يعد كتاب "كيف أحيا حياة تشبهني" من المؤلَّفات النادرة في معرض الرياض الدولي للكتاب، إذ تم تأليفه من قِبل عدد من السيدات، أما باقي الكتب، فألَّفها شخصٌ، أو اثنان."الرياضية" التقت أمل الشهري، الكاتبة التي أسهمت في تأليف الكتاب مع كاتبات آخريات، للحديث عن الكتاب.
01
الكتاب، أي مساحة يحتلها من اهتمامك؟
الكتاب يحتل مساحة كبيرة من حياتي. أنا بطبعي شغوفة بالكتابة والقراءة والاطلاع، وأعدُّه أمرًا مهمًّا لدعم المرأة ومسيرتها.
02
في زمن "السوشال ميديا" المتسارع، ماذا تفعل الكتب؟
مهمة جدًّا في كل الأوقات والأزمنة. مهما اختلفت وسائل نقل المعلومة، أو تطوَّرت التكنولوجيا لا يمكننا الاستغناء عن الكتاب. ما زال يحتل مكانة جيدة وله وجوده.
03
إصدارك الجديد، ما فكرته، وكم الوقت الذي أمضيته قبل ولادته؟
هو نتاج مجموعة من الكاتبات والسيدات من "ملتقى سيدات الفكر"، وباكورة إنتاجهن. هؤلاء الكاتبات ينتمين إلى مجالات متنوعة "محاميات، وشاعرات، ورسامات"، اشتركنا جميعًا في إصدار هذا الكتاب.
04
تتراجع مبيعات الكتب في أماكن وتزدهر في أماكن أخرى، ما السبب؟
عملية التسويق لها دور كبير في ازدهار المبيعات، كما أن الفكرة الناجحة تثبت وجودها دائمًا.
05
الإهداء الأول من كتابك إلى مَن سيكون؟
إلى الكاتبات اللاتي أسهمن في الإصدار، ولم يحالفهن الحظ بالوجود معي في منصة التوقيع.
06
قارئ يريد شراء نسخة من كتابك، ماذا تقولين له؟
يجب أن تطَّلع على النسخة لتعرف ما الحياة التي تتمناها كل امرأة.
07
معرض الكتاب، هل تكفيه عشرة أيام سنويًّا؟
أتمنى زيادة المدة، فهناك أشخاص قَدِمُوا من خارج الرياض ومن دول الخليج والدول العربية.
08
ما المنطقة التي ترشحينها لاستضافة معرض الكتاب في بلادنا؟
مدينة أبها، فالطبيعة فيها تساعد على تنظيم مثل هذا النوع من المعارض.
09
هل لديكِ نصيحة لزوار معرض الكتاب؟
معرض الكتاب وقتٌ مهم للمثقفين، وفرصةٌ ذهبية لابد أن يستثمرها الجميع.
10
كتابٌ واحد تتمنين لو كنتِ مَن ألَّفه؟
كتاب الدكتور خالد المنيف “المرحلة الملكية”. كنت أتمنى أن أكون مَن كتبه، أو على الأقل المشاركة فيه.