لا التاريخ.. ولا الجغرافيا.. سيكونان حاضرين في لقاء الليلة الملتهب، فالهلال لا يمكن أن يتغنى بعدد مبارياته التي كسبها من غريمه التقليدي، ولا النصر يمكنه أن يضمن الفوز بجماهيرته التي سنها النظام بواقع 70% من مدرجات الملعب.
في الدور الأول كان التاريخ والجغرافيا في مصلحة الهلال، ومع ذلك خرجت جماهيره تتنفس الصعداء لما آلت إليه النتيجة من تعادل إيجابي بعد ضياع فرص بالكوم لمنافسهم، وسيطرة صفراء فاقع لونها واستحواذ وصل إلى 62% للنصر مقابل 38% للهلال.
في آخر مباراتين فقد الهلال أربع نقاط على أرضه أمام الوحدة وأحد وبمستوى غير مرضٍ، في حين كسب النصر ست نقاط أخيرة من الاتفاق والوحدة قربته كثيرًا من المركز الأول، لكن كل ذلك لا يدعو محبي الأصفر للإفراط بالتفاؤل، ولا يعني ذلك مصدر تشاؤم لمحبي الأزرق.
الأيام الماضية كانت فرصة لفيتوريا وزوران لدراسة المنافس، وهذه قد تختلف حسب معطيات اللقاء ودقائقه، رغم أن الصورة العامة شبه مكتملة تكتيكيًّا وعناصريًّا، وإن كانت حالة الرضا للشارع النصراوي مع مدربه أكثر ارتياحًا من زوران، لكن في الوقت نفسه لا يمكن ضمان أداء اللاعب داخل الملعب وتطبيقه لما يوكل إليه، فكثير من اللاعبين يخذل مدربه بفقدان تركيزه في اللقاء لظروف نفسية أو فنية، ولا يمكن الرهان عليه، وهناك من تظهر بصمته في مثل هذه اللقاءات والأجواء التنافسية المحتدمة.
النصر اتبع هذا الموسم نهجًا جديدًا قديمًا بخطة 4ـ3ـ3، وهو أمر لم تعهده الفرق السعودية، وقد يكون مرد ذلك جودة لاعبي أطراف ثابتين من الدرجة الأولى، في حين يميل الهلال لخطة 4ـ2ـ3ـ1 تتحول إلى 4ـ1ـ4ـ1 لكفاءة لاعبي وسطه وقدراتهم.
عناصريًّا، يزخر كل فريق بأسماء لها ثقلها في كافة الخطوط سواء على المستوى المحلي أو الأجنبي وإن كانت الأنظار ستتجه للهدافين حمد الله هداف الدوري 21 هدفًا وجوميز ثالث الترتيب 17 هدفًا، إلا أنه قد تظهر مفاجأة لاعب أو أكثر.
التفاؤل النصراوي المسيطر على جماهيره وحذر منه ماجد عبدالله أن يتسرب للاعبين، له اعتبارات تكمن في الأداء المثالي للفريق مقارنة مع تراجع نتائج منافسه، وإن كان العمل الإداري له دور فيما أشار له ماجد، وعلى غير العادة يبدو الجانب الهلالي أكثر ميلاً للصمت والهدوء.
ولأن عالم المستديرة لا يخضع للمنطق ولا السيناريوهات المحتملة، فإن أكثر ما يؤرق جمهور الفريقين في المباراة أن ينسف آمالها ويحبط معنوياتها خطأ ساذج أو سلوك مشين.
في الدور الأول كان التاريخ والجغرافيا في مصلحة الهلال، ومع ذلك خرجت جماهيره تتنفس الصعداء لما آلت إليه النتيجة من تعادل إيجابي بعد ضياع فرص بالكوم لمنافسهم، وسيطرة صفراء فاقع لونها واستحواذ وصل إلى 62% للنصر مقابل 38% للهلال.
في آخر مباراتين فقد الهلال أربع نقاط على أرضه أمام الوحدة وأحد وبمستوى غير مرضٍ، في حين كسب النصر ست نقاط أخيرة من الاتفاق والوحدة قربته كثيرًا من المركز الأول، لكن كل ذلك لا يدعو محبي الأصفر للإفراط بالتفاؤل، ولا يعني ذلك مصدر تشاؤم لمحبي الأزرق.
الأيام الماضية كانت فرصة لفيتوريا وزوران لدراسة المنافس، وهذه قد تختلف حسب معطيات اللقاء ودقائقه، رغم أن الصورة العامة شبه مكتملة تكتيكيًّا وعناصريًّا، وإن كانت حالة الرضا للشارع النصراوي مع مدربه أكثر ارتياحًا من زوران، لكن في الوقت نفسه لا يمكن ضمان أداء اللاعب داخل الملعب وتطبيقه لما يوكل إليه، فكثير من اللاعبين يخذل مدربه بفقدان تركيزه في اللقاء لظروف نفسية أو فنية، ولا يمكن الرهان عليه، وهناك من تظهر بصمته في مثل هذه اللقاءات والأجواء التنافسية المحتدمة.
النصر اتبع هذا الموسم نهجًا جديدًا قديمًا بخطة 4ـ3ـ3، وهو أمر لم تعهده الفرق السعودية، وقد يكون مرد ذلك جودة لاعبي أطراف ثابتين من الدرجة الأولى، في حين يميل الهلال لخطة 4ـ2ـ3ـ1 تتحول إلى 4ـ1ـ4ـ1 لكفاءة لاعبي وسطه وقدراتهم.
عناصريًّا، يزخر كل فريق بأسماء لها ثقلها في كافة الخطوط سواء على المستوى المحلي أو الأجنبي وإن كانت الأنظار ستتجه للهدافين حمد الله هداف الدوري 21 هدفًا وجوميز ثالث الترتيب 17 هدفًا، إلا أنه قد تظهر مفاجأة لاعب أو أكثر.
التفاؤل النصراوي المسيطر على جماهيره وحذر منه ماجد عبدالله أن يتسرب للاعبين، له اعتبارات تكمن في الأداء المثالي للفريق مقارنة مع تراجع نتائج منافسه، وإن كان العمل الإداري له دور فيما أشار له ماجد، وعلى غير العادة يبدو الجانب الهلالي أكثر ميلاً للصمت والهدوء.
ولأن عالم المستديرة لا يخضع للمنطق ولا السيناريوهات المحتملة، فإن أكثر ما يؤرق جمهور الفريقين في المباراة أن ينسف آمالها ويحبط معنوياتها خطأ ساذج أو سلوك مشين.