|


مساعد العبدلي
حديث البلطان
2019-03-05
ـ تحدث خالد البلطان رئيس نادي الشباب “المكلف”، حديثاً مطولاً تضمن العديد من المواضيع المهمة لكل من يريد أن يستفيد من فكر إداري نفتقده كثيراً في وسطنا الرياضي..
ـ نوعية البلطان “الإدارية” نادرة سواء على صعيد رئاسة الأندية أو حتى الهيئات الرياضية ومن بينها اتحاد الكرة..
ـ الإداري “خصوصاً الرئيس” يجب أن يتمتع بمزايا عديدة لينجح في إدارته لمنشأته، أهمها بعد النظر وقوة الشخصية والتخطيط الجيد “للمستقبل” مع إدارة متميزة “للحاضر”..
ـ تغيرت فترتا رئاسته للشباب وفصل بينهما زمن ليس بالقصير، وظل البلطان كما هو؛ ما يؤكد أن هذا هو “بطبيعته” وفكره الإداري وليس “بالمتصنع”..
ـ لن أعلق على جزئيات في حديث رئيس نادي الشباب أراها غير ذات أهمية مقارنة ببقية أجزاء الحديث..
ـ أعتقد أن البلطان يتفق معي في هذه الرؤية ولولا أنه تلقى سؤالاً عن “تلك” الجزئيات “يستوجب الرد” لما تطرق لها أصلاً؛ لأنه يبحث عن “الأهم”..
ـ سأركز على ثلاث نقاط أراها “من وجهة نظري” الأهم وتستوجب الطرح والنقاش..
ـ أبدأ “بالأقل أهمية” وهو إثارته لعدم وجود جهاز الـ”GPS” الذي يقيس أداء اللاعبين ويرصد حالتهم البدنية..
ـ يقول البلطان إن الأجهزة لم تكن موجودة رغم أنه ترك النادي وهي متوفرة.. وهنا يثار أمر مهم وهو ضرورة “التدقيق” في الاستلام والتسليم بين إدارات الأندية المتعاقبة..
ـ تحدث البلطان عن سداد الإدارة الحالية لديون “سابقة” بلغت قيمتها 19 مليون ريال، ولا أعلم كيف “تراكمت” هذه الديون، وهو الذي رحل دون أن يترك أي مبالغ على إدارة الشباب..
ـ تراكم هذه الديون يؤكد أيضاً عدم “التدقيق” في الاستلام والتسليم بين إدارات الشباب المتعاقبة، إذ لا يفترض رحيل أي إدارة دون سداد الديون المترتبة عليها وهو ما لم يحدث..
ـ انتقل رئيس نادي الشباب إلى معاناة تعيشها أنديتنا “لم يتحدث عنها صراحة إنما تلميح” وهو موضوع “تكليف” إدارات الأندية..
ـ لا يمكن لأي إدارة “مكلفة” أن تعمل بارتياح وهي لا تعلم ما هو وضعها وهل ستستمر أم لا، وهذا مهم جداً ويؤثر على قرارات الإدارة “قصيرة وبعيدة” الأجل، ومنها على سبيل المثال عدد المحترفين الأجانب..
ـ نريد أكثر من خالد البلطان في مجالس الهيئات الرياضية السعودية “أندية واتحادات”..
ـ لكن قبل ذلك نريد “وضوح” استراتيجية الهيئات الرياضية “الرسمية” لأنها هي التي ترسم مستقبل الرياضة التي تسير عليها الأندية..