يتوارث أبناء الأهلي ثوابت لا تتغير ولا تتبدل بمرور الوقت أو تغير الأسماء.
هذه الثوابت هي المرتكزات التي أسس عليها النادي وتعتمد على النزاهة في الفكر والشرف في التنافس.
طوال سنوات هذا النادي العظيم وهو محافظ على قيمه وثوابته ولم يكن في يوم من الأيام تابعاً لأحد أو يسير في ركاب نادٍ آخر أو يمارس لعبة الاصطفافات من أجل غيره. اعتاد أن يكون متفرداً بالفكر والقرار لذلك كان هناك من يحاول أن يتبعه ويسير على نهجه.
يلعب لتاريخه ومكانته وجماهيره وينافس لاسمه ويترك للعقول الفارغة محاولة رسم الأوهام ومطاردة سراب الظنون.
في دورينا الملتهب لم يكن للأهلي حضور في المنافسة على اللقب لأنه رمى منديله مبكراً وودعها. ولكنه كان يحمل عصا السباق نحو خط أول الشرفاء تنافساً.
في جولات الحسم وقبلها، لم يكن الأهلي يلعب لغير نفسه واسمه؛ يخسر في جولة ويتعثر ويقوم في أخرى وينتصر، وبين هذه وتلك كانت الأصوات النشاز تتحرك وقبل أن يرتفع صوتها كان هذا النادي العظيم يكتم أنفاسها ويبحث عن مكان آخر يقدم فيه براهين أنه أستاذ النزاهة ومدرس شرف المهنة.
لكل الباحثين عن "مثالب" الأهلي ستتعبون كما تعبت أجيال قبلكم. فالأهلي يخسر مباريات ولكنه لا يخسر قيمه ولا ثوابته. هي دروس يقدمها ويبقى دور البقية أن يتعلموا منها شرف المنافسة وفروسيتها.
نعم هذا هو الأهلي وهذا هو تاريخه وهذه هي ثوابته.
ابحثوا في مجلدات المجد ودققوا في صفحاتها واسألوا التاريخ ستجدون أن الأهلي يتصدر قائمة أول الشرفاء تنافساً طوال تاريخه.
في لحظة التأسيس وضع مؤسسوه الثوابت وعززها رائد الرياضة الأمير عبد الله الفيصل. وجاء من بعده من أكمل المهمة بنجاح الأمير محمد العبدالله الذي كرس لها وتبناها وحمل الأمير خالد بن عبدالله مشعلها وسار بها إلى حيث يستحق أن يكون الأهلي في العلياء شرفاً ونزاهة. ومروراً قبل وبعد بكل رجاله المحترمين عبر مسيرته الذين لم يحيدوا عن الخط أو يخرجوا عن مسار رسم بخطوط عريضة لا تقبل المساومة أو المساس.
التاريخ والمواقف تنصف الأهلي من عبث أصحاب النيات السيئة وتكشف بأن للنزاهة عنواناً كبيراً يتصدره الأهلي حتى وهو يتأرجح نتائجياً.
ـ فاصلة:
ليس مطلوباً منكم رد الجميل ولكن لا تنكروه.
هذه الثوابت هي المرتكزات التي أسس عليها النادي وتعتمد على النزاهة في الفكر والشرف في التنافس.
طوال سنوات هذا النادي العظيم وهو محافظ على قيمه وثوابته ولم يكن في يوم من الأيام تابعاً لأحد أو يسير في ركاب نادٍ آخر أو يمارس لعبة الاصطفافات من أجل غيره. اعتاد أن يكون متفرداً بالفكر والقرار لذلك كان هناك من يحاول أن يتبعه ويسير على نهجه.
يلعب لتاريخه ومكانته وجماهيره وينافس لاسمه ويترك للعقول الفارغة محاولة رسم الأوهام ومطاردة سراب الظنون.
في دورينا الملتهب لم يكن للأهلي حضور في المنافسة على اللقب لأنه رمى منديله مبكراً وودعها. ولكنه كان يحمل عصا السباق نحو خط أول الشرفاء تنافساً.
في جولات الحسم وقبلها، لم يكن الأهلي يلعب لغير نفسه واسمه؛ يخسر في جولة ويتعثر ويقوم في أخرى وينتصر، وبين هذه وتلك كانت الأصوات النشاز تتحرك وقبل أن يرتفع صوتها كان هذا النادي العظيم يكتم أنفاسها ويبحث عن مكان آخر يقدم فيه براهين أنه أستاذ النزاهة ومدرس شرف المهنة.
لكل الباحثين عن "مثالب" الأهلي ستتعبون كما تعبت أجيال قبلكم. فالأهلي يخسر مباريات ولكنه لا يخسر قيمه ولا ثوابته. هي دروس يقدمها ويبقى دور البقية أن يتعلموا منها شرف المنافسة وفروسيتها.
نعم هذا هو الأهلي وهذا هو تاريخه وهذه هي ثوابته.
ابحثوا في مجلدات المجد ودققوا في صفحاتها واسألوا التاريخ ستجدون أن الأهلي يتصدر قائمة أول الشرفاء تنافساً طوال تاريخه.
في لحظة التأسيس وضع مؤسسوه الثوابت وعززها رائد الرياضة الأمير عبد الله الفيصل. وجاء من بعده من أكمل المهمة بنجاح الأمير محمد العبدالله الذي كرس لها وتبناها وحمل الأمير خالد بن عبدالله مشعلها وسار بها إلى حيث يستحق أن يكون الأهلي في العلياء شرفاً ونزاهة. ومروراً قبل وبعد بكل رجاله المحترمين عبر مسيرته الذين لم يحيدوا عن الخط أو يخرجوا عن مسار رسم بخطوط عريضة لا تقبل المساومة أو المساس.
التاريخ والمواقف تنصف الأهلي من عبث أصحاب النيات السيئة وتكشف بأن للنزاهة عنواناً كبيراً يتصدره الأهلي حتى وهو يتأرجح نتائجياً.
ـ فاصلة:
ليس مطلوباً منكم رد الجميل ولكن لا تنكروه.