سألت نفسي خلال الأيام الماضية، ومنذ موقعة 29 مارس، ما الذي حدث للمعسكر الأزرق، إدارةً وجمهورًا وإعلامًا، من انفلات وتشنج، وما صدَّره لنا من بكائيات ومظلوميات وتشكيك، تجاوز حدود المنطق؟
وهل تأثير هزيمة مباراة واحدة وتداعياتها، أوصل العقل الأزرق إلى حالةٍ من فقدان السيطرة والتركيز على الرغم من الفارق النقطي البسيط الذي لا يتجاوز نقطة واحدة، وتبقي أربع مباريات لكل فريق من الممكن أن يتغيَّر فيها مجرى البطولة؟ في المقابل، كان المنافس النصراوي لأسابيع عدة متراجعًا بست نقاط، ولم يصل إلى كل ذلك الصراخ والعويل. هي تساؤلات تثار بعد أسبوع من الواقعة، إذ ما زالت لغة المؤامرة متأصَّلة في ذهنية بني هلال!!
هل لحديث رئيس النصر سعود آل السويلم قبل اللقاء دورٌ في الهيجان الذي لم أشهده إلا في عهد الرمز الأمير عبد الرحمن بن سعود، رحمه الله، عندما كان يمارس حربه النفسية المعتادة قبل تلك المباريات؟ ونعرف لعبة “أبو خالد” في مثل تلك الأحداث، والعبارات التي كان يستخدمها، وما الذي كانت تُحدثه من ضجة على صعيد المجتمع الرياضي بأكمله آنذاك، ومفعولها الكبير إذ كان تأثيرها يصل إلى داخل غرفة اللاعبين في الهلال، ما يسبِّب لهم فقدان التركيز الفني المعتاد، وينعكس على أدائهم في الملعب من شد عصبي وارتباك، يُخرجان اللاعب عن طوره، ولنا في قصص الطرد والإيقاف الشيء الكثير، أم أن هدف برنو، ووقته القاتل، ودوره في انقلاب الصدارة سببٌ في ذلك؟ أم تفوُّق العنصر النصراوي طيلة مباراتَي الدورين الأول والثاني، وحالة الاستحواذ والسيطرة، وفرص التسجيل المهدرة، أسهمت في ذلك؟ أم بسبب الدعم الجماهيري الأصفر، واستحواذه على جنبات المدرجات، وتأثيره على نفسية لاعبي الفريق؟ أم لظهور حمد الله بوصفه اسمًا مرعبًا جديدًا في سباق الهدافين، وزيارة المرمى الأزرق؟ أم أنها عقدة متأصَّلة منذ زمن طويل في العقل الباطن للهلالي، تقول: أخسر من كل الفرق إلا النصر؟ الواقع أن كل هذه المسببات لها تأثيرٌ ووجعٌ فيما أحدثته، لكن مع ذلك لا يمكن تصوُّر أن تصل إلى حالة ارتباك شديد في منظومة العمل الهلالي بأكمله لدرجة التشكيك في ميول رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل، والمطالبة بإبعاده، وهو الرئيس الذي كانت له صولات وجولات مع البطولات قبل سنوات، كذلك لا يمكن وصف المدرب زوران بالخيانة لمجرد علاقته وصداقته مع بعض أعضاء شرف النصر، أو اتهام رؤساء الأندية الآخرين ولاعبيهم بميولهم النصراوية، وغيرها من القصص الواهية التي نسجتها مُخيلة العقل الأزرق.
أسئلة مطروحةٌ ومشروعةٌ، وعلى الهلالي إعادة ترتيب أوراقه، خاصةً بعد أن سكنته فوبيا النصر!
وهل تأثير هزيمة مباراة واحدة وتداعياتها، أوصل العقل الأزرق إلى حالةٍ من فقدان السيطرة والتركيز على الرغم من الفارق النقطي البسيط الذي لا يتجاوز نقطة واحدة، وتبقي أربع مباريات لكل فريق من الممكن أن يتغيَّر فيها مجرى البطولة؟ في المقابل، كان المنافس النصراوي لأسابيع عدة متراجعًا بست نقاط، ولم يصل إلى كل ذلك الصراخ والعويل. هي تساؤلات تثار بعد أسبوع من الواقعة، إذ ما زالت لغة المؤامرة متأصَّلة في ذهنية بني هلال!!
هل لحديث رئيس النصر سعود آل السويلم قبل اللقاء دورٌ في الهيجان الذي لم أشهده إلا في عهد الرمز الأمير عبد الرحمن بن سعود، رحمه الله، عندما كان يمارس حربه النفسية المعتادة قبل تلك المباريات؟ ونعرف لعبة “أبو خالد” في مثل تلك الأحداث، والعبارات التي كان يستخدمها، وما الذي كانت تُحدثه من ضجة على صعيد المجتمع الرياضي بأكمله آنذاك، ومفعولها الكبير إذ كان تأثيرها يصل إلى داخل غرفة اللاعبين في الهلال، ما يسبِّب لهم فقدان التركيز الفني المعتاد، وينعكس على أدائهم في الملعب من شد عصبي وارتباك، يُخرجان اللاعب عن طوره، ولنا في قصص الطرد والإيقاف الشيء الكثير، أم أن هدف برنو، ووقته القاتل، ودوره في انقلاب الصدارة سببٌ في ذلك؟ أم تفوُّق العنصر النصراوي طيلة مباراتَي الدورين الأول والثاني، وحالة الاستحواذ والسيطرة، وفرص التسجيل المهدرة، أسهمت في ذلك؟ أم بسبب الدعم الجماهيري الأصفر، واستحواذه على جنبات المدرجات، وتأثيره على نفسية لاعبي الفريق؟ أم لظهور حمد الله بوصفه اسمًا مرعبًا جديدًا في سباق الهدافين، وزيارة المرمى الأزرق؟ أم أنها عقدة متأصَّلة منذ زمن طويل في العقل الباطن للهلالي، تقول: أخسر من كل الفرق إلا النصر؟ الواقع أن كل هذه المسببات لها تأثيرٌ ووجعٌ فيما أحدثته، لكن مع ذلك لا يمكن تصوُّر أن تصل إلى حالة ارتباك شديد في منظومة العمل الهلالي بأكمله لدرجة التشكيك في ميول رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل، والمطالبة بإبعاده، وهو الرئيس الذي كانت له صولات وجولات مع البطولات قبل سنوات، كذلك لا يمكن وصف المدرب زوران بالخيانة لمجرد علاقته وصداقته مع بعض أعضاء شرف النصر، أو اتهام رؤساء الأندية الآخرين ولاعبيهم بميولهم النصراوية، وغيرها من القصص الواهية التي نسجتها مُخيلة العقل الأزرق.
أسئلة مطروحةٌ ومشروعةٌ، وعلى الهلالي إعادة ترتيب أوراقه، خاصةً بعد أن سكنته فوبيا النصر!