لظروف الطبع أكتب قبل "ديربي الرياض" الذي يعتقد الغالبية أنه سيحدد لهوية بطل النسخة الأقوى من دوري المحترفين السعودي على كأس الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، إلا أنني أعتقد جازماً أن اللقب قد حسم قبل هذه الموقعة المهمة حين فرط "الهلال" على أرضه وبين جماهيره بأربع نقاط أمام الوحدة وأحد، حيث كشفت المباراتان عن مشكلة "الزعيم" في البدء بقوّة وحسم المباريات السهلة بسهولة، ولذلك بغض النظر عن نتيجة الأمس "الدوري أصفر".
بالإضافة لما تقدم فإن هناك سهولة نسبية في المباريات المتبقية للنصر الذي لا يفرط بمثل هذه المباريات، في حين سيواجه الهلال كل من "الأهلي والتعاون والشباب" وهي مباريات يصعب تجاوزها على الفريق الذي فشل في تجاوز متذيل الترتيب، كما أنه سيلعب مباراة إضافية هي إياب نصف نهائي كأس زايد المرهقة ذهنياً وبدنياً، لذلك قلت "الدوري أصفر".
ولعل مشكلة الهلال الأكبر تكمن في فلسفة المدرب الذي لا يبدأ المباريات بالتشكيل الأفضل القادر على الحسم المبكر، بل يفضل المبالغة في التدوير والبدء بتشكيل متحفظ ثم محاولة التصحيح في الشوط الثاني بعد أن يضع الفريق تحت الضغط، في حين أن النصر يلعب بتشكيل ثابت لا تغيره إلا الإصابات أو الإيقافات، ما يمنح الفريق المزيد من القوة والاستقرار الذي تجاوز معه أغلب المنعطفات وتمكن من تقليص الفارق وأصبح على أعتاب مجد جديد، ومما يعزز ثقة الجماهير وصول نجم الفريق "حمدالله" لقمة الجاهزية وفعالية الأداء في الوقت المناسب فأصبح ورقة رابحة لجميع المباريات، فكان أهم أسباب قناعتي أن "الدوري أصفر".
تغريدة tweet:
قبل أن يغضب مني جمهور "الزعيم" أذكرهم بالمثل الشعبي: "اللي ما يأكل بيده ما يشبع"، فمن الصعب أن يتعثر "العالمي" في القادم من الجولات، وأي تعثر هلالي يمنح اللقب للغريم الذي استثمر الفرص المتاحة ودخل المباريات باحترام كبير لخصومه، فتمكن من حسم المباريات وبنتائج مقنعة في أغلب المرات، وأكاد أجزم أن العنصر الإداري هو أهم أضلاع مثلث العمل الذي يكمله اللاعبون والأجهزة الفنية، ولذلك فحسم اللقب بيد من يضاعف الجهد إدارياً لتهيئة الأجواء للنجوم وإبعادهم عن المؤثرات الخارجية وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً "تويتر" الذي أصبح المؤثر الأكبر، وعلى منصات التتويج نلتقي،
بالإضافة لما تقدم فإن هناك سهولة نسبية في المباريات المتبقية للنصر الذي لا يفرط بمثل هذه المباريات، في حين سيواجه الهلال كل من "الأهلي والتعاون والشباب" وهي مباريات يصعب تجاوزها على الفريق الذي فشل في تجاوز متذيل الترتيب، كما أنه سيلعب مباراة إضافية هي إياب نصف نهائي كأس زايد المرهقة ذهنياً وبدنياً، لذلك قلت "الدوري أصفر".
ولعل مشكلة الهلال الأكبر تكمن في فلسفة المدرب الذي لا يبدأ المباريات بالتشكيل الأفضل القادر على الحسم المبكر، بل يفضل المبالغة في التدوير والبدء بتشكيل متحفظ ثم محاولة التصحيح في الشوط الثاني بعد أن يضع الفريق تحت الضغط، في حين أن النصر يلعب بتشكيل ثابت لا تغيره إلا الإصابات أو الإيقافات، ما يمنح الفريق المزيد من القوة والاستقرار الذي تجاوز معه أغلب المنعطفات وتمكن من تقليص الفارق وأصبح على أعتاب مجد جديد، ومما يعزز ثقة الجماهير وصول نجم الفريق "حمدالله" لقمة الجاهزية وفعالية الأداء في الوقت المناسب فأصبح ورقة رابحة لجميع المباريات، فكان أهم أسباب قناعتي أن "الدوري أصفر".
تغريدة tweet:
قبل أن يغضب مني جمهور "الزعيم" أذكرهم بالمثل الشعبي: "اللي ما يأكل بيده ما يشبع"، فمن الصعب أن يتعثر "العالمي" في القادم من الجولات، وأي تعثر هلالي يمنح اللقب للغريم الذي استثمر الفرص المتاحة ودخل المباريات باحترام كبير لخصومه، فتمكن من حسم المباريات وبنتائج مقنعة في أغلب المرات، وأكاد أجزم أن العنصر الإداري هو أهم أضلاع مثلث العمل الذي يكمله اللاعبون والأجهزة الفنية، ولذلك فحسم اللقب بيد من يضاعف الجهد إدارياً لتهيئة الأجواء للنجوم وإبعادهم عن المؤثرات الخارجية وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً "تويتر" الذي أصبح المؤثر الأكبر، وعلى منصات التتويج نلتقي،