خلال الفترة من 25 إلى 27 إبريل الجاري تحتضن جزيرة فرسان في منطقة جازان مهرجان الحريد، تحت شعار "يلا فرسان" بالتعاون بين إمارة منطقة جازان والهيئة العامة للترفيه برعاية أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، ومتابعة نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز.
هذه الجزيرة الحالمة على شاطىء البحر الأحمر تحتضن سنوياً مهرجان الحريد بحضور مئات المشاركين لصيد أسماك الحريد "الأسماك الببغائية"، في تظاهرة سياحية تمتاز بها جزيرة فرسان بين أحضان الطبيعة الخلابة.
كثير من الرياضات تشكلها طبيعة المكان والموقع الجغرافي، لذلك تجد أن سكان البحر يحرصون على ألعاب لا يهتم بها سكان البر والعكس صحيح.
تحتل الرياضات البحرية مساحة واسعة من اهتمام سكان منطقة جيزان التي تعانق الجنوب الغربي للبحر الأحمر، في كل عام ينظم مكتب الهيئة العامة للرياضة بجازان بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة البرنامج البحري الترويحي بكورنيش مدينة جيزان الشمالي.
من أبرز الفعاليات سباق القوارب الشراعية، صيد الأسماك، السباحة، والتجديف بالقوارب، كل هذه المنافسات البحرية تشهد إقبالاً واسعاً من الأهالي يشارك فيها مختلف الفئات السنية بحضور سياح من مختلف مناطق المملكة.
عندما تشاهد الاحترافية في تنظيم البطولات العالمية في السعودية تدرك أن الهيئة العامة للرياضة قادرة على تنظيم بطولات أخرى في مختلف مناطق المملكة بنفس الجودة والاهتمام، لتساهم في رفع معدل الممارسين للرياضة في مختلف الألعاب إلى جانب ذلك توفير محاضن للترفيه تنعم بها جميع شرائح المجتمع.
لا يبقى إلا أن أقول:
محافظة الأهالي في جازان على الرياضات البحرية، والتي يتوارثها الأجيال أمر محفز لأعلى سلطة رياضية على دعم هذه الفعاليات التي تحتاج إلى الدعم والتحفيز لكي لا تندثر وتصبح من الماضي.
رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حريص على نشر الثقافة الرياضية في مختلف مناطق المملكة، وها هي جازان ترحب بك بالفل والكادي من أجل أن تكون البطولة البحرية مهرجاناً وطنياً.
وفي ظلّ حرص معالي رئيس الهيئة للترفيه تركي آل الشيخ على نشر فعاليات الترفيه في مختلف مناطق المملكة حان الوقت للاهتمام بجازان في هذا الجانب، في ظل ما تمتاز به المنطقة من المقومات الطبيعية والسياحية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
هذه الجزيرة الحالمة على شاطىء البحر الأحمر تحتضن سنوياً مهرجان الحريد بحضور مئات المشاركين لصيد أسماك الحريد "الأسماك الببغائية"، في تظاهرة سياحية تمتاز بها جزيرة فرسان بين أحضان الطبيعة الخلابة.
كثير من الرياضات تشكلها طبيعة المكان والموقع الجغرافي، لذلك تجد أن سكان البحر يحرصون على ألعاب لا يهتم بها سكان البر والعكس صحيح.
تحتل الرياضات البحرية مساحة واسعة من اهتمام سكان منطقة جيزان التي تعانق الجنوب الغربي للبحر الأحمر، في كل عام ينظم مكتب الهيئة العامة للرياضة بجازان بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة البرنامج البحري الترويحي بكورنيش مدينة جيزان الشمالي.
من أبرز الفعاليات سباق القوارب الشراعية، صيد الأسماك، السباحة، والتجديف بالقوارب، كل هذه المنافسات البحرية تشهد إقبالاً واسعاً من الأهالي يشارك فيها مختلف الفئات السنية بحضور سياح من مختلف مناطق المملكة.
عندما تشاهد الاحترافية في تنظيم البطولات العالمية في السعودية تدرك أن الهيئة العامة للرياضة قادرة على تنظيم بطولات أخرى في مختلف مناطق المملكة بنفس الجودة والاهتمام، لتساهم في رفع معدل الممارسين للرياضة في مختلف الألعاب إلى جانب ذلك توفير محاضن للترفيه تنعم بها جميع شرائح المجتمع.
لا يبقى إلا أن أقول:
محافظة الأهالي في جازان على الرياضات البحرية، والتي يتوارثها الأجيال أمر محفز لأعلى سلطة رياضية على دعم هذه الفعاليات التي تحتاج إلى الدعم والتحفيز لكي لا تندثر وتصبح من الماضي.
رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حريص على نشر الثقافة الرياضية في مختلف مناطق المملكة، وها هي جازان ترحب بك بالفل والكادي من أجل أن تكون البطولة البحرية مهرجاناً وطنياً.
وفي ظلّ حرص معالي رئيس الهيئة للترفيه تركي آل الشيخ على نشر فعاليات الترفيه في مختلف مناطق المملكة حان الوقت للاهتمام بجازان في هذا الجانب، في ظل ما تمتاز به المنطقة من المقومات الطبيعية والسياحية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
