حتى والهلال يتربع على الصدارة بفارق تسع نقاط عن غريمه التقليدي ـ إلى ما قبل لقاء الليلة ـ، فإن المراقب الهلالي لا يمكنه أن يوقن بأن فريقه بطل للدوري لعدة اعتبارات قد يكون أولها أن منافسه الذي يلاحقه هو النصر صاحب الإمكانيات الكبيرة ووجود مدرب متمكن استطاع أن يعيد صياغة الفريق الفنية بالصورة التي تتواءم مع جودة اللاعبين الفنية والزج بعناصر شابة، يمكنها أن ترفع من قدرات الفريق على المدى البعيد.
لذا فهناك حذر وترقب وخوف مبرر من انقلاب الطاولة! قد يقول قائل إن مثل هذا الفارق النقطي ومع النتائج الهلالية الإيجابية يمكنه أن ينطلق بعيدًا وهو أمر قد يكون صحيحًا، لكن بالمقابل لا بد من أن نتريث لما يمكن حدوثه في عالم كرة القدم، خاصة إذا وجدنا أن الاعتماد الكلي للفريق الأزرق يكمن في جوميز كهداف وحيد للفريق وغيابه أو ابتعاده لأي طارئ قد يسبب إشكالية وعجز تهديفي، هذا الكلام ينطبق تمامًا على الفريق النصراوي المنافس الوحيد مع وجود حمد الله كهداف وحيد يعوّل عليه الفريق كثيرًا؛ فالمعدل التهديفي لهما يصل لهدف في كل مباراة، وهو ما يعني أن غياب أحدهما عن المباريات المقبلة قد يعكس الأمور رأسًا على عقب في ظل أن البديل لهما بعيد كل البعد عن أرقامهما التي وصلا إليها، وذلك أجد مع كل العمل الكبير الذي يقدمه كل فريق على المستوى أو الفني والجماعي، إلا أن هذين اللاعبين هما النهاية الجميلة لكل هجمة واعتمادها كهدف؛ لذا إن كان النصر والهلال وفقا في استقطاب نهازين للفرص بمعنى الكلمة، فإن مسببات عدم إيجاد البديل لا يمكن تبريرها لأي ظرف مع القناعة بتعجل الهلال تعجل في إبعاد ريفاس كلاعب بديل استطاع أن يقدم نفسه في بعض المباريات على عكس النصر الذي افتقد البديل مع غياب محمد السهلاوي وقلة خبرة فراس البريكان كمشروع مهاجم قادم، وحداثة تجربة عبدالله السالم مع الفريق؛ لذا فالمرحلة القادمة محليًّا وما يتبعها من مشاركات عربية وقارية للفريقين تنبئ بخطر كبير عند غيابهما عدة مباريات!
ربط:
جوميز: لعب في الموسم 27 وسجل 28 هدفًا، وفي الدوري لعب 20 مباراة وسجل 17 هدفًا.
حمد الله: لعب في الموسم 19 مباراة، سجل 24 هدفًا وفي الدوري لعب 16 مباراة، سجل 13 هدفًا.
لذا فهناك حذر وترقب وخوف مبرر من انقلاب الطاولة! قد يقول قائل إن مثل هذا الفارق النقطي ومع النتائج الهلالية الإيجابية يمكنه أن ينطلق بعيدًا وهو أمر قد يكون صحيحًا، لكن بالمقابل لا بد من أن نتريث لما يمكن حدوثه في عالم كرة القدم، خاصة إذا وجدنا أن الاعتماد الكلي للفريق الأزرق يكمن في جوميز كهداف وحيد للفريق وغيابه أو ابتعاده لأي طارئ قد يسبب إشكالية وعجز تهديفي، هذا الكلام ينطبق تمامًا على الفريق النصراوي المنافس الوحيد مع وجود حمد الله كهداف وحيد يعوّل عليه الفريق كثيرًا؛ فالمعدل التهديفي لهما يصل لهدف في كل مباراة، وهو ما يعني أن غياب أحدهما عن المباريات المقبلة قد يعكس الأمور رأسًا على عقب في ظل أن البديل لهما بعيد كل البعد عن أرقامهما التي وصلا إليها، وذلك أجد مع كل العمل الكبير الذي يقدمه كل فريق على المستوى أو الفني والجماعي، إلا أن هذين اللاعبين هما النهاية الجميلة لكل هجمة واعتمادها كهدف؛ لذا إن كان النصر والهلال وفقا في استقطاب نهازين للفرص بمعنى الكلمة، فإن مسببات عدم إيجاد البديل لا يمكن تبريرها لأي ظرف مع القناعة بتعجل الهلال تعجل في إبعاد ريفاس كلاعب بديل استطاع أن يقدم نفسه في بعض المباريات على عكس النصر الذي افتقد البديل مع غياب محمد السهلاوي وقلة خبرة فراس البريكان كمشروع مهاجم قادم، وحداثة تجربة عبدالله السالم مع الفريق؛ لذا فالمرحلة القادمة محليًّا وما يتبعها من مشاركات عربية وقارية للفريقين تنبئ بخطر كبير عند غيابهما عدة مباريات!
ربط:
جوميز: لعب في الموسم 27 وسجل 28 هدفًا، وفي الدوري لعب 20 مباراة وسجل 17 هدفًا.
حمد الله: لعب في الموسم 19 مباراة، سجل 24 هدفًا وفي الدوري لعب 16 مباراة، سجل 13 هدفًا.