الشيء المؤلم في جازان أنه لا يوجد ثقافة دعم الأندية مالياً، عزوف غريب من رجال الأعمال والجهات المعنية، حراك على استحياء لا يحقق تطلعات الأندية.
لا يمكن الحديث عن نادي حطين في محافظة صامطة في منطقة جازان دون أن تذكر رئيس النادي فيصل مدخلي صاحب الشخصية الجميلة في ملاعبنا، المتفاعل بأسلوبه المختلف مع الجماهير في المدرجات واللاعبين بعد كل مباراة ينتصر فيها حطين.
من موسمين والإعانة السنوية من الهيئة العامة للرياضة لنادي حطين التي تقدر بـ500 ألف ريال لم تصل لخزينة النادي، بالرغم من أن المبلغ المذكور لا يكفي حاجة النادي مالياً.
يعتمد نادي حطين مادياً بشكل كبير على تبرعات رئيسه المخلص فيصل مدخلي من 18 عاماً وهو يجلس على كرسي الرئيس، ولم يبخل على النادي بأي شيء من وقته وماله، طور المنشآت من حسابه الخاص وحقق منجزات في مختلف الألعاب، وصنع فريقاً يعتبر الأفضل في منطقة جازان، وكان قبل سنوات معدودات قريباً من الصعود إلى دوري المحترفين، لكن بسبب معاناة النادي مالياً تراجع الفريق فنياً ليهبط إلى دوري الدرجة الثانية.
اليوم نادي حطين متصدر دوري الدرجة الثانية، جولتان فقط ويعود إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، في هذا الوقت يحتاج النادي إلى وقوف الجهات المعنية ورجال الأعمال لدعمه مادياً في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها الفريق.
لا يبقى إلا أن أقول:
عبء نادي حطين على كاهل رئيس فيصل مدخلي وحيداً أمر مرهق مادياً، خاصة في ظل حرصه على تحفيز اللاعبين مالياً من جميع النواحي، على سبيل المثال مكافأة الفوز تتصاعد بالأرقام على حسب انتصارات الفريق في المباراة القادمة تقدر بـ 6 آلاف ريال لكل لاعب، ومصاريف الفريق بسبب السفر والحوافز لا تقل عن 100 ألف ريال أسبوعياً.
نتمنى أن يكون هناك حراك عاجل من أمير جازان ونائبه لدعم نادي حطين في هذه المرحلة الحرجة، إلى جانب تفاعل رئيس الهيئة العامة للرياضة بصرف الإعانة السنوية واعتماد مشروع منشأة نادي حطين وتنفيذها في أسرع وقت.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
لماذا الهيئة العامة للرياضة تأخرت في صرف الإعانة السنوية لنادي حطين.؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
لا يمكن الحديث عن نادي حطين في محافظة صامطة في منطقة جازان دون أن تذكر رئيس النادي فيصل مدخلي صاحب الشخصية الجميلة في ملاعبنا، المتفاعل بأسلوبه المختلف مع الجماهير في المدرجات واللاعبين بعد كل مباراة ينتصر فيها حطين.
من موسمين والإعانة السنوية من الهيئة العامة للرياضة لنادي حطين التي تقدر بـ500 ألف ريال لم تصل لخزينة النادي، بالرغم من أن المبلغ المذكور لا يكفي حاجة النادي مالياً.
يعتمد نادي حطين مادياً بشكل كبير على تبرعات رئيسه المخلص فيصل مدخلي من 18 عاماً وهو يجلس على كرسي الرئيس، ولم يبخل على النادي بأي شيء من وقته وماله، طور المنشآت من حسابه الخاص وحقق منجزات في مختلف الألعاب، وصنع فريقاً يعتبر الأفضل في منطقة جازان، وكان قبل سنوات معدودات قريباً من الصعود إلى دوري المحترفين، لكن بسبب معاناة النادي مالياً تراجع الفريق فنياً ليهبط إلى دوري الدرجة الثانية.
اليوم نادي حطين متصدر دوري الدرجة الثانية، جولتان فقط ويعود إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، في هذا الوقت يحتاج النادي إلى وقوف الجهات المعنية ورجال الأعمال لدعمه مادياً في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها الفريق.
لا يبقى إلا أن أقول:
عبء نادي حطين على كاهل رئيس فيصل مدخلي وحيداً أمر مرهق مادياً، خاصة في ظل حرصه على تحفيز اللاعبين مالياً من جميع النواحي، على سبيل المثال مكافأة الفوز تتصاعد بالأرقام على حسب انتصارات الفريق في المباراة القادمة تقدر بـ 6 آلاف ريال لكل لاعب، ومصاريف الفريق بسبب السفر والحوافز لا تقل عن 100 ألف ريال أسبوعياً.
نتمنى أن يكون هناك حراك عاجل من أمير جازان ونائبه لدعم نادي حطين في هذه المرحلة الحرجة، إلى جانب تفاعل رئيس الهيئة العامة للرياضة بصرف الإعانة السنوية واعتماد مشروع منشأة نادي حطين وتنفيذها في أسرع وقت.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
لماذا الهيئة العامة للرياضة تأخرت في صرف الإعانة السنوية لنادي حطين.؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.