يقول الأستاذ الدكتور عبد الرشيد حافظ: دائمًا أبحث عن الإدارة فهي وراء النجاح متى ما وضعت الاستراتيجيات العلمية وطبقتها بشكل دقيق للوصول إلى أهداف المنشأة، ومتى ما عضدت نقاط القوة واستثمرت الفرص المتاحة، وهي أيضًا عامل الإخفاق في أي منشأة كانت عندما تبتعد عن المسار الصحيح ولا تتلافى نقاط الضعف ولا تتجنب المخاطر..
هذه باختصار قصة انهيار الاتحاد وهي القصة التي شهدت في آخر فصولها خطوات تصحيحية كثيرة أملاً في إنقاذ عميد الأندية السعودية من الهبوط إلى أندية الدرجة الأولى، وحتى الآن لم تفلح وفي انتظار انبعاثات آخر الجهود الاتحادية والمتجسد في قرار الاستغناء عن بيليتش وعودة سييرا.
شخصيًّا أرى أنه قرار صائب وإن تأخر بعض الشيء فلو عملنا رسمًا بيانيًّا لنتائج الفريق مع الكرواتي لما شاهدنا تحسنًا لافتًا، بل واصل الاتحاد التفريط في نقاط كان من المفترض أن تكون في متناول اليد، إضافة إلى أن الفريق مع بيليتش لم يتطور مستواه رغم التعاقدات التي تمت تحت ناظريه وبمعرفته، بل لا يزال ذلك الفريق المتواضع الذي بالكاد يخرج من كل مباراة بأقل الأضرار أيًّا كان الخصم حتى إن لعب العميد على أرضه وبين جماهيره التي لا مثيل لها، والتي من المفترض أن تكون سلاحًا فتاكًا لا يملكه أي ناد آخر، ولكن مع بيليتش الدوري شارف على الانتهاء والفريق لم يحقق أي فوز في ملعبه.
لا أقول بأن سييرا لديه عصا سحرية وسيحدث النقلة ويحقق انتصارات في كل المباريات المتبقية، وأولها يوم غد أمام الأهلي، ولكن وفق معايير وأسس علمية فإن بصيص الأمل أفضل مليون مرة من اللاأمل؛ فمع الكرواتي كان الاتحاد ذاهبًا من دون توقف إلى الدرجة الأولى، ولعل وعسى أن يستطيع التشيلي النهوض بالعميد مجددًا.
ولعل الأهم من كل ذلك احترام قرار الإدارة والوقوف خلف المدرب واللاعبين ونبذ الخلافات؛ فالاتحاد في خطر حقيقي لم يتعرض له عبر تاريخه العريض قط، وهو يحتاج إلى دعم ومساندة الجميع الصغير قبل الكبير، فالهبوط إلى الدرجة الأولى دمار شامل وليس فقط موسمًا تمضيه وتعود وكأن شيئًا لم يحدث، فالانعكاسات السلبية ستمتد إلى المكتسبات والثوابت والأصول، كما أن الرياضة السعودية أقول جازمًا ستتأثر بهكذا حدث.
هذه باختصار قصة انهيار الاتحاد وهي القصة التي شهدت في آخر فصولها خطوات تصحيحية كثيرة أملاً في إنقاذ عميد الأندية السعودية من الهبوط إلى أندية الدرجة الأولى، وحتى الآن لم تفلح وفي انتظار انبعاثات آخر الجهود الاتحادية والمتجسد في قرار الاستغناء عن بيليتش وعودة سييرا.
شخصيًّا أرى أنه قرار صائب وإن تأخر بعض الشيء فلو عملنا رسمًا بيانيًّا لنتائج الفريق مع الكرواتي لما شاهدنا تحسنًا لافتًا، بل واصل الاتحاد التفريط في نقاط كان من المفترض أن تكون في متناول اليد، إضافة إلى أن الفريق مع بيليتش لم يتطور مستواه رغم التعاقدات التي تمت تحت ناظريه وبمعرفته، بل لا يزال ذلك الفريق المتواضع الذي بالكاد يخرج من كل مباراة بأقل الأضرار أيًّا كان الخصم حتى إن لعب العميد على أرضه وبين جماهيره التي لا مثيل لها، والتي من المفترض أن تكون سلاحًا فتاكًا لا يملكه أي ناد آخر، ولكن مع بيليتش الدوري شارف على الانتهاء والفريق لم يحقق أي فوز في ملعبه.
لا أقول بأن سييرا لديه عصا سحرية وسيحدث النقلة ويحقق انتصارات في كل المباريات المتبقية، وأولها يوم غد أمام الأهلي، ولكن وفق معايير وأسس علمية فإن بصيص الأمل أفضل مليون مرة من اللاأمل؛ فمع الكرواتي كان الاتحاد ذاهبًا من دون توقف إلى الدرجة الأولى، ولعل وعسى أن يستطيع التشيلي النهوض بالعميد مجددًا.
ولعل الأهم من كل ذلك احترام قرار الإدارة والوقوف خلف المدرب واللاعبين ونبذ الخلافات؛ فالاتحاد في خطر حقيقي لم يتعرض له عبر تاريخه العريض قط، وهو يحتاج إلى دعم ومساندة الجميع الصغير قبل الكبير، فالهبوط إلى الدرجة الأولى دمار شامل وليس فقط موسمًا تمضيه وتعود وكأن شيئًا لم يحدث، فالانعكاسات السلبية ستمتد إلى المكتسبات والثوابت والأصول، كما أن الرياضة السعودية أقول جازمًا ستتأثر بهكذا حدث.