بعد عملية دراماتيكية مطلع الموسم، استقال فيها رئيس اتحاد القدم المنتخب عادل عزت وحضر بعدها الرئيس المزكى قصي الفواز، شهدت الساحة قرارات ارتجالية أثارت الساحة ردحًا من الزمن، خصوصًا تلك التي تم فيها السماح باستمرار الدوري أثناء كأس الأمم الآسيوية مراعاة للأمم الإفريقية حتى بعد هدوء عاصفتها خرج رئيس الاتحاد في تصريح “الخيارات” بشأن عدم توفر ملعب في العاصمة لاحتضان مباريات النصر والشباب، ولو أنه تم تأجيل جولتي الدوري لتم تجهيز الملاعب وتلاشت القشة التي قصمت ظهر “المزّكى”.
جاءت حادثة نقل مباراة النصر وأحد إلى المجمعة لتشعل شرارة الخلافات، ورغم أن القرار نطامي ومطابق للوائح، إلا أن رئيس الاتحاد فشل في إدارة الأزمة والبداية كانت بفتح المجال للخيارات، وهذا ما شجع إدارة النصر على إصدار بيان الرفض في اللعب خارج الرياض، ليأتي قرار النقل دون علم لجنة المسابقات، وهنا تشتعل شرارة خلافات جديدة ليستقيل رئيس اللجنة عادل البطي ويلحقه نائبه الدكتور صالح التويجري ومعه العضو محيسن الجمعان وكانت الاستقالات من باب رفض إصدار القرارات باسمهم دون علمهم. إن رئاسة اتحاد قدم تحتاج لشخص قيادي شجاع وهذا الذي لم يتوفر في اتحاد قصي، ولو أنه أقفل الخيارات وطبق اللوائح وأصدر القرار باسم مجلس الاتحاد كما فعل الأمير سلطان بن فهد في حقبة غابرة لما حدث ما حدث. إن اتحاد القدم معني باحتواء المشاكل وإيجاد الحلول وإدارة الأزمات في ساحة متلاطمة الأمواج تحكم بعض تفاصيلها الأمزجة والأهواء،
وبعد عملية شد وجذب استقال قصي الفواز وهو قرار يحسب له لا عليه، وكنت أتأمل خيرًا في نائبه لؤي السبيعي لما عرف عنه طوال مسيرته كلاعب ومحلل وإداري عن هدوء وثقافة عالية وحكمة بالغة، لكنه صدمني واعتقد أنه صدم غيري بتصريح “تنظيري” مع الزميل رئيس التحرير في قناة العربية، حينما اقترح أن تتحول لجنتا الحكام والانضباط لرابطة الأندية المحترفة، وفي ذلك هروب وتخلٍّ عن المسؤولية وتحميلها للغير، بل مخالفة لأكبر اتحادات القدم المشرفة على الدوريات الكبرى التي تجعل “المسابقات” فقط تابعة للرابطة، فيما تبقى بقية اللجان ضمن صلاحيات اتحاد القدم، على أن تكون اللجان القضائية مستقلة تمامًا ولا سلطة عليها.
لؤي بتصريحه أوجد أزمة جديدة وهو المؤقت الذي كلف بتسيير الأمور حتى نهاية الموسم.
الهاء الرابعة
راسٍ يبادلك الوفا حب خشمه
حطه على يمناك وارفع مقامه
وراس يقلل قيمتك لا تحشمه
لو زان في وجهك لقاه وكلامه
جاءت حادثة نقل مباراة النصر وأحد إلى المجمعة لتشعل شرارة الخلافات، ورغم أن القرار نطامي ومطابق للوائح، إلا أن رئيس الاتحاد فشل في إدارة الأزمة والبداية كانت بفتح المجال للخيارات، وهذا ما شجع إدارة النصر على إصدار بيان الرفض في اللعب خارج الرياض، ليأتي قرار النقل دون علم لجنة المسابقات، وهنا تشتعل شرارة خلافات جديدة ليستقيل رئيس اللجنة عادل البطي ويلحقه نائبه الدكتور صالح التويجري ومعه العضو محيسن الجمعان وكانت الاستقالات من باب رفض إصدار القرارات باسمهم دون علمهم. إن رئاسة اتحاد قدم تحتاج لشخص قيادي شجاع وهذا الذي لم يتوفر في اتحاد قصي، ولو أنه أقفل الخيارات وطبق اللوائح وأصدر القرار باسم مجلس الاتحاد كما فعل الأمير سلطان بن فهد في حقبة غابرة لما حدث ما حدث. إن اتحاد القدم معني باحتواء المشاكل وإيجاد الحلول وإدارة الأزمات في ساحة متلاطمة الأمواج تحكم بعض تفاصيلها الأمزجة والأهواء،
وبعد عملية شد وجذب استقال قصي الفواز وهو قرار يحسب له لا عليه، وكنت أتأمل خيرًا في نائبه لؤي السبيعي لما عرف عنه طوال مسيرته كلاعب ومحلل وإداري عن هدوء وثقافة عالية وحكمة بالغة، لكنه صدمني واعتقد أنه صدم غيري بتصريح “تنظيري” مع الزميل رئيس التحرير في قناة العربية، حينما اقترح أن تتحول لجنتا الحكام والانضباط لرابطة الأندية المحترفة، وفي ذلك هروب وتخلٍّ عن المسؤولية وتحميلها للغير، بل مخالفة لأكبر اتحادات القدم المشرفة على الدوريات الكبرى التي تجعل “المسابقات” فقط تابعة للرابطة، فيما تبقى بقية اللجان ضمن صلاحيات اتحاد القدم، على أن تكون اللجان القضائية مستقلة تمامًا ولا سلطة عليها.
لؤي بتصريحه أوجد أزمة جديدة وهو المؤقت الذي كلف بتسيير الأمور حتى نهاية الموسم.
الهاء الرابعة
راسٍ يبادلك الوفا حب خشمه
حطه على يمناك وارفع مقامه
وراس يقلل قيمتك لا تحشمه
لو زان في وجهك لقاه وكلامه