جاءت المرحلة الانتقالية في كرة القدم السعودية بتغيير شبه شامل في أغلب إدارات الأندية، خصوصًا الكبيرة منها بعد المشروع الوطني لتغيير الجلد والإعداد للتخصيص والمتوقع وصوله بعد عامين، بعد سنوات من الهواية؛ فتمت تسوية الديون وزيادة المحترفين الأجانب إلى رقم عال، ورغم تحسن مستوى أغلب الفرق وارتفاع القيمة السوقية للدوري وحلوله في المركز السادس عالميًّا، إلا أن التجربة مازالت ناقصة نتيجة حداثتها من جهة وضعف الاختيار للعناصر الأجنبية كالمعتاد.
إن التطوّر المنشود يحتاج لعوامل عدة تساعد على النجاح، ومن أهمها الاستقرار الإداري شبه المفقود حاليًا في كرتنا؛ فخلال سنتين فقط تناوب على هيئة الرياضة أربعة رؤساء وعلى اتحاد القدم خمسة رؤساء، ومازال التغيير في قيادته قائمًا باعتبار أن الرئيس الحالي "لؤي السبيعي" مؤقتًا لحين القيام بانتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد مع مطلع الموسم الجديد.
عدم الاستقرار الإداري امتد للأندية، خصوصًا الكبيرة؛ فخلال الفترة القصيرة الماضية تناوب على الهلال ثلاثة رؤساء وكذلك النصر، في حين زاد الأهلي والاتحاد بآخر ومعهما الشباب، والرؤساء الحاليون مكلفون إلى نهاية الموسم وحتى الآن الصورة غير واضحة بشأن استمرارهم من عدمه، بل حتى طريقة استمرارهم لم تتضح ولا يعلم هل ستمدد فترة تكليفهم لموسم آخر أو يتم تزكيتهم لأربع سنوات أو تفعل الجمعيات العمومية ويتم انتخابهم من خلال صناديق الاقتراع، أو تعود الأندية مرة أخرى للمجالس الشرفية ومن خلال هذه المجالس يتم اختيار الرؤساء الجدد أو استمرار الحاليين.
رؤساء الأندية حاليًا يعملون وكأنهم مستمرون ولا أعلم هل عملهم الحالي في تعاقدات طويلة مبنية على علم بالاستمرار أم أنها اجتهادات منهم مردها محبة الأندية والرغبة في تدعيم الصفوف للرئيس القادم، ولنجعل من خالد البلطان نموذجًا في ذلك ونضرب به المثال، فهو عدا استقطاب أسماء أجنبية لعقود ممتدة لأكثر من موسم تعاقد مع ثلاثة لاعبين للموسم القادم، علمًا بأن فريقه خرج من صراع المنافسة على البطولات ولم يتبق لديه سوى تحسين مركزه دوريًّا وحجز مقعد قاري.
في الأيام الماضية تعاقد البلطان مع الثنائي المحلي عبد الله الشامخ من الرائد ومحمد عطية من أحد ومع الكولومبي أسبريلا من الفيحاء، ولو لم يستمر هل ستكون هذه التعاقدات ملائمة للإدارة القادمة ونفس الحال ينطبق على بقية الأندية، ويبقى السؤال متى تستقر الأندية وتتضح صورة المكلفين؟
الهاء الرابعة
غرد وتابع مزاجك كان عندك مزاج
لا تهمك الناس كم تابع وشاد وكتب
لو ترقب أعداد مرتادين سوق الحراج
تلقاهم أضعاف مرتادين سوق الذهب
إن التطوّر المنشود يحتاج لعوامل عدة تساعد على النجاح، ومن أهمها الاستقرار الإداري شبه المفقود حاليًا في كرتنا؛ فخلال سنتين فقط تناوب على هيئة الرياضة أربعة رؤساء وعلى اتحاد القدم خمسة رؤساء، ومازال التغيير في قيادته قائمًا باعتبار أن الرئيس الحالي "لؤي السبيعي" مؤقتًا لحين القيام بانتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد مع مطلع الموسم الجديد.
عدم الاستقرار الإداري امتد للأندية، خصوصًا الكبيرة؛ فخلال الفترة القصيرة الماضية تناوب على الهلال ثلاثة رؤساء وكذلك النصر، في حين زاد الأهلي والاتحاد بآخر ومعهما الشباب، والرؤساء الحاليون مكلفون إلى نهاية الموسم وحتى الآن الصورة غير واضحة بشأن استمرارهم من عدمه، بل حتى طريقة استمرارهم لم تتضح ولا يعلم هل ستمدد فترة تكليفهم لموسم آخر أو يتم تزكيتهم لأربع سنوات أو تفعل الجمعيات العمومية ويتم انتخابهم من خلال صناديق الاقتراع، أو تعود الأندية مرة أخرى للمجالس الشرفية ومن خلال هذه المجالس يتم اختيار الرؤساء الجدد أو استمرار الحاليين.
رؤساء الأندية حاليًا يعملون وكأنهم مستمرون ولا أعلم هل عملهم الحالي في تعاقدات طويلة مبنية على علم بالاستمرار أم أنها اجتهادات منهم مردها محبة الأندية والرغبة في تدعيم الصفوف للرئيس القادم، ولنجعل من خالد البلطان نموذجًا في ذلك ونضرب به المثال، فهو عدا استقطاب أسماء أجنبية لعقود ممتدة لأكثر من موسم تعاقد مع ثلاثة لاعبين للموسم القادم، علمًا بأن فريقه خرج من صراع المنافسة على البطولات ولم يتبق لديه سوى تحسين مركزه دوريًّا وحجز مقعد قاري.
في الأيام الماضية تعاقد البلطان مع الثنائي المحلي عبد الله الشامخ من الرائد ومحمد عطية من أحد ومع الكولومبي أسبريلا من الفيحاء، ولو لم يستمر هل ستكون هذه التعاقدات ملائمة للإدارة القادمة ونفس الحال ينطبق على بقية الأندية، ويبقى السؤال متى تستقر الأندية وتتضح صورة المكلفين؟
الهاء الرابعة
غرد وتابع مزاجك كان عندك مزاج
لا تهمك الناس كم تابع وشاد وكتب
لو ترقب أعداد مرتادين سوق الحراج
تلقاهم أضعاف مرتادين سوق الذهب