لا حديث في الشارع الرياضي هذه الأيام أكثر من نجاح الهلال في علاج لاعبيه بسرعة زمنية فائقة، تجاوزت المعدل الطبيعي للمراحل العلاجية التي عادة يمر بها اللاعب المصاب، وهي فترات عادة تأخذ وقتًا في التدرج والتأهيل، إلا أن الطبيبة الصربية ماريانا نجحت في إعادة اللاعبين للملاعب خلال فترة زمنية قصيرة.
إدواردو المصاب بالعضلة الخلفية كان من المقرر فترة غيابه لأكثر من أسبوعين، لكنه عاد سريعًا خلال وقت قياسي بعد علاجه على يديها مع الأسترالي دجينيك المصاب بالمفصل، ليغادر عبدالله عطيف هو الآخر بحثًا عن عودة سريعة، ويبدو أن الفرج والعابد قريبان من المغادرة بعد أن وجد الهلال ضالته في الطبيبة الخارقة وسرها الباتع في علاج بقية لاعبيه المصابين.
اللاعبون الأجانب سبق أن لجؤوا إليها قبل ذلك، بدءاً من كريستيان رونالدو عقب إصابته في نهائي أوروبا وتقرر غيابه عن الملاعب ثلاثة أشهر، إلا أنه عولج لديها في ظرف أسبوع واحد، والغاني أسامواه جيان الذي كاد منتخب بلاده يفقده في البطولة الإفريقيه وعاد خلال أربع ساعات للعب بعد علاجها السحري له، ومثله الإسباني البرازيلي الأصل كوستا الذي كاد يغيب عن نهائي فريقه أتلتيكو مدريد في 2014م وعاد بعد يوم واحد، والقائمة تطول!
وسائل إعلام خارجية تناولت الطبيبة المثيرة للجدل وقدرتها على علاج إصابات الملاعب في فترة زمنية قصيرة؛ فهناك من وصفها بالطبيبة المعجزة باعتمادها على التدليك وشيء من علم النفس، وبعضهم أشار إلى استخدامها زيوتًا مستخرجة من مشيمة الخيول، وآخرون أكدوا أنها تعتمد على مواد غريبة وطرق غير تقليدية وسائل لا يعلم أحد تفاصيله.
من حق الهلال أن يسرع علاج لاعبيه في أي مكان في العالم وتجهيزهم للمنافسات القادمة، فما بالك إن كانت المواجهة الحاسمة أمام الغريم التقليدي النصر وتحدد بنسبة كبيرة معالم بطل الدوري، وهي خطوة لابد أن تستفيد منها أنديتنا وحتى منتخبنا في المستقبل، لكن السؤال ليس في مهارة ماريانا وقدراتها العجيبة، ولكن في علاجها غير التقليدي الذي لا يزال لغزًا حائراً لدى الجميع، حيث يبدو أنه راق للعديد من اللاعبين الأجانب وبعض الأنديه الخارجية كما راق للهلاليين خلال تقاطر لاعبيه على صربيا.
الأمر المحير أن نادي تشيلسي اللندني رفض ما تقوم به من علاج وقال إن اللاعبين الذين تداويهم سرعان ما تعود لهم الإصابات بشكل أكبر، لكن الأمر الأكثر غرابة أن ماريانا كوفاسيفيتش المثيرة للجدل رغم معالجتها لكثير من اللاعبين لا تحمل شهادة في الطب.
إدواردو المصاب بالعضلة الخلفية كان من المقرر فترة غيابه لأكثر من أسبوعين، لكنه عاد سريعًا خلال وقت قياسي بعد علاجه على يديها مع الأسترالي دجينيك المصاب بالمفصل، ليغادر عبدالله عطيف هو الآخر بحثًا عن عودة سريعة، ويبدو أن الفرج والعابد قريبان من المغادرة بعد أن وجد الهلال ضالته في الطبيبة الخارقة وسرها الباتع في علاج بقية لاعبيه المصابين.
اللاعبون الأجانب سبق أن لجؤوا إليها قبل ذلك، بدءاً من كريستيان رونالدو عقب إصابته في نهائي أوروبا وتقرر غيابه عن الملاعب ثلاثة أشهر، إلا أنه عولج لديها في ظرف أسبوع واحد، والغاني أسامواه جيان الذي كاد منتخب بلاده يفقده في البطولة الإفريقيه وعاد خلال أربع ساعات للعب بعد علاجها السحري له، ومثله الإسباني البرازيلي الأصل كوستا الذي كاد يغيب عن نهائي فريقه أتلتيكو مدريد في 2014م وعاد بعد يوم واحد، والقائمة تطول!
وسائل إعلام خارجية تناولت الطبيبة المثيرة للجدل وقدرتها على علاج إصابات الملاعب في فترة زمنية قصيرة؛ فهناك من وصفها بالطبيبة المعجزة باعتمادها على التدليك وشيء من علم النفس، وبعضهم أشار إلى استخدامها زيوتًا مستخرجة من مشيمة الخيول، وآخرون أكدوا أنها تعتمد على مواد غريبة وطرق غير تقليدية وسائل لا يعلم أحد تفاصيله.
من حق الهلال أن يسرع علاج لاعبيه في أي مكان في العالم وتجهيزهم للمنافسات القادمة، فما بالك إن كانت المواجهة الحاسمة أمام الغريم التقليدي النصر وتحدد بنسبة كبيرة معالم بطل الدوري، وهي خطوة لابد أن تستفيد منها أنديتنا وحتى منتخبنا في المستقبل، لكن السؤال ليس في مهارة ماريانا وقدراتها العجيبة، ولكن في علاجها غير التقليدي الذي لا يزال لغزًا حائراً لدى الجميع، حيث يبدو أنه راق للعديد من اللاعبين الأجانب وبعض الأنديه الخارجية كما راق للهلاليين خلال تقاطر لاعبيه على صربيا.
الأمر المحير أن نادي تشيلسي اللندني رفض ما تقوم به من علاج وقال إن اللاعبين الذين تداويهم سرعان ما تعود لهم الإصابات بشكل أكبر، لكن الأمر الأكثر غرابة أن ماريانا كوفاسيفيتش المثيرة للجدل رغم معالجتها لكثير من اللاعبين لا تحمل شهادة في الطب.