بعد أكثر من خمسة أعوام من العلاقة المتوترة بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي، علاقة شهدت مدًّا وجزرًا حتى وصلت لطريق مسدود الموسم الماضي..
بعد الأمر الملكي بتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي رئيساً لمجلس هيئة الرياضة قبل أكثر من شهرين، بدأ سموه في قيادة مرحلة جديدة للرياضة السعودية التي وصلت إلى مرحلة “الترهل”، رغم الدعم اللامحدود الذي تحظى به من القيادة معنويًّا وماديًّا.
هي مرحلة صعبة لكن رئيس الهيئة بدأ مبكراً في عملية الإصلاح على مستوى الأنظمة والكوادر والاتحادات داخلياً، وعلى المستوى الدولي بدأ في إعادة الوئام للعلاقات مع الاتحاد الآسيوي ومن ثم المجلس الأولمبي الآسيوي، الأمير نجح في وقت قياسي لم يتوقعه أكثر المتفائلين، كان نتيجة ذلك مكاسب كبيرة أبرزها ترشيح الخبير أحمد عيد عضوًا في المجلس التنفيذي للفيفا، وبعد ذلك تم تزكية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عضواً بالمكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي لأربع سنوات قادمة، وما زلنا ننتظر المزيد من المناصب ببناء علاقات بناءة وتحالفات تحت مظلة المصلحة المشتركة.
نوافذ:
ـ الإخوان في إدارة النصر بقيادة سعود السويلم قدموا عملاً جباراً هذا الموسم، كان نتيجة عودة الفريق للمنافسة على بطولة الدوري بوجود أجانب مميزين، ولولا الأخطاء التحكيمية ومعهم القائمون على تقنية الفيديو لأصبح النصر متربعاً على الصدارة، ولكن..!
العمل النصراوي واكبه أخطاء وهذا كان متوقعاً لإدارة جديدة على الوسط الرياضي بعد أن رأت عدم الاستعانة بالخبرات النصراوية، هذه الأخطاء خدشت العمل الكبير للإدارة لعل أهمها التعاقد مع كارينيو والتأخر في التعاقد مع بديله، واستمرار برونو الذي كان يتوقع أن يكون بديله مهاجمًا خليجيًّا “آسيويًّا” والخطأ الأكبر الاستغناء عن أمرابط وبتريوس في الآسيوية بحجة أن أمرابط لن يشارك في دور الـ16، والواقع يقول ضع هدف التأهل أولاً ثم خطط لكل مرحلة على حدة، الآن قد لا تنال لا عنب الشام ولا بلح اليمن..
ـ عاد اتحاد آسيا.. ننتظر عودة اتحاد جدة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
بعد الأمر الملكي بتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي رئيساً لمجلس هيئة الرياضة قبل أكثر من شهرين، بدأ سموه في قيادة مرحلة جديدة للرياضة السعودية التي وصلت إلى مرحلة “الترهل”، رغم الدعم اللامحدود الذي تحظى به من القيادة معنويًّا وماديًّا.
هي مرحلة صعبة لكن رئيس الهيئة بدأ مبكراً في عملية الإصلاح على مستوى الأنظمة والكوادر والاتحادات داخلياً، وعلى المستوى الدولي بدأ في إعادة الوئام للعلاقات مع الاتحاد الآسيوي ومن ثم المجلس الأولمبي الآسيوي، الأمير نجح في وقت قياسي لم يتوقعه أكثر المتفائلين، كان نتيجة ذلك مكاسب كبيرة أبرزها ترشيح الخبير أحمد عيد عضوًا في المجلس التنفيذي للفيفا، وبعد ذلك تم تزكية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عضواً بالمكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي لأربع سنوات قادمة، وما زلنا ننتظر المزيد من المناصب ببناء علاقات بناءة وتحالفات تحت مظلة المصلحة المشتركة.
نوافذ:
ـ الإخوان في إدارة النصر بقيادة سعود السويلم قدموا عملاً جباراً هذا الموسم، كان نتيجة عودة الفريق للمنافسة على بطولة الدوري بوجود أجانب مميزين، ولولا الأخطاء التحكيمية ومعهم القائمون على تقنية الفيديو لأصبح النصر متربعاً على الصدارة، ولكن..!
العمل النصراوي واكبه أخطاء وهذا كان متوقعاً لإدارة جديدة على الوسط الرياضي بعد أن رأت عدم الاستعانة بالخبرات النصراوية، هذه الأخطاء خدشت العمل الكبير للإدارة لعل أهمها التعاقد مع كارينيو والتأخر في التعاقد مع بديله، واستمرار برونو الذي كان يتوقع أن يكون بديله مهاجمًا خليجيًّا “آسيويًّا” والخطأ الأكبر الاستغناء عن أمرابط وبتريوس في الآسيوية بحجة أن أمرابط لن يشارك في دور الـ16، والواقع يقول ضع هدف التأهل أولاً ثم خطط لكل مرحلة على حدة، الآن قد لا تنال لا عنب الشام ولا بلح اليمن..
ـ عاد اتحاد آسيا.. ننتظر عودة اتحاد جدة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،