|


مساعد العبدلي
احسموا الأجانب مبكرا
2019-02-19
ـ أشدت الأسبوع الماضي بخطوة اتحاد كرة القدم عندما منح الأندية فرصة المشاركة وإبداء الرأي حيال عدد المحترفين الأجانب الأنسب..
ـ قلت إن مشاركة الأندية هو المنطق، بل المطلوب؛ لأنها صاحبة الشأن الأكبر في هذا الشأن، وإن كان لاتحاد الكرة شأن "لكنه أقل" انطلاقاً من كونه مسؤولاً عن تطوير كرة القدم السعودية ومن وسائل تطويرها المحترفون الأجانب..
ـ الأندية لم يؤخذ رأيها عندما اتخذ قرار المحترفين الثمانية أو العدد الأقل من ذلك في دوري الدرجة الأولى وكذلك الثانية، وتفهمت الأندية ذلك على اعتبار أن "المخصصات" المالية للتعاقد مع المحترفين الأجانب سيتم توفيرها من جهات حكومية رسمية..
ـ اختلف الوضع "اليوم" وعلى الأندية "تمويل" صفقات المحترفين الأجانب أو ربما "الجزء الأكبر" من المخصصات المالية، إذ لا أتصور أن "تمول" الدولة "كامل" الصفقات..
**ستكون الأندية أمام مسؤوليات مالية كبيرة، وبالتالي أخذت ذلك في اعتبارها عندما رفعت تصوراتها لاتحاد الكرة حيال عدد المحترفين الأجانب..
ـ انتهت المهلة وقدمت الأندية تصوراتها وبات الملف لدى اتحاد الكرة لدراسته واتخاذ ما يلزم تجاهه..
ـ قلت رأيي سابقاً وهو أنني أؤيد "1+4" بحيث يكون إجمالي المحترفين الأجانب في دوري المحترفين 5 محترفين بينهم محترف آسيوي "لمن يرغب"، بينما يكون في دوري الدرجة الأولى 3 محترفين واثنان في دوري الدرجة الثانية..
ـ كلما زاد عدد المحترفين الأجانب تضاءلت فرصة مشاركة اللاعب السعودي خصوصاً المواهب الواعدة، بل حتى مخرجات دوري المدارس هذا خلاف الأعباء المالية الضخمة التي قد تقود أنديتنا إلى ديون وسمعة سيئة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم..
ـ أكرر القول بأن الأندية قدمت تصوراتها لاتحاد الكرة، لكن ماذا عن بقية أضلاع منظومة كرة القدم السعودية؟
ـ ما رأي المدربين وكذلك الإعلاميين؟
ـ كلما ازدادت مساحة مناقشة ملف عدد المحترفين الأجانب كانت الصورة "أكثر" وضوحاً أمام اتحاد الكرة، وبات "الاتحاد" أكثر قدرة على اتخاذ القرار "الأقرب" للصواب..
ـ توسيع دائرة طرح الرؤى والتصورات يتم من خلال العديد من الوسائل وأحد أبرز هذه الوسائل أو الأدوات هي ورش العمل..
ـ ماذا لو أقام اتحاد كرة القدم ورشة عمل "مفتوحة" يشارك فيها مدربون ونقاد رياضيون، يتم خلالها طرح التصورات ومناقشة سلبيات وإيجابيات مشاركة المحترفين الأجانب وصولاً للعدد "الأنسب"..
ـ الأهم أن يحسم اتحاد الكرة أمره، ويعلن "مبكراً" قراره النهائي لتتمكن الأندية من ترتيب أمورها مبكراً..