|


صالح السعيد
روشتة تركي آل الشيخ
2019-02-18
ـ لا يمكن أن تتابع كرة القدم العربية، دون أن تتوقف طويلاً أمام نادي الأهرام أو "بيراميدز" في الدوري المصري.
ـ وإن كان النادي المؤسس منذ 11 سنة فقط، إلا أنه ومنذ العام الماضي اختلف كلياً وأضحى ضمن قائمة المرشحين لبطولة الدوري المصري وجميع البطولات التي يشارك بها.
ـ تجربة معالي تركي آل الشيخ وبيراميدز تجربة مثيرة، يلزم القائمين على أنديتنا المحلية دراستها بعمق، خاصة الأندية التي تعاني من نتائج متردية.
ـ ولا شك أن رئيس هيئة الرياضة السابق، لن يبخل على أندية الوطن بروشتة النجاح: روح الفانيلة الزرقاء: والتي أسس من خلالها لمفهوم جديد، مفهوم لا يعرف إلا النجاح.

إنجاز الجودو وجلد الذات
ـ لا أرى سببًا لتشكيك بعض الزملاء في إنجاز وطني، فالإنجاز للفرح لا مكان فيه لجلد الذات، وأكبر في الزملاء أن يكون لهم مصلحة خاصة في ابتعادنا عن الذهب.
ـ تحقيق ناشئي المملكة لعدة ميداليات في بطولة تالين الدولية في الجودو المقامة في دولة أستونيا، إنجاز نفتخر به كسعوديين، ويستحق كل الدعم بداية منا ككتاب عبر صحفنا، أو عبر حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي.
ـ التهمة تتجاوز وقتها، خاصة ونحن نتحدث عن ناشئين، ستستمر في أثرها نحو مستقبلهم الزاهر المكتظ بالإنجازات رغماً عن من يكره.
ـ ليس غريباً أن يلد السعودي بطلاً، فهي فطرتنا أن نلد أبطالاً، والميداليات ما هي إلا أمر ثانوي، تؤكد المثبت، فمن هذه الأرض المباركة أهل الإنجازات والبطولات.
ـ التشكيك أمر قديم مع الأسف، بدأ منذ شككنا في تحقيق أبطالنا منتخب المملكة في كرة القدم كأس العالم للناشئين عام 1989م بأسكتلندا، والذي مازال بعضنا مع الأسف يصدق أن البطولة سُحبت، رغم أن موقع الاتحاد الدولي للعبة مازال يؤكد أن السعودية بطلة المسابقة.
ـ ممتنين لأبطالنا "إبراهيم عسيري" و"حسين الصغير" و"محمد المالكي" ومازلنا ننتظر منهم المزيد، فهم يمثلون مملكة الإنجازات ووحده وطننا من يستحق كل بطولة نهديه.

تغريدة بس!
ـ الاتحاد يعيش جفاءً من شرفييه ومحبيه، حتى أضحى لسان حال النادي الكبير وجماهيره مخاطبهم ما قاله العباسي ابن قلاقس "لا أقتضيك لتقديمٍ وعدتَ بهِ.. من عادةِ الغيث أن يأتي بلا طلب".
ـ لن أتحدث عن جولة مكتظة بالأخطاء التحكيمية، وكالعادة ضد أندية بعينها، ولكن أن تكون سقطة مشكلة سلطان الحربي أول خطوات خليل جلال في رئاسة لجنة التحكيم، هل وسطنا يحتمل سقطات كهذه؟!