اليوم يلعب نهائي كأس زايد للأندية الأبطال في نسخته الأولى، بين الكرتين السعودية والتونسية ممثلتين بالهلال والنجم الساحلي، بعد أن وصل الفريقان عبر الأهلي السعودي والمريخ السوداني.
مسميات عدة أطلقها الاتحاد العربي على هذه البطولة منذ انطلاقتها 1974م، حيث تم تخصيصها لأبطال الدوري، ثم أضيفت أبطال الكأس، تلتها السوبر، إلى أن تم جمعها في بطولة واحدة 2004م "بطولة دوري أبطال العرب" بنظام الذهاب والإياب، واستمرت إلى 2009م، لتتوقف نهائيًّا حتى 2017م بإقامتها في مصر.
2018ـ2019م عهد جديد لكرة القدم العربية تم تدشينه بأكبر وأضخم بطولة ينظمها الاتحاد في تاريخه "بطولة كأس العرب للأندية الأبطال"، يحصل الفائز بكأسها على جائزة مالية قدرها 6 ملايين دولار، بدأت منافساتها من شهر مايو الماضي في جيبوتي وتسكن اليوم في عين الإمارات وقلب كل عربي، وشارك بها أكثر من 32 ناديًا الأشهر والأقوى والأكثر بطولات وجمهورًا في بلادهم.
اليوم لا صوت يعلو على صوت جماهير الناديين النجم والهلال في ملعب هزاع بن زايد، وحق لكل منهما أن يفخر ويفاخر بأن وصل إلى هذه المباراة، وبالتالي حقق قيمة أن يكون تحت الأضواء العربية، وفي يوم كرتها الكبير على أمل أن يكون عريس الحفلة.
أهداف روجيه لومير مدرب النجم الساحلي وزوران مدرب الهلال اللذان أعلنا عنها قبل مباراتي نصف النهائي تحققت بلعب النهائي، لكن ماذا عن البطل؟ سؤال صعب على من يريد أن يجيب عنه متسلحًا بقراءة فنية دقيقة، حيث يجهل المحللون في الجانبين تفاصيل ودهاليز الناديين، لعقد مقارنة معطيات وعناصر وجاهزية بدنية ونفسية يمكن لها أن تقرب التوقع إلى نسبة مقبولة.
الاعتماد على مسيرة النجم الساحلي والهلال في البطولة العربية لن يجعل الجانبين السعودي والتونسي بإمكانهما تكوين التصور الحقيقي لنقاط قوة وضعف الفريقين، اللذين لم يثبتا على حال في كل المسابقات التي اشتركا فيها، أو حتى الثبات على العناصر، ولا ما يمكن لهما أن يستمدانه من قوة معنوية تبدو من المعارف الغائبة عن الجانبين، لأسباب جغرافية واتصالية.
صحيح أن سمة الكرة في البلدين معروفة وسبق لأنديتهما، وقد التقت مرات في هذه البطولة وعلى مستوى المونديال، لكن الأمر يحتاج إلى تفاصيل فنية صغيرة ومهمة وفهم ما يستثير أو يخيف أو يؤثر في عناصر الفريق وطبيعة روح التنافس لبناء الخطة على ضوئها، والتحسب لأي مفاجأة غير محسوبة، قد تفرض حسم موقعة العين!
مسميات عدة أطلقها الاتحاد العربي على هذه البطولة منذ انطلاقتها 1974م، حيث تم تخصيصها لأبطال الدوري، ثم أضيفت أبطال الكأس، تلتها السوبر، إلى أن تم جمعها في بطولة واحدة 2004م "بطولة دوري أبطال العرب" بنظام الذهاب والإياب، واستمرت إلى 2009م، لتتوقف نهائيًّا حتى 2017م بإقامتها في مصر.
2018ـ2019م عهد جديد لكرة القدم العربية تم تدشينه بأكبر وأضخم بطولة ينظمها الاتحاد في تاريخه "بطولة كأس العرب للأندية الأبطال"، يحصل الفائز بكأسها على جائزة مالية قدرها 6 ملايين دولار، بدأت منافساتها من شهر مايو الماضي في جيبوتي وتسكن اليوم في عين الإمارات وقلب كل عربي، وشارك بها أكثر من 32 ناديًا الأشهر والأقوى والأكثر بطولات وجمهورًا في بلادهم.
اليوم لا صوت يعلو على صوت جماهير الناديين النجم والهلال في ملعب هزاع بن زايد، وحق لكل منهما أن يفخر ويفاخر بأن وصل إلى هذه المباراة، وبالتالي حقق قيمة أن يكون تحت الأضواء العربية، وفي يوم كرتها الكبير على أمل أن يكون عريس الحفلة.
أهداف روجيه لومير مدرب النجم الساحلي وزوران مدرب الهلال اللذان أعلنا عنها قبل مباراتي نصف النهائي تحققت بلعب النهائي، لكن ماذا عن البطل؟ سؤال صعب على من يريد أن يجيب عنه متسلحًا بقراءة فنية دقيقة، حيث يجهل المحللون في الجانبين تفاصيل ودهاليز الناديين، لعقد مقارنة معطيات وعناصر وجاهزية بدنية ونفسية يمكن لها أن تقرب التوقع إلى نسبة مقبولة.
الاعتماد على مسيرة النجم الساحلي والهلال في البطولة العربية لن يجعل الجانبين السعودي والتونسي بإمكانهما تكوين التصور الحقيقي لنقاط قوة وضعف الفريقين، اللذين لم يثبتا على حال في كل المسابقات التي اشتركا فيها، أو حتى الثبات على العناصر، ولا ما يمكن لهما أن يستمدانه من قوة معنوية تبدو من المعارف الغائبة عن الجانبين، لأسباب جغرافية واتصالية.
صحيح أن سمة الكرة في البلدين معروفة وسبق لأنديتهما، وقد التقت مرات في هذه البطولة وعلى مستوى المونديال، لكن الأمر يحتاج إلى تفاصيل فنية صغيرة ومهمة وفهم ما يستثير أو يخيف أو يؤثر في عناصر الفريق وطبيعة روح التنافس لبناء الخطة على ضوئها، والتحسب لأي مفاجأة غير محسوبة، قد تفرض حسم موقعة العين!