بعد شهرين بالضبط في السادس من إبريل، سيتم التصويت لاختيار رئيس الاتحاد الآسيوي ونواب الرئيس وممثليه في مجلس الاتحاد الدولي واللجنة التنفيذية الآسيوية، وسيفوز بالحصة الأكبر من الكعكة أصحاب التكتلات والتحالفات الناجحة والمخطط لها بشكل احترافي، يعتمد على مراكز القوى والتوقيت المناسب، ولست أملك المعلومة عن موقف الاتحاد السعودي من تلك التحالفات، لكنني أكتب اليوم عن متطلبات العمل لمرحلة ما “بعد الانتخابات”.
فقد كتبت كثيراً عن سفراء كرة القدم السعودية بالاتحادين الدولي والآسيوي، والبداية تكون باختيار أعضاء اللجان، فمن اللجنة يثبت العضو السعودي أهليته للعمل الدولي، ويبدأ رحلة الألف ميل نحو عضوية اللجان التنفيذية ورئاسة اللجان المهمة، وهو أمر يتطلب حسن الاختيار والتمكين والدعم والاستدامة، حيث لا يكتمل العمل إلا بها جميعاً ودون أي منها سنعود للمربع الأول الذي لم نغادره منذ سنوات، ولكي ننجح هذه المرة علينا أن نهتم بهذه العناصر ونخطط من الآن لاختيار الأعضاء المرشحين للجان “بعد الانتخابات”.
القريبون من المشهد في السنوات الأخيرة يستطيعون اقتراح بعض الأسماء لعدد من اللجان، لكنني لن أفعل هنا وقد أرسلها مباشرة لصانع القرار لعله يضعها ضمن الخيارات المحتملة ويقارنها ببقية الأسماء المطروحة، وأملي كبير أن تكون معايير الاختيار واضحة منذ البداية، بحيث تشمل الشغف وإجادة اللغة والكاريزما والجدية والانضباط والخبرة ومهارات التواصل والعلاقات الدولية وغيرها، وبعد اختيار المجموعة المرشحة يتم اللقاء بهم ومناقشة متطلبات العمل الدولي للتأكد من اختيار الأشخاص الأكثر قدرة على القيام بعمل السفير الرياضي، ثم يتم الكتابة للاتحاد الآسيوي لمنحهم عضوية اللجان المناسبة لإمكاناتهم وشغفهم، حيث سيقوم الاتحاد القاري بإعلان أعضاء جميع اللجان الدائمة والمؤقتة “بعد الانتخابات”.
تغريدة tweet:
من جانب آخر ينبغي التنسيق مع الاتحاد الآسيوي حول الممثلين السعوديين في الاتحاد الدولي مع استثمار علاقاتنا مع “فيفا” لزيادة عدد الأعضاء باللجان، وقد كان الرقم القياسي الذي وصلنا له عشرة أعضاء في الاتحاد الآسيوي وخمسة بالاتحاد الدولي، ولكن معظمهم لم يستمر في العمل؛ لأن اتحاد الكرة يغير أسماء الأعضاء مع تغير الاتحاد، وتلك مشكلتنا الكبرى، فمن دون الاستدامة لا يمكن بناء العلاقات ولا صناعة القيادات التي نؤمل أن تثري العمل الدولي وتنقل المعرفة لرياضتنا المحلية، وعلى منصات صناعة القيادات نلتقي،
فقد كتبت كثيراً عن سفراء كرة القدم السعودية بالاتحادين الدولي والآسيوي، والبداية تكون باختيار أعضاء اللجان، فمن اللجنة يثبت العضو السعودي أهليته للعمل الدولي، ويبدأ رحلة الألف ميل نحو عضوية اللجان التنفيذية ورئاسة اللجان المهمة، وهو أمر يتطلب حسن الاختيار والتمكين والدعم والاستدامة، حيث لا يكتمل العمل إلا بها جميعاً ودون أي منها سنعود للمربع الأول الذي لم نغادره منذ سنوات، ولكي ننجح هذه المرة علينا أن نهتم بهذه العناصر ونخطط من الآن لاختيار الأعضاء المرشحين للجان “بعد الانتخابات”.
القريبون من المشهد في السنوات الأخيرة يستطيعون اقتراح بعض الأسماء لعدد من اللجان، لكنني لن أفعل هنا وقد أرسلها مباشرة لصانع القرار لعله يضعها ضمن الخيارات المحتملة ويقارنها ببقية الأسماء المطروحة، وأملي كبير أن تكون معايير الاختيار واضحة منذ البداية، بحيث تشمل الشغف وإجادة اللغة والكاريزما والجدية والانضباط والخبرة ومهارات التواصل والعلاقات الدولية وغيرها، وبعد اختيار المجموعة المرشحة يتم اللقاء بهم ومناقشة متطلبات العمل الدولي للتأكد من اختيار الأشخاص الأكثر قدرة على القيام بعمل السفير الرياضي، ثم يتم الكتابة للاتحاد الآسيوي لمنحهم عضوية اللجان المناسبة لإمكاناتهم وشغفهم، حيث سيقوم الاتحاد القاري بإعلان أعضاء جميع اللجان الدائمة والمؤقتة “بعد الانتخابات”.
تغريدة tweet:
من جانب آخر ينبغي التنسيق مع الاتحاد الآسيوي حول الممثلين السعوديين في الاتحاد الدولي مع استثمار علاقاتنا مع “فيفا” لزيادة عدد الأعضاء باللجان، وقد كان الرقم القياسي الذي وصلنا له عشرة أعضاء في الاتحاد الآسيوي وخمسة بالاتحاد الدولي، ولكن معظمهم لم يستمر في العمل؛ لأن اتحاد الكرة يغير أسماء الأعضاء مع تغير الاتحاد، وتلك مشكلتنا الكبرى، فمن دون الاستدامة لا يمكن بناء العلاقات ولا صناعة القيادات التي نؤمل أن تثري العمل الدولي وتنقل المعرفة لرياضتنا المحلية، وعلى منصات صناعة القيادات نلتقي،