بمنأى عن كل الاستثناءات التي تحصل عليها النصر أفرادًا وجمعًا هذا الموسم، والتي لو حصل عليها غيره من الأضداد لحسم الدوري مبكرًا من تغيير في الجدولة، واستمرارًا للدوري أثناء كأس الأمم وإبعادًا لرئيس لجنة الحكام "العالمي" واستبداله بـ "محلي".
وتطبيق القانون الانضباطي الخاص به للاعبين الغرامات وللإداريين إيقاف المباريات، وما ذكر للاستشهاد فقط وإلا فالإسهاب يحتاج إلى مجلدات كثيرة وكبيرة، بعيدًا عن كل هذا لفت نظري بعض التجاوزات الأخيرة المسكوت عنها رغم خطورتها، والخطورة لا تقتصر على ارتباطها بالنصر تحديدًا في ثلاث حالات سنستعرضها لاحقًا، بل في تجاهلها وإقرارها من المؤسسة الرياضية واتحاد القدم، خصوصًا إذا علمنا أن "فيفا" يعتبر بعضها من المحرمات التي تفسد وتؤثر في عدالة المنافسة.
الأولى في إسقاط اللاعب العويشير من محترف إلى هاو، ونقله إلى فريق أحد خارج فترات التسجيل، علمًا بأنه سيلعب ضد المنافس ولن يلعب ضد فريقه الذي أسقطه.
الثانية في قيام عضو شرف أصفر بتقديم مبلغ مليون ريال لفريق الحزم قبل مباراته مع الهلال، وفي ذلك تضارب مصالح بل وفيه تحريض لتعطيل المنافس بطريقة مخالفة للقانون الدولي، ولا أعلم كيف يسمح به محليًّا.
ثالثة الأثافي في تنازل الإدارة الصفراء عن مدرب الفئات السنية البرتغالي "هيلدر" لفريق الاتفاق، الذي تنتظره مباراة مصيرية مع الهلال.
ولا أعلم حقيقة لماذا أقالت الإدارة الاتفاقية مدرب فريقها السابق ولم يتبقَ سوى مباراتين فقط في الموسم، علمًا بأن نسبة الخطر في هبوط الفريق ضئيلة جدًّا، ثم لماذا وقع الاختيار في هذا التوقيت تحديدًا على المدرب الأصفر.
إن من أولويات المؤسسات الرسمية والاتحادات الرياضية إقرار العدل بين المتنافسين، وتطبيقه وفق الأنظمة واللوائح المنصوص عليها دوليًّا، والغريب ليس في قيام الإدارة الصفراء باستغلال الثغرات الكبيرة في لوائحنا الداخلية، بل في السماح بتطبيق لوائح عمياء تبيح نحر العدالة.
والواجب أن يتم سد هذا الباب وتغيير هذه اللوائح، حتى لا يتكرر مسلسل التجاوزات الحالية.
الهاء الرابعة
خلك بحر ماتعرف الناس سرّه
لوهاج موجه غبّته تستر السر
وحكّم بـعقلك كل كلمة تمرّه
لا ينطق السانك على كل ما مر
وتطبيق القانون الانضباطي الخاص به للاعبين الغرامات وللإداريين إيقاف المباريات، وما ذكر للاستشهاد فقط وإلا فالإسهاب يحتاج إلى مجلدات كثيرة وكبيرة، بعيدًا عن كل هذا لفت نظري بعض التجاوزات الأخيرة المسكوت عنها رغم خطورتها، والخطورة لا تقتصر على ارتباطها بالنصر تحديدًا في ثلاث حالات سنستعرضها لاحقًا، بل في تجاهلها وإقرارها من المؤسسة الرياضية واتحاد القدم، خصوصًا إذا علمنا أن "فيفا" يعتبر بعضها من المحرمات التي تفسد وتؤثر في عدالة المنافسة.
الأولى في إسقاط اللاعب العويشير من محترف إلى هاو، ونقله إلى فريق أحد خارج فترات التسجيل، علمًا بأنه سيلعب ضد المنافس ولن يلعب ضد فريقه الذي أسقطه.
الثانية في قيام عضو شرف أصفر بتقديم مبلغ مليون ريال لفريق الحزم قبل مباراته مع الهلال، وفي ذلك تضارب مصالح بل وفيه تحريض لتعطيل المنافس بطريقة مخالفة للقانون الدولي، ولا أعلم كيف يسمح به محليًّا.
ثالثة الأثافي في تنازل الإدارة الصفراء عن مدرب الفئات السنية البرتغالي "هيلدر" لفريق الاتفاق، الذي تنتظره مباراة مصيرية مع الهلال.
ولا أعلم حقيقة لماذا أقالت الإدارة الاتفاقية مدرب فريقها السابق ولم يتبقَ سوى مباراتين فقط في الموسم، علمًا بأن نسبة الخطر في هبوط الفريق ضئيلة جدًّا، ثم لماذا وقع الاختيار في هذا التوقيت تحديدًا على المدرب الأصفر.
إن من أولويات المؤسسات الرسمية والاتحادات الرياضية إقرار العدل بين المتنافسين، وتطبيقه وفق الأنظمة واللوائح المنصوص عليها دوليًّا، والغريب ليس في قيام الإدارة الصفراء باستغلال الثغرات الكبيرة في لوائحنا الداخلية، بل في السماح بتطبيق لوائح عمياء تبيح نحر العدالة.
والواجب أن يتم سد هذا الباب وتغيير هذه اللوائح، حتى لا يتكرر مسلسل التجاوزات الحالية.
الهاء الرابعة
خلك بحر ماتعرف الناس سرّه
لوهاج موجه غبّته تستر السر
وحكّم بـعقلك كل كلمة تمرّه
لا ينطق السانك على كل ما مر