برغم مسيرة النصر هذا الموسم بمختلف ألعابه ودرجاته بصورة تدعو للإعجاب، بدءاً من الفريق الأول المنافس الشرس للحاق بالصدارة، خاصة بعد فوزه الأخير أمام شقيقه الأهلي بثنائية مهاجمه الهداف عبد الرزاق حمد الله.
واستمرار فريق درجة الشباب بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، وقرب الصدارة لفريق الناشئين مع فارق نقطة واحدة، وتوهج الألعاب المختلفة سواء كرة السلة التي بدأت بخطف كأس السوبر ووصولها دور الأربعة في الكأس والمنافسة على بطولة الدوري، وكذلك ما تحقق للعبة كرة الطائرة من تطور ملحوظ جعله في المراكز الثلاثة الأولى، ما يؤكد العمل الإداري والفني المميز، ومع ذلك لا يخلو النادي من تعكير صفوه وهذه المرة من داخل البيت النصراوي، وعبر محبيه بافتعال أزمات هو في غنى عنها في ظل ما يواجهه من الخارج!
تلك الأزمات بدأت تطفو على السطح بين فترة وأخرى، إما حرصاً وحماساً، أو تطفلاً وتدخلاً مباشراً في برنامج وسياسة الإدارة ومنهجيته، إلا أنه في النهاية يخلق أجواء غير مشجعة سواء في التشكيك وعدم الوثوق بمن هم على رأس العمل ورمي التّهم جزافاً لخلق بيئة عمل تقوّض الجهود التي تأمل الإدارة في تحقيقها، سواء على المستوى الإداري أو الفني أو الاستثماري.
خذوا مثلاً ما تعرض له أحمد البريكي من تشكيك برغم إشادة رئيس النادي بجهوده وعمله المميز في إدارة المفاوضات مع اللاعبين الأجانب، وقدرته على توفير الملايين لخزينة النادي من جراء التعاقدات التي كان فيها النصر الأميز، ولم تقتصر الأزمة على ذلك بل وامتدت على التشكيك في طمس هوية الفريق وغياب اللون الأصفر واستبداله بألوان أخرى، وهو أمر لا يعدو كونه نوعاً من أنواع التسويق بشكل يضفي مداخيل على النادي من خلال التوسع في الاستثمار، أما ثالثة الأثافي التي يتداولها محبيه في الزعم بمن يحارب أبناء النادي برغم تواجد الكثير ممن يخدمون النادي، ويبدو أنها كلمة حق أريد بها باطل، كون كل إدارة لها الحق في اختيار من تشاء ويخدم فلسفتها في العمل الذي تديره.
أخيرًا.. تلك المنغصات لن تخدم النادي أو محبيه على المدى الطويل، بل قد تنعكس سلباً ويعود النصر إلى المربع الأول بفعل محبيه وليس منافسيه.
واستمرار فريق درجة الشباب بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، وقرب الصدارة لفريق الناشئين مع فارق نقطة واحدة، وتوهج الألعاب المختلفة سواء كرة السلة التي بدأت بخطف كأس السوبر ووصولها دور الأربعة في الكأس والمنافسة على بطولة الدوري، وكذلك ما تحقق للعبة كرة الطائرة من تطور ملحوظ جعله في المراكز الثلاثة الأولى، ما يؤكد العمل الإداري والفني المميز، ومع ذلك لا يخلو النادي من تعكير صفوه وهذه المرة من داخل البيت النصراوي، وعبر محبيه بافتعال أزمات هو في غنى عنها في ظل ما يواجهه من الخارج!
تلك الأزمات بدأت تطفو على السطح بين فترة وأخرى، إما حرصاً وحماساً، أو تطفلاً وتدخلاً مباشراً في برنامج وسياسة الإدارة ومنهجيته، إلا أنه في النهاية يخلق أجواء غير مشجعة سواء في التشكيك وعدم الوثوق بمن هم على رأس العمل ورمي التّهم جزافاً لخلق بيئة عمل تقوّض الجهود التي تأمل الإدارة في تحقيقها، سواء على المستوى الإداري أو الفني أو الاستثماري.
خذوا مثلاً ما تعرض له أحمد البريكي من تشكيك برغم إشادة رئيس النادي بجهوده وعمله المميز في إدارة المفاوضات مع اللاعبين الأجانب، وقدرته على توفير الملايين لخزينة النادي من جراء التعاقدات التي كان فيها النصر الأميز، ولم تقتصر الأزمة على ذلك بل وامتدت على التشكيك في طمس هوية الفريق وغياب اللون الأصفر واستبداله بألوان أخرى، وهو أمر لا يعدو كونه نوعاً من أنواع التسويق بشكل يضفي مداخيل على النادي من خلال التوسع في الاستثمار، أما ثالثة الأثافي التي يتداولها محبيه في الزعم بمن يحارب أبناء النادي برغم تواجد الكثير ممن يخدمون النادي، ويبدو أنها كلمة حق أريد بها باطل، كون كل إدارة لها الحق في اختيار من تشاء ويخدم فلسفتها في العمل الذي تديره.
أخيرًا.. تلك المنغصات لن تخدم النادي أو محبيه على المدى الطويل، بل قد تنعكس سلباً ويعود النصر إلى المربع الأول بفعل محبيه وليس منافسيه.