|


مساعد العبدلي
مستقبل الأندية
2019-02-25
لا أعلم كم عدد رؤساء الأندية الذين يجلسون “حالياً” على كرسي رئاسة أنديتهم من خلال “الجمعية العمومية”، وكم عدد الذين جاؤوا “بالتكليف”..
ـ “الأغلبية” هم من الرؤساء “المكلفين”، بينما “القلة” انتخبتهم الجمعية العمومية..
ـ “الظروف” في وقت معين “فرضت” تكليف “بعض” الرؤساء ودعمهم مالياً، وهو أمر منطقي طالما أنهم “لم يأتوا” من تلقاء أنفسهم..
ـ لست مع “التكليف أو التعيين”، بل أؤيد أن يأتي رئيس النادي من خلال “الجمعية العمومية”؛ لأن هذه هي الحضارة إلى جانب أن هذا يمنح “الجمعية العمومية” صلاحية “مساءلة” الرئيس ومجلس الإدارة، وهو ما لا يحدث مع رئيس ومجلس إدارة “مكلف”..
ـ نحن الآن على مشارف نهاية الموسم الرياضي، ومع “أو قبل نهايته” سيكون التكليف “حسب الأنظمة” قد انتهى، إذ إن التكليف يكون لموسم قابل للتجديد..
ـ ومع نهاية “أو اقتراب نهاية” كل موسم رياضي تبدأ مجالس إدارات الأندية بالإعداد للموسم الرياضي المقبل تحديداً على صعيد فريق كرة القدم، سواء من خلال تحديد احتياجات الفريق من اللاعبين المحليين والأجانب أو حتى مقر وموعد المعسكر الخارجي...
ـ لكي يتم ذلك “بكفاءة” يجب أن يكون مجلس الإدارة مستقراً ويعرف تماماً المدة التي سيقضيها؛ لأننا “بصراحة” لا نتعامل بفكر “العمل المؤسساتي”، بل إن كل مجلس إدارة “في معظم الأندية السعودية” يأتي ويبدأ من “الصفر” وليس من حيث “انتهى” المجلس السابق..
ـ حتى على صعيد توفير الأموال “نادراً” ما نجد إدارة ناد سعودي “توفر” الأموال لفترتها وفترة من يأتي بعدها، بل لا تفكر سوى في فترتها والتزاماتها المالية..
ـ من خلال هذه المعطيات يجب أن تتضح “الصورة” مبكراً حول مستقبل مجالس إدارات الأندية “المكلفة” إذا كنا نبحث عن عمل قريب من “الكمالية” في الموسم المقبل..
ـ الأمير عبدالعزيز بن تركي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اجتمع مؤخراً مع رؤساء أندية دوري كأس محمد بن سلمان، وتحدث وتناقش معهم في أمور شتى تهم أنديتهم، وبالتأكيد “كشف” الأمير عبدالعزيز لهم “توجه أو سياسة” الهيئة القادمة حيال مجالس إدارات الأندية..
ـ لا نعلم ولا جماهير الأندية تعلم ماذا دار في ذلك الاجتماع ومن المفترض أن تعلن الهيئة بشكل “رسمي” تصوراتها لمستقبل مجالس إدارات الأندية “المكلفة”..
ـ إما “تجديد” التكليف أو “فتح” الأبواب نحو انتخابات تتشكل من خلالها مجالس إدارات الأندية..
ـ الشفافية تخدم الأندية وتصب في “إيجابية” مستقبلها..