ذكر بيب جوارديولا، مدرب بطل الدوري الإنجليزي، بشكل واضح وقاطع بأنه لن يستقطب أي لاعب خلال الانتقالات الشتوية. اعتقدنا بعقليتنا المحبة للأكشن أنها مناورة وأن الكتالوني يطبخ في أحد الكهوف المظلمة صفقات لن يعلن عنها إلا في آخر ثانية قبل منتصف ليل 31 يناير. ولكنه صدق في كلامه وأغُلقت نافذة الانتقالات دون إضافات على تشكيلة الستسنز.
مصدر دهشتنا أن النادي الذي تقدر قيمته بـ2.5 مليار دولار ويبلغ دخله السنوي أكثر من 550 مليون لم ينفق دولارا واحدا خلال الشتاء رغم أنه مهدد بخسارة لقبه أمام تألق محمد صلاح وماني وبقية صقور يورجن كلوب. الأغرب أن النادي استفاد من فترة الانتقالات لزيادة دخله من خلال بيع وإعارة 4 لاعبين.
حال جوارديولا لا يختلف عن بقية مدربي الدوري الإنجليزي، ففرق المقدمة الأربعة بما فيها المتصدر ليفربول لم توقع مع أحد خلال هذه الفترة. فقط 28 لاعباً تم إضافتهم للدوري الإنجليزي في الشتاء مقابل 89 لاعباً تم تسجيلهم في السعودية.
أنديتنا تعاملت مع الانتقالات الشتوية بحماس وحرارة وكأنها في عز الصيف. هوس التسوق يحركهم.. وضعوا في السلة كل ما تطوله اليد من لاعبين.. أما الحساب فضعه على الحساب وسجله في دفتر الديون. معدل الانتقالات الشتوية السعودية بلغ أكثر من 5.5 لاعب لكل ناد وهو رقم قياسي عالمي. مقابل 1.4 لكل ناد في الدوري الأغنى في العالم.
هذا الوضع يجعلنا نتوقع عودة عاصفة الديون التي عانت منها الأندية السعودية خلال العشرة أعوام الماضية وقامت هيئة الرياضة بدفعها لإنقاذ أكثر من نصف أندية الممتاز من أزمة حقيقية مع الفيفا. اليوم تتدحرج كرة الثلج من جديد ولكنها هذه المرة أكبر وأسرع من سابقتها. فرواتب اللاعبين التي لم تكن تتجاوز الخمسة ملايين شهرياً في أكبر الأندية السعودية تضخمت عدة مرات حتى وصلت لعشرين مليون. بدأت مؤشرات الأزمة تظهر بوضوح بتأخر رواتب اللاعبين لعدة أشهر وجدولة قيمة انتقال بعض اللاعبين الأجانب.
أتمنى أن تؤخذ هذه القضية بجدية حتى لا نصل لمرحلة يصعب معها إنقاذ الأندية. هيئة الرياضة والاتحاد السعودي والرابطة والأندية يجب أن تبدأ بالعمل سريعاً على قوانين صارمة تحد من عملية الصرف بلا حساب، فنحن أمام قنبلة يجب أن نتدخل قبل أن تنفجر وتكلفنا الكثير.
مصدر دهشتنا أن النادي الذي تقدر قيمته بـ2.5 مليار دولار ويبلغ دخله السنوي أكثر من 550 مليون لم ينفق دولارا واحدا خلال الشتاء رغم أنه مهدد بخسارة لقبه أمام تألق محمد صلاح وماني وبقية صقور يورجن كلوب. الأغرب أن النادي استفاد من فترة الانتقالات لزيادة دخله من خلال بيع وإعارة 4 لاعبين.
حال جوارديولا لا يختلف عن بقية مدربي الدوري الإنجليزي، ففرق المقدمة الأربعة بما فيها المتصدر ليفربول لم توقع مع أحد خلال هذه الفترة. فقط 28 لاعباً تم إضافتهم للدوري الإنجليزي في الشتاء مقابل 89 لاعباً تم تسجيلهم في السعودية.
أنديتنا تعاملت مع الانتقالات الشتوية بحماس وحرارة وكأنها في عز الصيف. هوس التسوق يحركهم.. وضعوا في السلة كل ما تطوله اليد من لاعبين.. أما الحساب فضعه على الحساب وسجله في دفتر الديون. معدل الانتقالات الشتوية السعودية بلغ أكثر من 5.5 لاعب لكل ناد وهو رقم قياسي عالمي. مقابل 1.4 لكل ناد في الدوري الأغنى في العالم.
هذا الوضع يجعلنا نتوقع عودة عاصفة الديون التي عانت منها الأندية السعودية خلال العشرة أعوام الماضية وقامت هيئة الرياضة بدفعها لإنقاذ أكثر من نصف أندية الممتاز من أزمة حقيقية مع الفيفا. اليوم تتدحرج كرة الثلج من جديد ولكنها هذه المرة أكبر وأسرع من سابقتها. فرواتب اللاعبين التي لم تكن تتجاوز الخمسة ملايين شهرياً في أكبر الأندية السعودية تضخمت عدة مرات حتى وصلت لعشرين مليون. بدأت مؤشرات الأزمة تظهر بوضوح بتأخر رواتب اللاعبين لعدة أشهر وجدولة قيمة انتقال بعض اللاعبين الأجانب.
أتمنى أن تؤخذ هذه القضية بجدية حتى لا نصل لمرحلة يصعب معها إنقاذ الأندية. هيئة الرياضة والاتحاد السعودي والرابطة والأندية يجب أن تبدأ بالعمل سريعاً على قوانين صارمة تحد من عملية الصرف بلا حساب، فنحن أمام قنبلة يجب أن نتدخل قبل أن تنفجر وتكلفنا الكثير.