أزاح النصر الأهلي، عن المنافسة على لقب دوري الأمير محمد بن سلمان بشكل نهائي، بعد تغلبه عليه 2ـ1، واستمر الهلال في صدارة الترتيب، بفارق ست نقاط عن النصر “الوصيف”، بعد فوزه العريض على القادسية.
افتتاحية الجولة العشرين، أظهرت بشكل واضح، انحسار موجة الغضب، على مستوى التحكيم، من الرغم من أن لا اختلاف عما كان يحدث في الجولات السابقة، فالحكام نفس الشريحة، والأسماء، والجنسيات، التي كان يتم الاختيار منها لإدارة المباريات، واعتراضات اللاعبين لم تتوقف، وتدخلات تقنية الفيديو ألغت أهدافاً، واحتسبت ضربات جزاء، وطردت لاعبين.
المحللون في البرامج، من الخبراء والمختصين في شؤون التحكيم، غلب عليهم الهدوء، في استعراض اللقطات وبعضهم أهمل بعض الحالات الجدلية، ومرعي العواجي أشار إلى ما عده ضمناً، تجاوز حالة الخطر، التي كان يسببها الاختيار السابق لحكام فيديو، غير مؤهلين حسب رأيه، فيما تباين تقييم محمد فودة، وعبد الله القحطاني، حول تقدير الحكم “شاكير” لملامسة الكرة ليد مدافع النصر، داخل منطقة الجزاء، إذ ذهب القحطاني مع تقدير الحكم وفودة عكسه.
السؤال: هل تأثر المحللون، بحالة رضا بعض الإعلام والجمهور، وانعكس ذلك على تقييمهم؟ أم أن الطاقمين اللذين أدارا مباراتي الهلال والقادسية، والأهلي والنصر خاصة الثانية، نجحا فعلاً في الخروج بالمباراتين، دون أخطاء مؤثرة في النتيجة؟ والسؤال الأهم، ما الاختلاف بينهما والأطقم التحكيمية التي أدارت الجولات الماضية، وهل سيكون الحكم بالنجاح والفشل مرهوناً بردة فعل الأندية والجمهور والإعلام أم بتقييم المختصين؟
الدولي محمد فودة، يقول نعم، حكم مباراة الأهلي والنصر، أثر على النتيجة بعدم احتسابه ضربة جزاء لصالح الأهلي، ومنحه درجة سبع من عشر “ضعيف”، والدولي القحطاني يرى أن الحكم، كان تقديره صحيحاً بعدم احتساب ضربة الجزاء، التي استند الفودة عليها في تقييمه للحكم، لكن القحطاني يرى أيضاً أنه أغفل ضربة جزاء للنصر، والفودة لا يرى فيها شيئاً، أما الدولي مرعي فلم يشر أصلاً إلى هذه الحالة الجدلية!
إذاً نحن، ما زلنا في الخانة نفسها، حالات تقديرية، يختلف عليها المختصون، بعد تشريح لقطاتها التلفزيونية في ظروف أفضل حالاً، من داخل الملعب وغرفة “الفار”، فهل يمكن بعد ذلك قبول ما قيل، وسيقال، وإلى أي مدى يمكن أن ينساق خلفه، صاحب القرار؟!
افتتاحية الجولة العشرين، أظهرت بشكل واضح، انحسار موجة الغضب، على مستوى التحكيم، من الرغم من أن لا اختلاف عما كان يحدث في الجولات السابقة، فالحكام نفس الشريحة، والأسماء، والجنسيات، التي كان يتم الاختيار منها لإدارة المباريات، واعتراضات اللاعبين لم تتوقف، وتدخلات تقنية الفيديو ألغت أهدافاً، واحتسبت ضربات جزاء، وطردت لاعبين.
المحللون في البرامج، من الخبراء والمختصين في شؤون التحكيم، غلب عليهم الهدوء، في استعراض اللقطات وبعضهم أهمل بعض الحالات الجدلية، ومرعي العواجي أشار إلى ما عده ضمناً، تجاوز حالة الخطر، التي كان يسببها الاختيار السابق لحكام فيديو، غير مؤهلين حسب رأيه، فيما تباين تقييم محمد فودة، وعبد الله القحطاني، حول تقدير الحكم “شاكير” لملامسة الكرة ليد مدافع النصر، داخل منطقة الجزاء، إذ ذهب القحطاني مع تقدير الحكم وفودة عكسه.
السؤال: هل تأثر المحللون، بحالة رضا بعض الإعلام والجمهور، وانعكس ذلك على تقييمهم؟ أم أن الطاقمين اللذين أدارا مباراتي الهلال والقادسية، والأهلي والنصر خاصة الثانية، نجحا فعلاً في الخروج بالمباراتين، دون أخطاء مؤثرة في النتيجة؟ والسؤال الأهم، ما الاختلاف بينهما والأطقم التحكيمية التي أدارت الجولات الماضية، وهل سيكون الحكم بالنجاح والفشل مرهوناً بردة فعل الأندية والجمهور والإعلام أم بتقييم المختصين؟
الدولي محمد فودة، يقول نعم، حكم مباراة الأهلي والنصر، أثر على النتيجة بعدم احتسابه ضربة جزاء لصالح الأهلي، ومنحه درجة سبع من عشر “ضعيف”، والدولي القحطاني يرى أن الحكم، كان تقديره صحيحاً بعدم احتساب ضربة الجزاء، التي استند الفودة عليها في تقييمه للحكم، لكن القحطاني يرى أيضاً أنه أغفل ضربة جزاء للنصر، والفودة لا يرى فيها شيئاً، أما الدولي مرعي فلم يشر أصلاً إلى هذه الحالة الجدلية!
إذاً نحن، ما زلنا في الخانة نفسها، حالات تقديرية، يختلف عليها المختصون، بعد تشريح لقطاتها التلفزيونية في ظروف أفضل حالاً، من داخل الملعب وغرفة “الفار”، فهل يمكن بعد ذلك قبول ما قيل، وسيقال، وإلى أي مدى يمكن أن ينساق خلفه، صاحب القرار؟!