اختار فريق ذوب آهن الإيراني ملعب مدينة “كربلاء” كملعب محايد يستضيف فيه النصر ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
ـ لست هنا معترضاً على هذا الاختيار؛ فالأمر “في النهاية” يختص بالفريق الإيراني الذي من حقه اختيار “موقع” الملعب مثلما كان من حق النصر أن يختار ملعب “آل مكتوم” في دبي مسرحاً لمواجهة الفريق الإيراني.
ـ هذا هو النظام وعلينا احترامه، خصوصاً أن الأندية السعودية هي من طلبت إقامة مواجهاتها مع الفرق الإيرانية على أرض محايدة.
ـ الغريب حقاً والذي يثير السؤال “لكنني أؤكد أيضاً أنه حق لا اعتراض عليه”، هو أن يختار نادي الزوراء ذات الملعب “ملعب كربلاء” لمواجهة النصر، رغم أن فريق الزوراء يقع في بغداد التي تبعد عن كربلاء أكثر من 100 كيلومتر ولديه ملعب الشعب.
ـ تمنيت أن أتعامل مع موضوع اختيار الملعب “بحسن نية”، لكنني لم أستطع؛ فاختياره من قبل الناديين “ذوب آهن والزوراء” أثار استغرابي وفي ذات الوقت “تخوفي”.
ـ من يقرأ الأمور “بعمق” يستطيع أن يفهم ومن خلال “تلميحي” دون “تصريحي” مقصدي وسبب “تخوفي”.
ـ كان السبب “الرئيس” لنقل مواجهات الأندية السعودية – الإيرانية إلى ملاعب محايدة هو “خروج” الجماهير الإيرانية عن النص في كل المواجهات التي جمعت الطرفين، دون أي ردع من الاتحاد الآسيوي.
ـ منذ تم نقل المواجهات إلى ملاعب محايدة باتت المواجهات تتلخص في تنافس “رياضي” فقط دون الذهاب بعيداً إلى حسابات بعيدة تماماً عن كرة القدم نعرفها جميعاً، ويعرفها كل من تابع مدرجات الملاعب الإيرانية.
ـ النصر بات “مجبراً” على اللعب “مباراتين” على ملعب “كربلاء”، وأتمنى أن تبقى المواجهتان في إطار التنافس “الرياضي”، ولو خرجت عن ذلك فهذا يعني أننا عدنا لمعاناة ملاعب إيران.
ـ على النصراويين “إدارة ولاعبين” أن يفهموا ذلك مبكراً ويتفرغوا للتنافس “الرياضي”، وألا يتجاوبوا “أي النصراويين” مع أي محاولات تحاول أن تسحبهم “خارج” الملعب وتفقد لاعبيهم التركيز.
ـ لكن على إدارة النصر “وعبر الاتحاد السعودي لكرة القدم” أن “تبادر” لحماية لاعبيها وتخاطب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم “مبكراً” ليتم مراقبة المباراتين بشكل جيد، وأخذ الاحتياط اللازم لعدم خروجها “أي المباراتين” عن “النص”، وتبقى في مجال التنافس “الرياضي”.
ـ من يمارس أو يشجع أو يتابع كرة القدم “يؤمن دوماً” بأنها تنافس “رياضي” شريف ويتقبل نتيجتها طالما هي في هذه الحدود ولم تذهب أبعد من ذلك.
ـ لست هنا معترضاً على هذا الاختيار؛ فالأمر “في النهاية” يختص بالفريق الإيراني الذي من حقه اختيار “موقع” الملعب مثلما كان من حق النصر أن يختار ملعب “آل مكتوم” في دبي مسرحاً لمواجهة الفريق الإيراني.
ـ هذا هو النظام وعلينا احترامه، خصوصاً أن الأندية السعودية هي من طلبت إقامة مواجهاتها مع الفرق الإيرانية على أرض محايدة.
ـ الغريب حقاً والذي يثير السؤال “لكنني أؤكد أيضاً أنه حق لا اعتراض عليه”، هو أن يختار نادي الزوراء ذات الملعب “ملعب كربلاء” لمواجهة النصر، رغم أن فريق الزوراء يقع في بغداد التي تبعد عن كربلاء أكثر من 100 كيلومتر ولديه ملعب الشعب.
ـ تمنيت أن أتعامل مع موضوع اختيار الملعب “بحسن نية”، لكنني لم أستطع؛ فاختياره من قبل الناديين “ذوب آهن والزوراء” أثار استغرابي وفي ذات الوقت “تخوفي”.
ـ من يقرأ الأمور “بعمق” يستطيع أن يفهم ومن خلال “تلميحي” دون “تصريحي” مقصدي وسبب “تخوفي”.
ـ كان السبب “الرئيس” لنقل مواجهات الأندية السعودية – الإيرانية إلى ملاعب محايدة هو “خروج” الجماهير الإيرانية عن النص في كل المواجهات التي جمعت الطرفين، دون أي ردع من الاتحاد الآسيوي.
ـ منذ تم نقل المواجهات إلى ملاعب محايدة باتت المواجهات تتلخص في تنافس “رياضي” فقط دون الذهاب بعيداً إلى حسابات بعيدة تماماً عن كرة القدم نعرفها جميعاً، ويعرفها كل من تابع مدرجات الملاعب الإيرانية.
ـ النصر بات “مجبراً” على اللعب “مباراتين” على ملعب “كربلاء”، وأتمنى أن تبقى المواجهتان في إطار التنافس “الرياضي”، ولو خرجت عن ذلك فهذا يعني أننا عدنا لمعاناة ملاعب إيران.
ـ على النصراويين “إدارة ولاعبين” أن يفهموا ذلك مبكراً ويتفرغوا للتنافس “الرياضي”، وألا يتجاوبوا “أي النصراويين” مع أي محاولات تحاول أن تسحبهم “خارج” الملعب وتفقد لاعبيهم التركيز.
ـ لكن على إدارة النصر “وعبر الاتحاد السعودي لكرة القدم” أن “تبادر” لحماية لاعبيها وتخاطب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم “مبكراً” ليتم مراقبة المباراتين بشكل جيد، وأخذ الاحتياط اللازم لعدم خروجها “أي المباراتين” عن “النص”، وتبقى في مجال التنافس “الرياضي”.
ـ من يمارس أو يشجع أو يتابع كرة القدم “يؤمن دوماً” بأنها تنافس “رياضي” شريف ويتقبل نتيجتها طالما هي في هذه الحدود ولم تذهب أبعد من ذلك.