|


صالح السعيد
من أول السطر
2019-02-11
أن تعود من توقفك عن الكتابة الرياضية لمدة بلغت ما يقارب العقد بعد برهة من الزمان قضيتها كاتباً في عدة محطات تعتز بها جميعاً، فأنت أمام ثقة غالية وثمينة ومن الصحيفة الأولى بالرياضة في بلادك.
بلا شك أغبط نفسي كثيراً أن بقيت في ذاكرة أساتذة أعتز بهم كثيراً، وأتمنى أن أظل عند حسن ظنهم.

انحياز الـ”فار”!
لا أجيد كحال بعضهم تمثيل دور المظلومية، فحتى أخطاء كرة القدم تضيف لها جمالاً، وللأمانة هي دعمت جميع الأندية، بل قد لا يُغضب أحبتي أبطال الدوري في مواسم سابقة إن نسبنا إنجازهم - الذي نغبطهم عليه - لدفع رباعي.
وفي هذا الموسم، لا عجب أن يتهم المتصدر بتهمة دعم الـ”فار”.
إن استعانتنا بتقنية “VAR” طفرة رياضية، تُحسب لمن أحضر التقنية لتحل أبرز إشكالاتنا، ولكن هناك جماعة من كافة الأندية، لا يستطيعون اإا نسب هزائمهم وانتصار الآخرين لظروف خارجية.
كانوا يطالبون بوجود الحكم الأجنبي، واليوم بعد استجابة هيئة الرياضة لمطلبهم عادوا يطالبون بالحكم المحلي، ولو حضر المحلي سيعودون للمطالبة بالأجنبي في أول خسارة.
شكراً لمن أحضر تقنية “VAR” في ملاعبنا، وليت الأندية تهتم بتوعية حاملي شارة القيادة بفرقها للمطالبة برجوع الحكم لها، بعد أي لحظة يشعرون فيها بأن هناك ما قد يغير رأي الحكم في لقطة ما، عوضاً عن ادعاء المظلومية والبكاء إعلامياً أو في منصات “تويتر”.
يطالب الشبابيون بركلة جزاء لفريقهم في المباراة التي جمعته بالفتح، وللأمانة أعدت اللقطة عشرات المرات محتاراً بأمرها، ولكن لم ألحظ حتى محاولة كابتن الفريق طلب العودة لكاميرات “فار”.

تغريدة بس!
ـ عودة “خالد البلطان” للوسط الرياضي وناديه الشباب تستحق أن تكون حدث الموسم، فهذا الرجل سحب البساط من الجميع، وسيكون أكبر دعم لرياضتنا إن استمر تكليفه لعدة مواسم.
ـ أتمنى ألا يغضب مني أحبتي النصراويون أن أستنكر تغريدة نجمهم “أحمد موسى” المحذوفة في محاولة لاستغفال جمهور النادي بمهاجمة التحكيم، وهو يواصل انقطاعه عن النادي، برأيي على إدارة النصر قبل الاتحاد السعودي معاقبة اللاعب، فلا يصح أن توظف نفسك محللاً تحكيميًّا لحالات فريق ليس فريقك حتى!
ـ سيكتب اسمه في سماء الإنجاز، لو أحسن “خليل جلال” العمل مع رئاسة لجنة الحكام، متجرداً من ميوله.