لا صوت يعلو هذا المساء على صوت النصر والهلال. بعد أسبوع صاخب بدأ بحديث وتغريدات رئيسي الناديين وحالة الغضب التي تواصلت بعدها في المجالس والاستراحات ومواقع التواصل ومنابر القنوات وأعمدة الصحف.
لقاء تتشابه فيه كل العوامل وتبقى الفروقات في التفاصيل الصغيرة التي ستحدد من سيكون صاحب الأفضلية في مباراة خارج التوقعات.
النصر صاحب الأرض في اللقاء عاد للمنافسة بنتائج متتالية كتب من خلالها عنوانًا كبيرًا بأنه لا يهزم ولا يستسلم، كان مفتاح هذا العنوان هدف حمدالله الثالث في مرمى الاتفاق وما سبقه من ربع ساعة مجنونة عاد معها للمنافسة بعد أن كان على وشك أن يودعها مبكراً.
نصر “الشامخ” مختلف روحًا وعملاً في الجولات الماضية، يقدم نفسه على أنه البطل رغم أن المتصدر الهلال يعرف طريق البطولات كما يعرف الشلهوب الطريق من بيته إلى ملعب التدريب في “العريجا”.
أسبوع ما قبل الديربي تعثر الهلال في موقعة “أحد” وهي مباراة تصنف ضمن حكايات كرة القدم التى تروى للعبرة فقط.
هذه النشوة الصفراء بتقليص الفارق إلى نقطتين وهذا الغضب الأزرق بضياع فارق النقاط الأربع، سيكون هو محور اللقاء وتفاصيله.
الهلال وعبر نتائج سابقة لا يفتح صدره لتلقي ضربتين متتاليتين. والنصر ومن خلال ربع ساعة “الاتفاق” يؤكد أن الدوري يريدهم ويريدونه..
لقاء لا يحتاج لعمل إداري كبير لتحفيز اللاعبين لأن الجماهير ومواقع التواصل قامت بالدور، فكلمات التحفيز تصب في آذان اللاعبين منذ خروجهم من منازلهم حتى الحضور للنادي.
لأول مرة منذ سنوات، الفريقان خائفان من بعضهما بنفس القدر، لا توجد أفضلية لأحدهما على الآخر، لذلك ارتفعت وتيرة الخوف في الجانبين وأصابتهم جماهيرهما بـ”أم الركب” وإن تظاهرا بغير ذلك.
الليلة في درة الملاعب سيكون هناك لقاء داخل الميدان يجمع بين لاعبين يتحركان أهدافا. “حمدالله وجوميز” هذا اللقاء الثنائي هو الفيصل في تحديد نتيجة اللقاء، وإن كنت أرى أن حمد الله أكثر تأثيرًا وحركة وقدرة على خطف نجومية اللقاء.
فهل يصادق حمد الله على قراءتي ويكون هو مفتاح النصر، أم يفيق جوميز من حالة السرحان التي يعيشها حاليًا ويعود لتذكير الجماهير بصرخة الأسد، أم يخرج الفريقان بنقطتي التعادل وتبقى حركة “الدودة” وتداعياتها هي المتبقية في ذاكرة الديربي.
لقاء تتشابه فيه كل العوامل وتبقى الفروقات في التفاصيل الصغيرة التي ستحدد من سيكون صاحب الأفضلية في مباراة خارج التوقعات.
النصر صاحب الأرض في اللقاء عاد للمنافسة بنتائج متتالية كتب من خلالها عنوانًا كبيرًا بأنه لا يهزم ولا يستسلم، كان مفتاح هذا العنوان هدف حمدالله الثالث في مرمى الاتفاق وما سبقه من ربع ساعة مجنونة عاد معها للمنافسة بعد أن كان على وشك أن يودعها مبكراً.
نصر “الشامخ” مختلف روحًا وعملاً في الجولات الماضية، يقدم نفسه على أنه البطل رغم أن المتصدر الهلال يعرف طريق البطولات كما يعرف الشلهوب الطريق من بيته إلى ملعب التدريب في “العريجا”.
أسبوع ما قبل الديربي تعثر الهلال في موقعة “أحد” وهي مباراة تصنف ضمن حكايات كرة القدم التى تروى للعبرة فقط.
هذه النشوة الصفراء بتقليص الفارق إلى نقطتين وهذا الغضب الأزرق بضياع فارق النقاط الأربع، سيكون هو محور اللقاء وتفاصيله.
الهلال وعبر نتائج سابقة لا يفتح صدره لتلقي ضربتين متتاليتين. والنصر ومن خلال ربع ساعة “الاتفاق” يؤكد أن الدوري يريدهم ويريدونه..
لقاء لا يحتاج لعمل إداري كبير لتحفيز اللاعبين لأن الجماهير ومواقع التواصل قامت بالدور، فكلمات التحفيز تصب في آذان اللاعبين منذ خروجهم من منازلهم حتى الحضور للنادي.
لأول مرة منذ سنوات، الفريقان خائفان من بعضهما بنفس القدر، لا توجد أفضلية لأحدهما على الآخر، لذلك ارتفعت وتيرة الخوف في الجانبين وأصابتهم جماهيرهما بـ”أم الركب” وإن تظاهرا بغير ذلك.
الليلة في درة الملاعب سيكون هناك لقاء داخل الميدان يجمع بين لاعبين يتحركان أهدافا. “حمدالله وجوميز” هذا اللقاء الثنائي هو الفيصل في تحديد نتيجة اللقاء، وإن كنت أرى أن حمد الله أكثر تأثيرًا وحركة وقدرة على خطف نجومية اللقاء.
فهل يصادق حمد الله على قراءتي ويكون هو مفتاح النصر، أم يفيق جوميز من حالة السرحان التي يعيشها حاليًا ويعود لتذكير الجماهير بصرخة الأسد، أم يخرج الفريقان بنقطتي التعادل وتبقى حركة “الدودة” وتداعياتها هي المتبقية في ذاكرة الديربي.