بعد فوز الهلال على الدحيل وتحقيقه ست نقاط كاملة في محصلته، خزينته القارية وارتفاع نسب حظوظه في التأهل عن أصعب مجموعة أجاب رئيس الهلال عن طموح فريقه في البطولات الأربع التي ينافس عليها؛ فأجاب جوابًا دبلوماسيًّا مفاده أن الفريق مؤهل وطامح بالمنافسة على جميعها.
على العكس من ذلك كان جواب مدرب الفريق زوران ماميتش وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل المباراة أعلاه، حين أكد أن الأولوية ستكون للدوري وهو متصدره بفارق أربع نقاط، وتبقى أمامه سبع مباريات الفوز في ست منها أو خمس شريطة أن يكون النصر منها كفيل بتحقيق اللقب، ثم تأتي البطولة الآسيوية كخيار ثان على اعتبار أنها مطمع للجماهير الهلالية، وتأتي بعدها البطولة العربية نظرًا لتبقي ثلاث مباريات فقط، وأخيرًا كأس الملك ولاعتبارات إقامة دور الثمانية بين مباراتي دوري ولإقامة المباريات الثلاث في ثلاث مدن مختلفة، وفي فترة زمنية قصيرة جاءت كخيار أخير، وأعتقد ولست جازمًا بذلك أن الفريق سيخوضها بالرديف، ولو أن رديف الزعيم لا يقل عن الأساسي، لكن الانسجام قد يؤثر كثيرًا في حظوظ التأهل.
ولو أني كنت صاحب قرار إداري أو فني في الهلال لتعاملت مع العربية، كذلك على اعتبار أن الفريق سيفتقد لمجموعة كبيرة من اللاعبين من أهمهم إدواردو والفرج وعطيف للإصابة وجيوفنكو وديجنيك لعدم قيدهما في قائمة البطولة، هذا عدا أن هذه الفترة تعتبر فترة حصاد وزيادة الأحمال على بعض اللاعبين من أمثال البريك والشهراني قد يجعلهما ضحية للإصابات، خصوصًا العضلية ومن الطبيعي عدم إشراكهما في كل المباريات.
لقد قال رئيس الهلال ما يجب عليه قوله فهو يثق بالمجموعة كاملة ويرى فيهم القدرة على تحقيق كل الألقاب، في حين أن المدرب أكثر اطلاعًا على واقع الفريق وأكثر معرفة بحالة لاعبيه البدنية، وماذا يريد منهم أن يطبقوه في أرض الملعب؛ لذا جاء ترتيبه للأولويات.
في المقابل تخشى جماهير الهلال من تسرّب مفهوم الإرهاق إلى أذهان اللاعبين، وترى في ذلك خطرًا قادمًا يهدد طموحاتهم، وأن يجعل منه اللاعبون عذرًا لتعثرهم.
الهاء الرابعة
أثر الرياجيل تفرق فالمدى والعزوم
والطيب كايد وحزات المواقف محك
احدٍ على أتفه سبب ما عاد يقدر يقوم
واحدٍ ليا صكة الدنيا بوجهه ضحك
على العكس من ذلك كان جواب مدرب الفريق زوران ماميتش وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل المباراة أعلاه، حين أكد أن الأولوية ستكون للدوري وهو متصدره بفارق أربع نقاط، وتبقى أمامه سبع مباريات الفوز في ست منها أو خمس شريطة أن يكون النصر منها كفيل بتحقيق اللقب، ثم تأتي البطولة الآسيوية كخيار ثان على اعتبار أنها مطمع للجماهير الهلالية، وتأتي بعدها البطولة العربية نظرًا لتبقي ثلاث مباريات فقط، وأخيرًا كأس الملك ولاعتبارات إقامة دور الثمانية بين مباراتي دوري ولإقامة المباريات الثلاث في ثلاث مدن مختلفة، وفي فترة زمنية قصيرة جاءت كخيار أخير، وأعتقد ولست جازمًا بذلك أن الفريق سيخوضها بالرديف، ولو أن رديف الزعيم لا يقل عن الأساسي، لكن الانسجام قد يؤثر كثيرًا في حظوظ التأهل.
ولو أني كنت صاحب قرار إداري أو فني في الهلال لتعاملت مع العربية، كذلك على اعتبار أن الفريق سيفتقد لمجموعة كبيرة من اللاعبين من أهمهم إدواردو والفرج وعطيف للإصابة وجيوفنكو وديجنيك لعدم قيدهما في قائمة البطولة، هذا عدا أن هذه الفترة تعتبر فترة حصاد وزيادة الأحمال على بعض اللاعبين من أمثال البريك والشهراني قد يجعلهما ضحية للإصابات، خصوصًا العضلية ومن الطبيعي عدم إشراكهما في كل المباريات.
لقد قال رئيس الهلال ما يجب عليه قوله فهو يثق بالمجموعة كاملة ويرى فيهم القدرة على تحقيق كل الألقاب، في حين أن المدرب أكثر اطلاعًا على واقع الفريق وأكثر معرفة بحالة لاعبيه البدنية، وماذا يريد منهم أن يطبقوه في أرض الملعب؛ لذا جاء ترتيبه للأولويات.
في المقابل تخشى جماهير الهلال من تسرّب مفهوم الإرهاق إلى أذهان اللاعبين، وترى في ذلك خطرًا قادمًا يهدد طموحاتهم، وأن يجعل منه اللاعبون عذرًا لتعثرهم.
الهاء الرابعة
أثر الرياجيل تفرق فالمدى والعزوم
والطيب كايد وحزات المواقف محك
احدٍ على أتفه سبب ما عاد يقدر يقوم
واحدٍ ليا صكة الدنيا بوجهه ضحك