مرَّت على النصر خلال عقود زمنية مضت من الإعلام الرياضي المنافس ممارسات لتضييق الخناق، وهي مفردة قد تكون لدى بعضهم ممن عاصر تلك الحقبة "مخفَّفة".
ولا تعكس الواقع في ظل ما تعرَّض له الكيان النصراوي بمكوناته ورموزه بحالة أشبه ما تكون بالإقصاء والتعسف الرياضي بشتى طرقه، سواء غمزًا ولمزًا، أو تلميحًا وتصريحًا، أو تضليلًا وتشويهًا في ظل تسيُّد الصحافة المقروءة آنذاك باعتبارها النافذة الوحيدة التي يمكن أن يطل من خلالها المتلقي، وانحصارها في مجموعة تنتمي إلى ناد واحد، وانسلاخ بعضها، خاصة على الصعيد الرياضي، عن أخلاقيات الإعلام وأدبياته ومهنيته.
مع ظهور الإعلام الجديد، وشبكات التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، تلقَّت مثل تلك الصحف ضربة موجعة لم تستفق منها حتى الآن، حيث اختفى قطب الرأي الواحد، والانتقائية المتحيِّزة في الطرح، والتضليل بتكرار المعلومة الخاطئة، وقلب المشهد، والحوارات الموجَّهة، وتجاهل الأخبار، والتلاعب بالمعلومات، وتهميش الأحداث لتصبح أمورًا مسلَّمًا بها، وهي حقيقةٌ لا يمكن إنكارها، أو تجاهلها ممن كان شاهدًا على ذاك العصر!
التغيُّر الجذري، والانفجار المعرفي في وسائل الإعلام المختلفة خلال الأعوام الأخيرة، ألقيا بظلالهما على الحالة النصراوية، كونهم الأكثر سعادةً بهذه الحالة، التي يمكن أن يصل من خلالها صوتهم بقوة للدفاع عن ناديهم ومواجهة الآخر، فظهر تساوي الفرص بين أنصار كل نادٍ، وأيقن مسيِّرو الإعلام أنه لا مناص لهم سوى إحداث التوازن، وإلا ستكون العواقب وخيمة!
أعود إلى الحالة النصراوية التي تشكَّلت في أعقاب ظهور الإعلام الجديد، وما تبع ذلك من تجاذبات وتقاطعات كوَّنت ظاهرة صحية في الاختلاف، لكن في الوقت نفسه تمخَّضت عنها شريحة من محبيه، أشبه بالطابور الخامس الذي يلتزم الصمت عند الانتصار، وينكأ الجراح مع كل إخفاق مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي هذه المرة لإرباك العمل، وزعزعة الاستقرار بهدف ظاهره النقد والتغيير للأفضل، وباطنه الأنا والمصالح الشخصية.
هؤلاء لا تتوقف أطروحاتهم وتغريداتهم عن الملامة والعتب، وتصيد الأخطاء، واستغلال المواقف، والتأليب، في حين يلتزمون الصمت بالفعل عند الدفاع عن حقوقه، والمواقف الإيجابية، والخطوات التصحيحية.
الجانب المضيء أن جمهور النصر أظهر وعيًا، وأدرك أن مساحة كبيرة ممن يثير ذلك بحجة النقد تارة، وبث الشائعات تارة أخرى أبعد ما يكون عن ذلك، فالشخصنة تطل برأسها في نقدهم المزعوم، ما أوجد ردود فعل كبيرة تجاههم، وأصبحوا على مقربة من مقصلة الرد عند محاولاتهم المستميتة تقويض العمل الإداري بحجج واهية، وأوجد ذلك ساحة رحبة لجمهور النصر ليقول كلمته ويتصدى لهم.
ولا تعكس الواقع في ظل ما تعرَّض له الكيان النصراوي بمكوناته ورموزه بحالة أشبه ما تكون بالإقصاء والتعسف الرياضي بشتى طرقه، سواء غمزًا ولمزًا، أو تلميحًا وتصريحًا، أو تضليلًا وتشويهًا في ظل تسيُّد الصحافة المقروءة آنذاك باعتبارها النافذة الوحيدة التي يمكن أن يطل من خلالها المتلقي، وانحصارها في مجموعة تنتمي إلى ناد واحد، وانسلاخ بعضها، خاصة على الصعيد الرياضي، عن أخلاقيات الإعلام وأدبياته ومهنيته.
مع ظهور الإعلام الجديد، وشبكات التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، تلقَّت مثل تلك الصحف ضربة موجعة لم تستفق منها حتى الآن، حيث اختفى قطب الرأي الواحد، والانتقائية المتحيِّزة في الطرح، والتضليل بتكرار المعلومة الخاطئة، وقلب المشهد، والحوارات الموجَّهة، وتجاهل الأخبار، والتلاعب بالمعلومات، وتهميش الأحداث لتصبح أمورًا مسلَّمًا بها، وهي حقيقةٌ لا يمكن إنكارها، أو تجاهلها ممن كان شاهدًا على ذاك العصر!
التغيُّر الجذري، والانفجار المعرفي في وسائل الإعلام المختلفة خلال الأعوام الأخيرة، ألقيا بظلالهما على الحالة النصراوية، كونهم الأكثر سعادةً بهذه الحالة، التي يمكن أن يصل من خلالها صوتهم بقوة للدفاع عن ناديهم ومواجهة الآخر، فظهر تساوي الفرص بين أنصار كل نادٍ، وأيقن مسيِّرو الإعلام أنه لا مناص لهم سوى إحداث التوازن، وإلا ستكون العواقب وخيمة!
أعود إلى الحالة النصراوية التي تشكَّلت في أعقاب ظهور الإعلام الجديد، وما تبع ذلك من تجاذبات وتقاطعات كوَّنت ظاهرة صحية في الاختلاف، لكن في الوقت نفسه تمخَّضت عنها شريحة من محبيه، أشبه بالطابور الخامس الذي يلتزم الصمت عند الانتصار، وينكأ الجراح مع كل إخفاق مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي هذه المرة لإرباك العمل، وزعزعة الاستقرار بهدف ظاهره النقد والتغيير للأفضل، وباطنه الأنا والمصالح الشخصية.
هؤلاء لا تتوقف أطروحاتهم وتغريداتهم عن الملامة والعتب، وتصيد الأخطاء، واستغلال المواقف، والتأليب، في حين يلتزمون الصمت بالفعل عند الدفاع عن حقوقه، والمواقف الإيجابية، والخطوات التصحيحية.
الجانب المضيء أن جمهور النصر أظهر وعيًا، وأدرك أن مساحة كبيرة ممن يثير ذلك بحجة النقد تارة، وبث الشائعات تارة أخرى أبعد ما يكون عن ذلك، فالشخصنة تطل برأسها في نقدهم المزعوم، ما أوجد ردود فعل كبيرة تجاههم، وأصبحوا على مقربة من مقصلة الرد عند محاولاتهم المستميتة تقويض العمل الإداري بحجج واهية، وأوجد ذلك ساحة رحبة لجمهور النصر ليقول كلمته ويتصدى لهم.