|


10 وجهات في عرعر تستهوي الخليجيين

صورة التقطت لجلسة ربيعية تحت أشعة الشمس في منطقة الرويثة التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة عرعر.. ويكسو الخضار الرويثة وهي من المناطق المعروفة بين السكان المحليين فيما يخيم الزوار في مواقع أخرى.. ويظهر في الصورة ضيوف شايم مزعل السطام أحد أبناء عرعر (تصوير: عبد الله زياد)
عرعر ـ أنور قمقوم 2019.03.14 | 11:17 pm

تحتضن 10 مواقع محيطة بمدينة عرعر مخيمات نصبها، منذ أسابيع، سياح خليجيون، من الإمارات والكويت وعمان، وسكان محبون للربيع.
ويُبلِغ "الرياضية" الكويتي سعد الرحيلي بتنقله، هذا الأسبوع، بين عدد من هذه المواقع، خاصاً بالذكر القرية، وحامر، ووادي الأبيض.
وعن سبب قدومه من بلاده، يقول "الموسم الربيعي استثنائي هنا، والربيع يغطي الأرض".
يصل الكويتيون إلى عرعر عبر حفر الباطن، بينما يصل الإماراتيون والعمانيون عبر المنطقة الشرقية. يفِد هؤلاء براً، ويجلبون التجهيزات في سياراتهم.
ووفقاً لما رصدته "الرياضية"، يبيت بعضهم في المخيمات، وينصرف بعض آخر ليلاً إلى الفنادق والشقق المفروشة، التي اكتظت بالنزلاء.
ويُظهِر موقع "برايس لاين"، للحجز الفندقي الإلكتروني، عدم شغور أي غرفة في فندق "هلا إن عرعر" ذي النجمات الخمس، خلال نهاية الأسبوع الجاري.
ويلفت لـ "الرياضية" الكويتي بدر العنتري إلى قطعه نحو 700 كيلومتر برا، قبل يومين، لمعايشة أجواء ربيع الشمال، دون نسيان شراء الفقع "الكمأ".
وتتركز الجلسات والمخيمات في 10 مواقع تحيط بالمدينة وتكتسي بالخَضار والنباتات البرية بعد موسم أمطار استثنائي، وهي شعيب الأقرع وصحراء القرية والغرابة "جنوب"، ووادي الأبيض ووادي المرا وأحامر والعويصي والشاظي "شمال غرب"، ووادي الطبق والدبوسة "شرق".
تحتوي هذه المواقع على فياض، وجبال، وأودية، وسهول، وتخلو من وجود سكني. وعلى مقربة منها، تقع مناطق أخرى شبيهة، مثل الرويثة، لكنها أقل شهرة بين رواد السياحة الطبيعية.