على الرغم من محاولات تشويه الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم سواء من حيث الضجيج الذي تفتعله بعض الأندية أو بسبب الأخطاء المتكررة من اتحاد القدم، إلا أن الإيجابيات لا بد أن تطغى وتتصدر المشهد الرياضي.
فبالأمس توقع رابطة دوري المحترفين عقد رعاية مع إحدى الشركات العالمية وتستقطب قطاعاً جديداً داعماً للرياضة بتوقيعها مع شنايدر إلكتريك المتخصصة في الطاقة والنظم الذكية وهو ما يعني تهافت شركات هذا القطاع للاستثمار في كرة القدم السعودية كما حصل سابقاً عندما بدأت شركة stc في الاستثمار في الرياضة السعودية لتتبعها كل شركات القطاع الأخرى.
ليس هذا المبهج والجميل فقط في وسط التشويه الحاصل للدوري السعودي من قبل البعض، فإعلان مسلي آل معمر رئيس الرابطة عن تقدم عدد من القنوات العالمية لنقل بعض مباريات الدوري السعودي يعد فتحاً عظيماً وحصاداً سريعاً ورائعاً للدعم الكبير الذي قدمه ولي العهد للرياضة ولكرة القدم تحديداً واستقطاب الأندية بفضل هذا الدعم للنجوم العالميين الذين أسهموا في رفع قيمة الدوري وتهافت الشركات العالمية على الاستثمار فيه وما عقد شنايدر سوى أول الغيث.
المشكلة الكبرى في هذا الأمر حقيقة هي عدم وعي المسؤولين عن الأندية بذلك وتركيزهم على السلبيات وتأجيج جماهير أنديتهم ضد كل ماهو جميل. وتفاعل الإعلام للأسف مع هذا الضجيج والتركيز على السلبيات دون إظهار الإيجابيات.
فتقنية الفار التي طبقت في الدوري السعودي لأول مرة وقبل أن تطبق في دوريات عالمية مثل الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا واجهت حملة شرسة من قبل بعض مسؤولي الأندية، على الرغم من أن هذه التقنية مع بعض السلبيات البسيطة في تطبيقها حققت الكثير من العدالة ومنحت العديد من الأندية حقوقها ولنا في مباراة الهلال والحزم التي كادت نقاطها الثلاث تذهب إلى الهلال وتسلب من الحزم لولا هذه التقنية، دليل على ذلك.
وفي الوقت الذي اقترب فيه عدد الحضور الجماهيري لتحطيم الرقم القياسي في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين والكثير من المنجزات الرائعة والعظيمة، إلا أن ذلك لم يثنِ محاربي الجمال من تشويه الدوري وافتعال الضجيج كما حدث من رئيس نادي الاتحاد وقبله عدد من رؤساء الأندية وللأسف أن افتعال الضجيج يواجهه ضعف في إدارة اتحاد القدم وإلا كيف يطلب رئيس النادي اجتماعاً فورياً برئيس لجنة الحكام ليكافأ بلقاء أمين عام اتحاد القدم والتواصل في الوقت نفسه مع خليل جلال فأي ضعف وصل له هذا الاتحاد ليستجيب لضجيج هذه الأندية.
فبالأمس توقع رابطة دوري المحترفين عقد رعاية مع إحدى الشركات العالمية وتستقطب قطاعاً جديداً داعماً للرياضة بتوقيعها مع شنايدر إلكتريك المتخصصة في الطاقة والنظم الذكية وهو ما يعني تهافت شركات هذا القطاع للاستثمار في كرة القدم السعودية كما حصل سابقاً عندما بدأت شركة stc في الاستثمار في الرياضة السعودية لتتبعها كل شركات القطاع الأخرى.
ليس هذا المبهج والجميل فقط في وسط التشويه الحاصل للدوري السعودي من قبل البعض، فإعلان مسلي آل معمر رئيس الرابطة عن تقدم عدد من القنوات العالمية لنقل بعض مباريات الدوري السعودي يعد فتحاً عظيماً وحصاداً سريعاً ورائعاً للدعم الكبير الذي قدمه ولي العهد للرياضة ولكرة القدم تحديداً واستقطاب الأندية بفضل هذا الدعم للنجوم العالميين الذين أسهموا في رفع قيمة الدوري وتهافت الشركات العالمية على الاستثمار فيه وما عقد شنايدر سوى أول الغيث.
المشكلة الكبرى في هذا الأمر حقيقة هي عدم وعي المسؤولين عن الأندية بذلك وتركيزهم على السلبيات وتأجيج جماهير أنديتهم ضد كل ماهو جميل. وتفاعل الإعلام للأسف مع هذا الضجيج والتركيز على السلبيات دون إظهار الإيجابيات.
فتقنية الفار التي طبقت في الدوري السعودي لأول مرة وقبل أن تطبق في دوريات عالمية مثل الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا واجهت حملة شرسة من قبل بعض مسؤولي الأندية، على الرغم من أن هذه التقنية مع بعض السلبيات البسيطة في تطبيقها حققت الكثير من العدالة ومنحت العديد من الأندية حقوقها ولنا في مباراة الهلال والحزم التي كادت نقاطها الثلاث تذهب إلى الهلال وتسلب من الحزم لولا هذه التقنية، دليل على ذلك.
وفي الوقت الذي اقترب فيه عدد الحضور الجماهيري لتحطيم الرقم القياسي في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين والكثير من المنجزات الرائعة والعظيمة، إلا أن ذلك لم يثنِ محاربي الجمال من تشويه الدوري وافتعال الضجيج كما حدث من رئيس نادي الاتحاد وقبله عدد من رؤساء الأندية وللأسف أن افتعال الضجيج يواجهه ضعف في إدارة اتحاد القدم وإلا كيف يطلب رئيس النادي اجتماعاً فورياً برئيس لجنة الحكام ليكافأ بلقاء أمين عام اتحاد القدم والتواصل في الوقت نفسه مع خليل جلال فأي ضعف وصل له هذا الاتحاد ليستجيب لضجيج هذه الأندية.