يمر الهلال بأغرب مرحلة قد شاهدتها لفريق محلي وفق جدولة غريبة جعلت منه رحالاً يقضي يومًا في سكنه ويومًا في المطار والثالث في ملعب يخوض غمار منافسة شرسة في أربع بطولات مختلفة، اثنتين منهما خارجية ومثلهما داخلية لدرجة أنه يلعب سبع مباريات متتالية في شهر كلها خارج ملعبه ما بين الدمام والقصيم وجدة، وثلاثًا منها خارج الوطن.
والأغرب أنه سيخوض خلال هذه الفترة مواجهات متكررة مع الاتفاق لعب واحدة والأخرى في الطريق ومع الاستقلال كذلك
ومع التعاون سيلعب مباراتين بينهما ثلاثة أيام في حين أنه لعب مع الأهلي في جدة مباراتين الفارق بينهما ثلاثة أيام أخرى، فاز في الأولى دوريًّا واستعاد بعدها الصدارة وتأهل بركلات الترجيح في الثانية إلى نهائي بطولة زايد للأندية العربية الأبطال لمواجهة النجم الساحلي التونسي غدًا بإذن الله.
في هذه المباراة ظهر في الملعب هلالان مختلفان: الأول لا يعرفه أنصاره في الحصة الأولى، حيث ظهر مفككًا متباعد الخطوط ثقيل الخطى وهناك أسباب عدة لها، منها بعض القناعات الخاطئة من زوران وأخرى متعلقة بالأداء الفردي للاعبين وأخرى بإرهاق المباريات ورابعتها بالتشتت الذهني ما بين كأس ملك ودوري وقارية وعربية.
لكن الشوط الثاني شهد تحسنًا هلاليًّا واضحًا وساهم في ذلك مدربا الفريقين؛ فالمدرب الأزرق نجح في إعادة التوازن بعد إخراج هتان وناصر وإشراك الخيبري والعابد في حين أخفق فوساتي حين أخرج المؤشر مصدر الخطورة الأول في فريقه وأشرك السومة غير الجاهز الذي كان ضيف شرف.
بعد وصول المباراة لركلات الترجيح ظهر حارس الهلال “المعيوف” الذي وجد نقدًا لاذعًا في مرحلة سابقة وطار بفريقه للعين بعد تصديه لثلاث ركلات، ليعيد بالذاكرة ما فعله سلفه حسن العتيبي مع الأهلي أيضًا في ذات منجز سابق.
اللافت للنظر أن الهلال ورغم ما يعانيه من تنقلات وإصابات وتداخل مسابقات وصل للنهائي العربي ومتصدر مجموعته الآسيوية، ومتصدر الدوري ومتأهل إلى نصف نهائي الكأس، ومع ذلك هناك عتب وغضب من بعض أنصاره بسبب انخفاض المستوى العام والفردي في آخر المباريات تحديدًا.
الهاء الرابعة
لا تلحق الدنيا وأهلها بالحسوف
الحر يشهر فوق والذيب يعوي
واللي يغيب إن جات حزات الوقوف
عده سوات اللي علي الأرض يهوي
والأغرب أنه سيخوض خلال هذه الفترة مواجهات متكررة مع الاتفاق لعب واحدة والأخرى في الطريق ومع الاستقلال كذلك
ومع التعاون سيلعب مباراتين بينهما ثلاثة أيام في حين أنه لعب مع الأهلي في جدة مباراتين الفارق بينهما ثلاثة أيام أخرى، فاز في الأولى دوريًّا واستعاد بعدها الصدارة وتأهل بركلات الترجيح في الثانية إلى نهائي بطولة زايد للأندية العربية الأبطال لمواجهة النجم الساحلي التونسي غدًا بإذن الله.
في هذه المباراة ظهر في الملعب هلالان مختلفان: الأول لا يعرفه أنصاره في الحصة الأولى، حيث ظهر مفككًا متباعد الخطوط ثقيل الخطى وهناك أسباب عدة لها، منها بعض القناعات الخاطئة من زوران وأخرى متعلقة بالأداء الفردي للاعبين وأخرى بإرهاق المباريات ورابعتها بالتشتت الذهني ما بين كأس ملك ودوري وقارية وعربية.
لكن الشوط الثاني شهد تحسنًا هلاليًّا واضحًا وساهم في ذلك مدربا الفريقين؛ فالمدرب الأزرق نجح في إعادة التوازن بعد إخراج هتان وناصر وإشراك الخيبري والعابد في حين أخفق فوساتي حين أخرج المؤشر مصدر الخطورة الأول في فريقه وأشرك السومة غير الجاهز الذي كان ضيف شرف.
بعد وصول المباراة لركلات الترجيح ظهر حارس الهلال “المعيوف” الذي وجد نقدًا لاذعًا في مرحلة سابقة وطار بفريقه للعين بعد تصديه لثلاث ركلات، ليعيد بالذاكرة ما فعله سلفه حسن العتيبي مع الأهلي أيضًا في ذات منجز سابق.
اللافت للنظر أن الهلال ورغم ما يعانيه من تنقلات وإصابات وتداخل مسابقات وصل للنهائي العربي ومتصدر مجموعته الآسيوية، ومتصدر الدوري ومتأهل إلى نصف نهائي الكأس، ومع ذلك هناك عتب وغضب من بعض أنصاره بسبب انخفاض المستوى العام والفردي في آخر المباريات تحديدًا.
الهاء الرابعة
لا تلحق الدنيا وأهلها بالحسوف
الحر يشهر فوق والذيب يعوي
واللي يغيب إن جات حزات الوقوف
عده سوات اللي علي الأرض يهوي