|


مساعد العبدلي
نريد الاستقرار
2019-02-26
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم "رسمياً" استقالة رئيس مجلس الإدارة قصي الفواز وتولي نائبه "لؤي السبيعي" مسؤولية رئاسة المجلس، وفقاً للنظام الأساسي للاتحاد وتحديداً المادة 33..
ـ كثر الحديث خلال الفترة الماضية عن الأوضاع "الإدارية" الغامضة داخل اتحاد الكرة، وسط صمت "رسمي" غريب منح الوسط الكروي السعودي "إعلاماً وجماهير"، فرصة التنبؤ بشأن "حقيقة" ما يحدث داخل مجلس إدارة الاتحاد..
ـ بعد أن ارتفع سقف الحديث "نطق" اتحاد الكرة وأعلن رحيل قصي الفواز، وهو ما كتبت عنه في هذه المساحة يوم الأحد الماضي..
ـ انتهت صفحة قصي بعد "أقل" من 5 أشهر من "تزكيته" رئيساً لمجلس اتحاد الكرة، وعلينا أن نوجه الشكر لقصي الفواز لسببين:
ـ أولهما أنه اجتهد وفق قدراته والمرء يستحق الشكر والأجر نظير الاجتهاد..
ـ السبب الثاني لشكر الفواز أنه كان شجاعاً وجريئاً لأنه عندما شعر بأنه غير قادر على القيام بمهمته "كما ينبغي" رحل دون أن يتمسك "كما يفعل غيره" بالكرسي..
ـ علينا "اليوم" أن نفتح صفحة مجلس اتحاد الكرة "الحالي" برئاسة لؤي السبيعي الذي يرأس بحكم "النظام" وليس "تكليفاً" أو تسييراً للأعمال كما يردد بعضهم..
ـ خلال "أقل" من عام تولى إدارة شؤون اتحاد كرة القدم 4 شخصيات: "عادل عزت ثم نواف التمياط فقصي الفواز وأخيراً لؤي السبيعي"..
ـ لا يمكن "منطقاً ولا عملاً" أن تجد منتجاً جيداً من منشأة يجلس على كرسي إدارتها 4 شخصيات خلال أقل من عام؛ لأن لكل شخص طريقته في إدارة العمل ورؤيته لحاضر ومستقبل الاتحاد، وبالتالي إرباك كرة القدم السعودية بشكل عام..
ـ يجب أن يتوقف هذا الأمر ونعيش "مثل بقية دول العالم" استقراراً مع مجلس اتحاد كرة قدم "على الأقل" لو لدورة واحدة..
ـ ليتحقق ذلك يكمل الاتحاد "الحالي" هذا الموسم وفي ذات التوقيت "خلال الأشهر الثلاثة المقبلة" تتحرك الجمعية العمومية وتمارس "حقوقها وعملها"، وتعيد صياغة النظام الأساسي للاتحاد وتضع شروطاً "جادة وحازمة" للانتخابات ونبتعد عن آلية "هي أقرب للتعيين" تم ممارستها باسم "الانتخابات" خلال الفترات الماضية..
ـ يجب أن تضع الجمعية العمومية شروطاً تليق بكرة القدم السعودية ثم "تفتح" باب السباق الانتخابي "لكل" من تنتخب عليه الشروط دون "تضييق" السباق، من خلال "تحديد" شخصية أو اثنتين فقط..
ـ بعد الفوز بانتخابات "نزيهة" يتولى المجلس عمله لدورة كاملة تقوم "خلالها" الجمعية العمومية بدورها الرقابي لعمل المجلس..