بعد أن انفضَّ السامر في لقاء النصر والهلال، وتناول الجميع الأجواء المبهرة التي صاحبت اللقاء، بدءًا من الحضور الجماهيري الكثيف، وما صاحبه من حالة ترقب للقاء، مرورًا بالأداء الفني البديع الذي شاهدناه على أرض الميدان، واللمحات التكنيكية والتكتيكية، وانتهاءً بالنتيجة الدراماتيكية، وما صاحبها من متعة كروية وفواصل مهارية.
الحديث لن يكون عن الأفضلية، أو الاستحواذ، ولا عن سطوة فريق على الآخر، أو عن القيمة الفنية للاعبين المشاركين وما قدموه من عطاء فني، كان مثارًا للإعجاب، أو البكائيات، أو المظلوميات التي تجلَّت بعد اللقاء، فهذه أمور أُشبعت طرحًا من كافة الجوانب. لقد جاء لقاء القمة بين الغريمين النصر والهلال ليوجِّه ضربة فنية قاضية لكل مَن طالب بتقليص عدد اللاعبين الأجانب، ويتأكد لدى المتابعين أن النظرة في إقرار هذا العدد من الاستقطابات، كانت في محلها، وأن ارتفاعًا ملموسًا حدث في مؤشر الأداء الفني والمتابعة الجماهيرية داخليًّا وخارجيًّا، وأن الأصوات المطالبه بالحد من العدد بمبررات تأثير ذلك سلبًا على الكرة السعودية جانبه الصواب، وكأن منتخباتنا وأنديتنا طوال عقدين تحصد الأرقام، وتجلب البطولات، أو أن أنديتنا كانت تُغرق المنتخبات بعناصر مميزة، وكأن القرار أدى إلى انحدار الكرة السعودية وتعطيلها عن بقية المنتخبات، لكنَّ الوقع يؤكد أن انخفاض الدوري فنيًّا في السنوات الماضية، وتقلص المتابعة والتشويق أحد مسببات القرار الجريء.
اتحاد الكرة لو استمع إلى ذلك لارتكب خطأ فادحًا عند التفكير في تقليص العدد، فالتجربة لابد أن تأخذ حقها من الوقت على الأقل ثلاثة مواسم ليتم بعدها دراستها فنيًّا بتأنٍّ، وكشف الجوانب الإيجابية والسلبية فيها، أما أن تضع قرارًا وليدًا لم يكمل موسمه الأول تحت طائلة التغيير، فهذا يعني أن هناك ارتجالية في العمل.
قلنا ومازلنا نكرِّر: إن الارتقاء بمخرجات الفئات السنية المميزة يمثِّل الحل المناسب لكرتنا، وليس تقليص عدد اللاعبين الأجانب فعلى الرغم من أن كثيرًا من دوريات العالم لديها عددٌ كبير من اللاعبين الأجانب إلا أن منتخباتها لم تتأخر، أو تتراجع.
إن المتعة والأداء الفني تجسَّدا على أرض الوقع للدوري بحضور اللاعبين الأجانب الذين شكَّلوا قوة مضاعفة للدوري، وفرضوا علينا الاهتمام والتشويق لأن يعود الدوري السعودي كما كان محط الأنظار، وإذا كان من أمر يجب أن يعيد اتحاد الكرة حساباته فيه، فهو السماح بوجود اللاعبين الثمانية على أرض الملعب في الموسم المقبل.
الحديث لن يكون عن الأفضلية، أو الاستحواذ، ولا عن سطوة فريق على الآخر، أو عن القيمة الفنية للاعبين المشاركين وما قدموه من عطاء فني، كان مثارًا للإعجاب، أو البكائيات، أو المظلوميات التي تجلَّت بعد اللقاء، فهذه أمور أُشبعت طرحًا من كافة الجوانب. لقد جاء لقاء القمة بين الغريمين النصر والهلال ليوجِّه ضربة فنية قاضية لكل مَن طالب بتقليص عدد اللاعبين الأجانب، ويتأكد لدى المتابعين أن النظرة في إقرار هذا العدد من الاستقطابات، كانت في محلها، وأن ارتفاعًا ملموسًا حدث في مؤشر الأداء الفني والمتابعة الجماهيرية داخليًّا وخارجيًّا، وأن الأصوات المطالبه بالحد من العدد بمبررات تأثير ذلك سلبًا على الكرة السعودية جانبه الصواب، وكأن منتخباتنا وأنديتنا طوال عقدين تحصد الأرقام، وتجلب البطولات، أو أن أنديتنا كانت تُغرق المنتخبات بعناصر مميزة، وكأن القرار أدى إلى انحدار الكرة السعودية وتعطيلها عن بقية المنتخبات، لكنَّ الوقع يؤكد أن انخفاض الدوري فنيًّا في السنوات الماضية، وتقلص المتابعة والتشويق أحد مسببات القرار الجريء.
اتحاد الكرة لو استمع إلى ذلك لارتكب خطأ فادحًا عند التفكير في تقليص العدد، فالتجربة لابد أن تأخذ حقها من الوقت على الأقل ثلاثة مواسم ليتم بعدها دراستها فنيًّا بتأنٍّ، وكشف الجوانب الإيجابية والسلبية فيها، أما أن تضع قرارًا وليدًا لم يكمل موسمه الأول تحت طائلة التغيير، فهذا يعني أن هناك ارتجالية في العمل.
قلنا ومازلنا نكرِّر: إن الارتقاء بمخرجات الفئات السنية المميزة يمثِّل الحل المناسب لكرتنا، وليس تقليص عدد اللاعبين الأجانب فعلى الرغم من أن كثيرًا من دوريات العالم لديها عددٌ كبير من اللاعبين الأجانب إلا أن منتخباتها لم تتأخر، أو تتراجع.
إن المتعة والأداء الفني تجسَّدا على أرض الوقع للدوري بحضور اللاعبين الأجانب الذين شكَّلوا قوة مضاعفة للدوري، وفرضوا علينا الاهتمام والتشويق لأن يعود الدوري السعودي كما كان محط الأنظار، وإذا كان من أمر يجب أن يعيد اتحاد الكرة حساباته فيه، فهو السماح بوجود اللاعبين الثمانية على أرض الملعب في الموسم المقبل.