الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في برنامج في الصورة مع الزميل عبدالله المديفر تقول:
“نقص الإعلاميين المتخصصين أدى إلى نشأة الهياط الإعلامي، بسبب وجود جهل من الإعلاميين السعوديين في الأمور الطبية نجد هناك هياطًا في نشر أخبار غير صحيحة عن منجزات المبتعثين في الأبحاث الطبية من خلال التضخيم الإعلامي”.
هذه المشكلة الإعلامية التي أشارت لها الدكتورة خولة الكريع في الشأن الطبي، موجودة في الوسط الرياضي من خلال وجود إعلاميين لا صلة لهم بالرياضة يشوهون المشهد إعلامياً.
لست هنا في محل من يطالب بأن يكون كل إعلامي رياضي متخصصًا في الرياضة، ما أريد أن أصل إليه ألا تلبس قبعة إعلامي وأنت جاهل في علم الرياضة.
لا يحتاج الإعلامي الرياضي أن يطرق أبواب الجامعات من أجل دراسة الرياضة بمختلف فروعها، الأمر أبسط من ذلك، ثقف نفسك، اقرأ كن صديقاً لأرفف الكتب الرياضية في المكتبات، طور نفسك في دورات رياضية مختصة تمنحك الرصيد والخبرة عندما تكتب عن الرياضة أو تتحدث عنها، تتكئ على المعرفة وليس الجهل.
لا يخامرني أدنى شك أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي من يومه الأول حمل على عاتقه مسؤولية تطوير وتأهيل الإعلاميين في الوسط الرياضي، من خلال دورات وبرامج تهدف إلى الارتقاء بالمهنة ومنسوبيها.
في نفس هذا الإطار قبل يومين خلال اجتماع الاتحاد تمت الموافقة على إطلاق مبادرة تطوير الإعلام الرياضي، التي تضم أكثر من 60 برنامجًا تدريبيًّا في ثلاثة مسارات إعلامية، بحيث تقام في جميع مناطق المملكة، وتخدم ما يقارب 1800 متدرب من أعضاء الاتحاد وطلاب الإعلام والمواهب الواعدة في الإعلام الرياضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
الدورات التدريبية التي ينظمها الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي ركزت على تعليم المهارات الإعلامية وفقاً لما نشر في وسائل الإعلام.
ومن أجل تأهيل الإعلاميين وتطويرهم بصورة أفضل أقترح على الاتحاد أن يكون هناك دورات مختصة في علم الرياضة، على سبيل المثال الإدارة الرياضية، المنشطات المحرمة رياضياً، القانون الرياضي، والتدريب الرياضي.
كلما ارتفع وعي الإعلامي في علم الرياضة سوف نضمن طرحًا راقيًا بعيداً عن الأمية الرياضية التي نعيشها.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل يدرك الإعلامي أن الجهل عدوه الأول؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
“نقص الإعلاميين المتخصصين أدى إلى نشأة الهياط الإعلامي، بسبب وجود جهل من الإعلاميين السعوديين في الأمور الطبية نجد هناك هياطًا في نشر أخبار غير صحيحة عن منجزات المبتعثين في الأبحاث الطبية من خلال التضخيم الإعلامي”.
هذه المشكلة الإعلامية التي أشارت لها الدكتورة خولة الكريع في الشأن الطبي، موجودة في الوسط الرياضي من خلال وجود إعلاميين لا صلة لهم بالرياضة يشوهون المشهد إعلامياً.
لست هنا في محل من يطالب بأن يكون كل إعلامي رياضي متخصصًا في الرياضة، ما أريد أن أصل إليه ألا تلبس قبعة إعلامي وأنت جاهل في علم الرياضة.
لا يحتاج الإعلامي الرياضي أن يطرق أبواب الجامعات من أجل دراسة الرياضة بمختلف فروعها، الأمر أبسط من ذلك، ثقف نفسك، اقرأ كن صديقاً لأرفف الكتب الرياضية في المكتبات، طور نفسك في دورات رياضية مختصة تمنحك الرصيد والخبرة عندما تكتب عن الرياضة أو تتحدث عنها، تتكئ على المعرفة وليس الجهل.
لا يخامرني أدنى شك أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي من يومه الأول حمل على عاتقه مسؤولية تطوير وتأهيل الإعلاميين في الوسط الرياضي، من خلال دورات وبرامج تهدف إلى الارتقاء بالمهنة ومنسوبيها.
في نفس هذا الإطار قبل يومين خلال اجتماع الاتحاد تمت الموافقة على إطلاق مبادرة تطوير الإعلام الرياضي، التي تضم أكثر من 60 برنامجًا تدريبيًّا في ثلاثة مسارات إعلامية، بحيث تقام في جميع مناطق المملكة، وتخدم ما يقارب 1800 متدرب من أعضاء الاتحاد وطلاب الإعلام والمواهب الواعدة في الإعلام الرياضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
الدورات التدريبية التي ينظمها الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي ركزت على تعليم المهارات الإعلامية وفقاً لما نشر في وسائل الإعلام.
ومن أجل تأهيل الإعلاميين وتطويرهم بصورة أفضل أقترح على الاتحاد أن يكون هناك دورات مختصة في علم الرياضة، على سبيل المثال الإدارة الرياضية، المنشطات المحرمة رياضياً، القانون الرياضي، والتدريب الرياضي.
كلما ارتفع وعي الإعلامي في علم الرياضة سوف نضمن طرحًا راقيًا بعيداً عن الأمية الرياضية التي نعيشها.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل يدرك الإعلامي أن الجهل عدوه الأول؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..