأكيد على أهمية التعاون بينهما، كما أنني مازلت أطالب بإنشاء قاعدة بيانات لجميع الممثلين الحاليين والسابقين في جميع الاتحادات القارية والدولية لإنشاء بنك معلومات تتم الاستفادة منه لجميع الاتحادات المحلية، ومازلت أنتظر إقامة المنتدى العام للعلاقات الدولية ليجتمع الخبراء السعوديون والدوليون تحت مظلة واحدة يناقشون أفضل السبل للنجاح في صناعة "سفراء الرياضة"، وتمكينهم من وقف خطة وطنية لا تتغير بتغير القيادات الإدارية الرياضية، وبإذن الله سنتمكن من تشييد "جسور الرياضة".
تغريدة tweet:
ولعل أختم المقال باقتراح إنشاء "لجنة خبراء الرياضة" التي يلجأ لها صنّاع القرار الرياضي عند صناعة القرارات الكبرى كاستضافة البطولات أو خوض غمار الانتخابات أو تشكيل الكيانات، فليس من المنطق أن نهمل ونتجاهل الخبرات الرياضية التي يمكن لها أن تقدم المشورة الصادقة لأن في ذلك هدر لسنوات طويلة من العمل الدولي، ويقيني أن جلسة واحدة مع الدكتورين صالح بن ناصر وإبراهيم القناص يمكن أن تختصر المسافات على الصعيد الدولي، وجلسة مع سعود العبدالعزيز تختصر المسافات العربية، وعلى منصات بناء جسور العلاقات نلتقي.