الرياضة مجال تنافسي ينجح فيه البعض ويخفق الغالبية لأن القمة لا تتسع إلا لنخبة الناجحين، وتعريف النجاح مرهون بحجم الطموح ونوعية الأهداف التي تختلف باختلاف الإمكانات والعقلية ودرجة المنافسة، ولأن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى التي تستحوذ على شغفكم فتفرحون بنجاح الفرق التي تشجعونها فتعالوا نتحدث بصوت مقروء عن "مثلث النجاح".
برأيي المتواضع أن تحقيق النجاح يعتمد على مثلث متساوي الأضلاع إذا تكاملت وتناغمت تحقق الهدف المرسوم من قبل الضلع الأول "الإدارة" التي جلبت الضلع الثاني "المدرب" ثم تعاونت معه على استقطاب الضلع الثالث "النجوم"، ولذلك تكون المعسكرات الصيفية فرصة لوضع اللمسات الأولى ورسم خارطة الطريق بتحديد الأهداف واختبار الأدوات في المباريات التجريبية ثم العمل الدؤوب على تصحيح الأخطاء وتعديل الخلل في رسم "مثلث النجاح".
أترك لفهمكم تقييم حال الأندية المحلية والعالمية التي تتابعونها، وهي تنقسم إلى أربعة أنواع مرتبطة بحال المثلث الذي بدأ به الموسم، فأفضل الأندية حظاً الذي نجح في رسم المثلث المثالي وحافظ عليه حتى نهاية الموسم فحقق أهدافه، ويأتي بعده من بدأ بالمثلث الخطأ ثم تدارك الموقف وبدأ بالتصحيح فحقق بعض أهدافه، وهناك من خانه الحظ طيلة الموسم فبدأ بشكل خاطئ وعجز عن التصحيح، ليأتي الأسوأ حظاً وهو من بدأ الموسم بالمثلث الصحيح ولكنه خالف المثل الإنجليزي: "if it ain’t broke don’t fix it" "إذا لم يكن متعطلاً فلا تصلحه"، وفي الحالة الرابعة أرثي لحال الجماهير التي كانت ترى فريقها يستعد لمنصات التتويج لأنه يملك كل مقومات النجاح "إدارة ومدرب ونجوم"، فجاء من هدم "مثلث النجاح".
تغريدة tweet:
هنا يجب أن نتوقف قليلاً عند مفهوم النجاح الذي يجب أن يحدد بعناية كما ذكرنا في البداية، فهناك أندية تحقق النجاح بالبقاء في دوري الأضواء، وهناك من يكون هدفه التأهل للبطولات القارية وربما خطف إحدى البطولات القصيرة، بينما بعض الأندية تخطط للفوز بكل شيء لأنها قادرة على ذلك، وفي الموسم الجاري رغم ضمان "يوفنتوس" الفوز بالدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي إلا أنه يعد موسماً فاشلاً لأنه عجز عن تحقيق هدفه "دوري الأبطال"، ولذلك فالإدارة مطالبة بتحديد أهدافها قبل تجهيز أدواتها ورسم أضلاع المثلث، وعلى منصات "مثلث النجاح" نلتقي.
برأيي المتواضع أن تحقيق النجاح يعتمد على مثلث متساوي الأضلاع إذا تكاملت وتناغمت تحقق الهدف المرسوم من قبل الضلع الأول "الإدارة" التي جلبت الضلع الثاني "المدرب" ثم تعاونت معه على استقطاب الضلع الثالث "النجوم"، ولذلك تكون المعسكرات الصيفية فرصة لوضع اللمسات الأولى ورسم خارطة الطريق بتحديد الأهداف واختبار الأدوات في المباريات التجريبية ثم العمل الدؤوب على تصحيح الأخطاء وتعديل الخلل في رسم "مثلث النجاح".
أترك لفهمكم تقييم حال الأندية المحلية والعالمية التي تتابعونها، وهي تنقسم إلى أربعة أنواع مرتبطة بحال المثلث الذي بدأ به الموسم، فأفضل الأندية حظاً الذي نجح في رسم المثلث المثالي وحافظ عليه حتى نهاية الموسم فحقق أهدافه، ويأتي بعده من بدأ بالمثلث الخطأ ثم تدارك الموقف وبدأ بالتصحيح فحقق بعض أهدافه، وهناك من خانه الحظ طيلة الموسم فبدأ بشكل خاطئ وعجز عن التصحيح، ليأتي الأسوأ حظاً وهو من بدأ الموسم بالمثلث الصحيح ولكنه خالف المثل الإنجليزي: "if it ain’t broke don’t fix it" "إذا لم يكن متعطلاً فلا تصلحه"، وفي الحالة الرابعة أرثي لحال الجماهير التي كانت ترى فريقها يستعد لمنصات التتويج لأنه يملك كل مقومات النجاح "إدارة ومدرب ونجوم"، فجاء من هدم "مثلث النجاح".
تغريدة tweet:
هنا يجب أن نتوقف قليلاً عند مفهوم النجاح الذي يجب أن يحدد بعناية كما ذكرنا في البداية، فهناك أندية تحقق النجاح بالبقاء في دوري الأضواء، وهناك من يكون هدفه التأهل للبطولات القارية وربما خطف إحدى البطولات القصيرة، بينما بعض الأندية تخطط للفوز بكل شيء لأنها قادرة على ذلك، وفي الموسم الجاري رغم ضمان "يوفنتوس" الفوز بالدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي إلا أنه يعد موسماً فاشلاً لأنه عجز عن تحقيق هدفه "دوري الأبطال"، ولذلك فالإدارة مطالبة بتحديد أهدافها قبل تجهيز أدواتها ورسم أضلاع المثلث، وعلى منصات "مثلث النجاح" نلتقي.