قبل ثلاثة عقود أجرت صحيفة الجزيرة لقاء مع أول أمين عام لمجلس التعاون الخليجي “عبدالله بشارة”، الذي كان يعيش سنواته الأولى في “الرياض” مقر أمانة المجلس، وكان العنوان الرئيس للقاء: “الرياض مدينة قاسية تجبر العازب على الزواج”، وهي إجابة الرجل حين سئل عن رأيه في عاصمتنا الحبيبة؛ فأجاب بصدق وإبداع عن المدينة التي كان أهلها يغادرونها هاربين في كل المناسبات، كان ذلك ماضيها فماذا عن “مستقبل الرياض”.
قبل ثلاثة أعوام انطلقت رؤية السعودية 2030 وكانت تركز بشكل كبير على تحسين مستوى الحياة في جميع المدن تتقدمها عاصمة القرار “الرياض”، ونحن ـ المقيمين فيها ـ نعلم حقيقة وصف الأمين العام للمدينة الخرسانية التي كانت مكاناً مناسباً للعمل أكثر منها للحياة، ولذلك كنا أكثر المستبشرين خيراً بالرؤية التي ستضخ الحياة في شرايين المدينة، فأصبحنا نلحظ التغيير يوماً بعد يوم، مؤمنين بأن القادم أفضل وأجمل وأمثل في “مستقبل الرياض”.
قبل ثلاثة أيام قام الملك سلمان ـ حفظه الله ـ بالإعلان عن مشروعات الرياض الكبرى، واستمعنا مأسورين ومبهورين لشرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمشروعات الأربعة التي ستغير وجه الرياض إلى الأبد، فحديقة الملك سلمان تتوسط قلب العاصمة بمساحة تفوق أربعة أضعاف سنترال بارك “نيويورك”، وخمسة أضعاف هايد بارك “لندن”، وهي أهم ركائز مشروع “الرياض الخضراء” الذي يعنى بزيادة الأشجار والمساحات النباتية بنسب غير مسبوقة، كما ستتحول عاصمتنا إلى متحف كبير عبر مشروع “الرياض آرت” الذي سيكون المنصة الأفضل للفنون، ليأتي “المسار الرياضي” كأهم المشروعات وأكثرها انعكاساً إيجابياً على حياة أهل الرياض الذين يعيشون أجمل أيامهم، ولا صوت يعلو على “مستقبل الرياض”.
تغريدة tweet:
بدأت المقال بما حدث قبل ثلاثة عقود، ثم بما حدث قبل ثلاثة أعوام، ثم البشائر التي هبت قبل ثلاثة أيام، ونتطلع للأمام لرؤية هذه المشروعات واقعاً يفرح به الجميع عام2027، حينها ستصبح “الرياض” أجمل مدينة عربية بإذن الله، وستكون الخيار الأول للسياحة من الداخل والخارج، كما سينعكس ذلك إيجاباً على نمط الحياة في المدينة التي ستصبح جاذبة للمال والأعمال، مع لمسة حانية تجعل الحياة ألطف وأجمل، عندها سنقول “آه ما أرق الرياض كل الأوقات” وليس فقط “تالي الليل” كما قال البدر، وعلى منصات المستقبل نلتقي،
قبل ثلاثة أعوام انطلقت رؤية السعودية 2030 وكانت تركز بشكل كبير على تحسين مستوى الحياة في جميع المدن تتقدمها عاصمة القرار “الرياض”، ونحن ـ المقيمين فيها ـ نعلم حقيقة وصف الأمين العام للمدينة الخرسانية التي كانت مكاناً مناسباً للعمل أكثر منها للحياة، ولذلك كنا أكثر المستبشرين خيراً بالرؤية التي ستضخ الحياة في شرايين المدينة، فأصبحنا نلحظ التغيير يوماً بعد يوم، مؤمنين بأن القادم أفضل وأجمل وأمثل في “مستقبل الرياض”.
قبل ثلاثة أيام قام الملك سلمان ـ حفظه الله ـ بالإعلان عن مشروعات الرياض الكبرى، واستمعنا مأسورين ومبهورين لشرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمشروعات الأربعة التي ستغير وجه الرياض إلى الأبد، فحديقة الملك سلمان تتوسط قلب العاصمة بمساحة تفوق أربعة أضعاف سنترال بارك “نيويورك”، وخمسة أضعاف هايد بارك “لندن”، وهي أهم ركائز مشروع “الرياض الخضراء” الذي يعنى بزيادة الأشجار والمساحات النباتية بنسب غير مسبوقة، كما ستتحول عاصمتنا إلى متحف كبير عبر مشروع “الرياض آرت” الذي سيكون المنصة الأفضل للفنون، ليأتي “المسار الرياضي” كأهم المشروعات وأكثرها انعكاساً إيجابياً على حياة أهل الرياض الذين يعيشون أجمل أيامهم، ولا صوت يعلو على “مستقبل الرياض”.
تغريدة tweet:
بدأت المقال بما حدث قبل ثلاثة عقود، ثم بما حدث قبل ثلاثة أعوام، ثم البشائر التي هبت قبل ثلاثة أيام، ونتطلع للأمام لرؤية هذه المشروعات واقعاً يفرح به الجميع عام2027، حينها ستصبح “الرياض” أجمل مدينة عربية بإذن الله، وستكون الخيار الأول للسياحة من الداخل والخارج، كما سينعكس ذلك إيجاباً على نمط الحياة في المدينة التي ستصبح جاذبة للمال والأعمال، مع لمسة حانية تجعل الحياة ألطف وأجمل، عندها سنقول “آه ما أرق الرياض كل الأوقات” وليس فقط “تالي الليل” كما قال البدر، وعلى منصات المستقبل نلتقي،