المقارنة بين اللاعبين موضوع شائك ويبدأ ولا ينتهي، ويخضع لكثير من الجدليات بين أوساط اللعبة والجماهير، ومن الصعوبة إقناع طرف على الآخر، وهناك الكثير من الأسماء التي خضعت لميزان المقارنات لمجرد الإثارة وآخرين دُفعوا دفعاً لمثل ذلك لرفع أسهم لاعب إعلاميًّا على آخر، فيما تأتي أخرى بوجه يتسم بالحيادية من خلال ضوابط يفترض تواجدها بدءاً بمركز اللاعبين.
فليس من المنطق مقارنة لاعب محور بلاعب وسط متقدم أو مهاجم طرف بآخر رأس حربة، إضافة للمقارنة ينبغي أن تنطلق من ظروف زمانية ومكانية وسمات فردية وجماعية وقدرات تكتيكية وتكنيكية، وهناك من يضيف الألقاب الفردية والجماعية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المقارنة، ولا ننسى الحظ الذي عادة يلازم اللاعب الهداف بنسب مختلفة!
الموسم الجاري شهد تدفق مهاجمين للدوري أضافوا لفرقهم، ونجحت الأندية في استقطابهم، بل خطفوا الأضواء وأصبحوا الرقم الصعب ومصدر الانتصارات واعتلوا قائمة الهدافين، على سبيل المثال حمدالله النصر وجوميز الهلال وتوامبا التعاون وجوانكا الاتفاق وجانيني الأهلي وكل اسم من هؤلاء يتمتع بمواصفات فنية مكنته من فرض اسمه إلى جانب مزايا تتفوق على الآخر.
توامبا تصدر المشهد في لقاء فريقه وهو لاعب يمتاز بالبنية والقدرة على الاحتفاظ بالكرة في أصعب المواقف، وحمد الله لاعب نهاز وماهر وقادر على التصويب من داخل وخارج المنطقة، وجوميز ذكي وقناص حقيقي، وجانيني سرعته ومهارته تزيدان من رصيده، وجوانكا يستغل أخطاء الدفاع ويملك قدمًا يسارية، لكن السؤال الأهم حيال الهدافين: ماذا لو تغيرت مواقعهم من ناد إلى آخر، هل نجد مثل توهجهم الحالي واستمرارية كثافة الأهداف، أم أن الظروف المحيطة قد تغير ذلك، وإن كان الواقع والسيرة الذاتية لكل لاعب تنصف الكثير منهم كهدافين بالفطرة، لكن لا يمنع أن نقول إنه قد يختلف رصيده التهديفي من فريق لآخر تبعًا لطبيعة وظروف كل فريق؛ فلاعب الاتحاد الصربي ألكسندر ريجوفيتش لا يزال الغائب الأكبر عن التهديف، رغم أن الكثير راهن عليه، وحتى لا نقع في المحظور العاطفي حيال الأفضل برغم أني أشرت صراحة إلى الأفضلية في لقاء تلفزيوني وفق تلك المعطيات، ولكي لا أضع رأيًا شخصيًّا فيما أكتب، أعيدوا شريط المباريات والأهداف ستجدون الفارق في قدرة كل لاعب ونجاحه في التمركز وحدسه في التوقيت ومساعدة زملائه من عدمه وقدرته على اللعب داخل وخارج الصندوق، وعدد الدقائق التي لعبها وتأثير أهدافه في ترجيح كفة فريقه لتعرفوا المهاجم الأفضل.
فليس من المنطق مقارنة لاعب محور بلاعب وسط متقدم أو مهاجم طرف بآخر رأس حربة، إضافة للمقارنة ينبغي أن تنطلق من ظروف زمانية ومكانية وسمات فردية وجماعية وقدرات تكتيكية وتكنيكية، وهناك من يضيف الألقاب الفردية والجماعية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المقارنة، ولا ننسى الحظ الذي عادة يلازم اللاعب الهداف بنسب مختلفة!
الموسم الجاري شهد تدفق مهاجمين للدوري أضافوا لفرقهم، ونجحت الأندية في استقطابهم، بل خطفوا الأضواء وأصبحوا الرقم الصعب ومصدر الانتصارات واعتلوا قائمة الهدافين، على سبيل المثال حمدالله النصر وجوميز الهلال وتوامبا التعاون وجوانكا الاتفاق وجانيني الأهلي وكل اسم من هؤلاء يتمتع بمواصفات فنية مكنته من فرض اسمه إلى جانب مزايا تتفوق على الآخر.
توامبا تصدر المشهد في لقاء فريقه وهو لاعب يمتاز بالبنية والقدرة على الاحتفاظ بالكرة في أصعب المواقف، وحمد الله لاعب نهاز وماهر وقادر على التصويب من داخل وخارج المنطقة، وجوميز ذكي وقناص حقيقي، وجانيني سرعته ومهارته تزيدان من رصيده، وجوانكا يستغل أخطاء الدفاع ويملك قدمًا يسارية، لكن السؤال الأهم حيال الهدافين: ماذا لو تغيرت مواقعهم من ناد إلى آخر، هل نجد مثل توهجهم الحالي واستمرارية كثافة الأهداف، أم أن الظروف المحيطة قد تغير ذلك، وإن كان الواقع والسيرة الذاتية لكل لاعب تنصف الكثير منهم كهدافين بالفطرة، لكن لا يمنع أن نقول إنه قد يختلف رصيده التهديفي من فريق لآخر تبعًا لطبيعة وظروف كل فريق؛ فلاعب الاتحاد الصربي ألكسندر ريجوفيتش لا يزال الغائب الأكبر عن التهديف، رغم أن الكثير راهن عليه، وحتى لا نقع في المحظور العاطفي حيال الأفضل برغم أني أشرت صراحة إلى الأفضلية في لقاء تلفزيوني وفق تلك المعطيات، ولكي لا أضع رأيًا شخصيًّا فيما أكتب، أعيدوا شريط المباريات والأهداف ستجدون الفارق في قدرة كل لاعب ونجاحه في التمركز وحدسه في التوقيت ومساعدة زملائه من عدمه وقدرته على اللعب داخل وخارج الصندوق، وعدد الدقائق التي لعبها وتأثير أهدافه في ترجيح كفة فريقه لتعرفوا المهاجم الأفضل.