|


مساعد العبدلي
قناعة أم المستقبل؟
2019-02-06
ـ قدم النصر خلال الجولات القليلة الماضية عدداً من الوجوه الواعدة كفهد الجميعة وراكان الشملان.
ـ وقدم الهلال ناصر الدوسري كوجه واعد، بينما في الأهلي شاهدنا أكثر من وجه واعد أبرزهم يوسف الحربي وعبد الرحمن غريب.
ـ الاتحاد لم يختلف عن بقية الأندية ذات الشعبية الجماهيرية والإعلامية ومنح مدربه بيليتش الفرصة لأكثر من موهبة شابة أبرزهم سعود عبد الحميد وزياد الصحفي.
ـ اللافت في مشاركة الوجوه الشابة الموهوبة أمران هامان.. أولهما أن من سارع لمنح الفرصة هي الفرق ذات الشعبية الجماهيرية والإعلامية وهو أمر مستغرب لأن هذه الأندية “عودتنا” اعتمادها على اللاعب “الجاهز” أجنبياً كان أم محلياً.
ـ الأمر الآخر اللافت للنظر أن معظم الوجوه الواعدة شاركت على حساب محترفين أجانب.
ـ معظم “إن لم يكن كل” الوجوه الواعدة في “كل” فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أثبتت حضوراً فنياً لافتاً يعكس وفرة مواهب الكرة السعودية وأن هذه المواهب تحتاج “فقط” فرصة المشاركة.
ـ السؤال الذي يثار هنا.. ما هذا التوافق الغريب من قبل مدربي الأندية في منح الفرصة لعدد كبير من الوجوه الواعدة!
ـ هل الأمر عدم قناعة بمستوى “بعض” المحترفين الأجانب أم “تفوق” للمواهب الشابة أجبر الوجوه الشابة على نيل الفرصة أم الأمرين معاً؟
ـ أذهب لأبعد من ذلك وهو أن ربما لدى إدارات الأندية “خبراً” تم نقله للأجهزة الفنية هو أن عدد المحترفين الأجانب “قد” يتم تقليصه بدءًا من الموسم المقبل وعلى المدربين البدء من الآن في إعداد وتجهيز البديل.
ـ شخصياً أرى أن مستوى بعض المواهب السعودية الشابة يفوق تماماً مستوى بعض المحترفين الأجانب الذين يكلفون خزائن الأندية الملايين دون تقديم المستوى المقنع.
ـ الجميل أن المدربين “فضلوا” المواهب السعودية على اللاعبين السعوديين “كبار السن” الموجودين في القائمة وهذا يصب في مستقبل الأندية أولاً والكرة السعودية ثانياً.
ـ المدربون ذهبوا للفئات السنية ولم يستعينوا بلاعبين كبار يجلسون على دكة البدلاء قدموا خلال وقت سابق الجهد لكنهم “اليوم” باتوا غير مقنعين فنياً.
ـ المواهب الشابة المتميزة لا يمكن أن تواصل الظهور ما لم تجد الدعم من إدارات الأندية والإعلام والجماهير.
ـ وقبل ذلك تنتظر الدعم من الجهات “الرسمية” بتقليص عدد المحترفين الأجانب إذ لا يمكن أن يجد الشاب السعودي الفرصة في ظل وجود 7 محترفين أجانب على أرض الملعب وثامنهم على دكة البدلاء.