يحدث أن تجتمع عدة ظروف لصناعة نجم يحبه الجمهور، مثل حالة الفرنسي بافيتيمي جوميز محترف الهلال السعودي، ذلك أمر يتكرر مع لاعبين في مرات متباعدة، لكنها غير منقطعة.
جوميز "مهاجم" هذه أول عرى علاقة الجمهور باللاعب، وجوميز "هداف" وهز الشباك هي حالة تفعيل التماس الأهم مع الجمهور، والهلال يتصدر الدوري حتى جولته الـ 22 بفضل 17 هدفًا سجلها جوميز معظمها حاسمة، تعقبها احتفالية بتعبير خاص للاعب لا تقل إثارة عن الهدف المسجل.
شخصية جوميز داخل الملعب، في الشكل والأداء أيضًا تميزه عن غيره، أيضا هو لا ينقطع عن الجمهور خارج الملعب، من خلال نشاطه في "السوشال ميديا"، أو عند انتقاله من مكان إلى آخر، إضافة إلى أنه يمتلك سمات تزيد من قبوله، فهو دائم الابتسام وودود، ويتحكم في أعصابه مع زملائه من أعضاء الفريق، والمنافسين، ويبدي الاحترام للعادات والتقاليد الأخرى، بشكل واضح، وينشط في أعمال المسؤولية الاجتماعية.
هذا ليس دائمًا يعني أن جوميز أو من مثله، لن يجد من لا يريده، أو يعجب بما يقوم به، وهي إذا لم تتجاوز ذلك، تعد أمرًا طبيعيًّا ومن أبسط حقوق الآخرين، سواء من نادي اللاعب أو منافسيه، إلا أن ما هو غير مقبول ويجب رفضه، التجني عليه ومحاربته بالأكاذيب، وتشويهه، وإيجاد عداوة له مع مجتمعه دون ذنب، إلا من خشية أن يساهم ذلك في عطائه وتميزه.
مواجهة الكلاسيكو التي جمعت الاتحاد والهلال الأسبوع الماضي، فجرت ما في داخل الطرفين من مشاعر "إعجاب" وأخرى "خشية"، كان هدف جوميز الذي سجله في الدقيقة 67 القصة كلها، كان رائعًا في طريقة تسجيله، مهمًّا في توقيته، غاليًا في ثمن نقاطه، مثيرًا في طريقة الاحتفالية به وما خلفته بعدها من قصص صحفية، هذا زاد المعجبين إعجابًا، والخائفين من هذا التوهج، خشية وقلقًا!
الظروف التي بدأت تشكل حول المحترف الفرنسي جوميز، ما يشبه حالة "التفتيش" بغرض التأثير على ما يقدمه، أو تشويهه على أقل تقدير، ستفشل، لأنها بدأت بتهمة كانت نكتة غبية، حول طريقة احتفاله بتسجيل الأهداف، وقد تثمر عن عكس ما يراد لها، إن وصلت رسالتها العدائية للاعب، والأهم من ذلك كله ألا يتم ترك هذه الفجاجة تكبر بمحاصرتها بمواد القانون لا بالسجالات والصريخ.
جوميز "مهاجم" هذه أول عرى علاقة الجمهور باللاعب، وجوميز "هداف" وهز الشباك هي حالة تفعيل التماس الأهم مع الجمهور، والهلال يتصدر الدوري حتى جولته الـ 22 بفضل 17 هدفًا سجلها جوميز معظمها حاسمة، تعقبها احتفالية بتعبير خاص للاعب لا تقل إثارة عن الهدف المسجل.
شخصية جوميز داخل الملعب، في الشكل والأداء أيضًا تميزه عن غيره، أيضا هو لا ينقطع عن الجمهور خارج الملعب، من خلال نشاطه في "السوشال ميديا"، أو عند انتقاله من مكان إلى آخر، إضافة إلى أنه يمتلك سمات تزيد من قبوله، فهو دائم الابتسام وودود، ويتحكم في أعصابه مع زملائه من أعضاء الفريق، والمنافسين، ويبدي الاحترام للعادات والتقاليد الأخرى، بشكل واضح، وينشط في أعمال المسؤولية الاجتماعية.
هذا ليس دائمًا يعني أن جوميز أو من مثله، لن يجد من لا يريده، أو يعجب بما يقوم به، وهي إذا لم تتجاوز ذلك، تعد أمرًا طبيعيًّا ومن أبسط حقوق الآخرين، سواء من نادي اللاعب أو منافسيه، إلا أن ما هو غير مقبول ويجب رفضه، التجني عليه ومحاربته بالأكاذيب، وتشويهه، وإيجاد عداوة له مع مجتمعه دون ذنب، إلا من خشية أن يساهم ذلك في عطائه وتميزه.
مواجهة الكلاسيكو التي جمعت الاتحاد والهلال الأسبوع الماضي، فجرت ما في داخل الطرفين من مشاعر "إعجاب" وأخرى "خشية"، كان هدف جوميز الذي سجله في الدقيقة 67 القصة كلها، كان رائعًا في طريقة تسجيله، مهمًّا في توقيته، غاليًا في ثمن نقاطه، مثيرًا في طريقة الاحتفالية به وما خلفته بعدها من قصص صحفية، هذا زاد المعجبين إعجابًا، والخائفين من هذا التوهج، خشية وقلقًا!
الظروف التي بدأت تشكل حول المحترف الفرنسي جوميز، ما يشبه حالة "التفتيش" بغرض التأثير على ما يقدمه، أو تشويهه على أقل تقدير، ستفشل، لأنها بدأت بتهمة كانت نكتة غبية، حول طريقة احتفاله بتسجيل الأهداف، وقد تثمر عن عكس ما يراد لها، إن وصلت رسالتها العدائية للاعب، والأهم من ذلك كله ألا يتم ترك هذه الفجاجة تكبر بمحاصرتها بمواد القانون لا بالسجالات والصريخ.