من يتابع الفعاليات الرياضية في المملكة يدرك الحراك غير المسبوق على مختلف الأصعدة سواء في احتضان المناسبات والأحداث أو إعادة بلورة المسابقات المحلية لتكون مصدر جذب لقوة المنافسة والمتابعة كما ظهر جلياً في دوري محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم وهو عمل يستحق الثناء سواء لهيئة الرياضة أو اتحاد الكرة أو رابطة المحترفين، لكن في الوقت نفسه يشعر بخيبة أمل من جمود اتحادات السلة والطائرة واليد وعدم مسايرتها للركب ووقوفها موقف المتفرج تجاه ما يدور حولها وكأن الأمر لا يعنيها.
من شاهد نهائي الدوري والكأس بين الفرق المتأهلة في تلك اللعبات وهو ذروة الموسم يدرك حقيقة أننا أمام اتحادات مترهلة لا يمكن أن تقدم الجديد وأنه آن الأوان لتغييرها ليأتي من يواكب مرحلة التسريع والتطوير التي نراهن عليها ويراهن قبلنا صناع القرار، فالمنافسة ضعيفة كضعف تلك الاتحادات، والحضور الجماهيري قليل ولا يشعرك بأهمية الحدث، وفوق هذه وتلك ضعف المكافآت المحفزة لأبطال الدوري والكأس وأرقامها التي لا تتجاوز المئة ألف للبطل.
قُدر لي متابعة نهائي السلة العام الماضي وليتني لم أشاهد الوضع المخجل داخل الصالة وخارجها، فالخدمات الأساسية التي تقدم للجمهور منها شرب المياه لا وجود لها إطلاقاً، والمرافق الحيوية بعضها مغلق، وتحفيز الحضور لا يذكر، أما أسلوب تتويج البطل ومكافأته فحدث ولا حرج، وبالتأكيد الأمر ينطبق تماماً على لعبتي الطائرة واليد.
أتفهم بعض المصاعب المالية وندرة النقل التلفزيوني لكن لا يمكن استمرار الجمود دون أفكار تطويرية تسويقية تدفع بالمتابعين من المواطنين والمقيمين وتحفزهم لحضور المباريات، فمن يراقب دوريات كبرى مع فارق التشبيه يلحظ كيف امتلأت الصالات وطرق جذب الحضور واستغلال كل دقيقة بكثير من الفعاليات منذ القدوم إلى الصالة وحتى الخروج على الرغم من قيمة تذاكر المباريات المرتفعة، وهو ما يتنافى مع من يقول إن الدخول المجاني سيدفع الجمهور إلى الحضور على الرغم من حصوله على ذلك في صالاتنا لكن المقاعد ما زالت خالية.
الهيئة العامة للرياضة عليها رسم إستراتيجية مغايرة لما يفترض أن يكون عليه مستقبل اللعبات الثلاث وفتح ملفات تطويرها وإعادة النظر فيمن يتولى تلك الاتحادات التي مضت عليهم بين مكاتبها عقود من الزمن قدموا ما لديهم من جهد ولا يملكون الجديد، فالتنشيط لابد أن يتم عبر دعم وفكر جديدين وأسماء شابة تتلمس النجاح وتعيد إلى اللعبات توهجها وقوتها داخلياً لينعكس أثرها على المنتخبات المشاركة قارياً ودولياً.
من شاهد نهائي الدوري والكأس بين الفرق المتأهلة في تلك اللعبات وهو ذروة الموسم يدرك حقيقة أننا أمام اتحادات مترهلة لا يمكن أن تقدم الجديد وأنه آن الأوان لتغييرها ليأتي من يواكب مرحلة التسريع والتطوير التي نراهن عليها ويراهن قبلنا صناع القرار، فالمنافسة ضعيفة كضعف تلك الاتحادات، والحضور الجماهيري قليل ولا يشعرك بأهمية الحدث، وفوق هذه وتلك ضعف المكافآت المحفزة لأبطال الدوري والكأس وأرقامها التي لا تتجاوز المئة ألف للبطل.
قُدر لي متابعة نهائي السلة العام الماضي وليتني لم أشاهد الوضع المخجل داخل الصالة وخارجها، فالخدمات الأساسية التي تقدم للجمهور منها شرب المياه لا وجود لها إطلاقاً، والمرافق الحيوية بعضها مغلق، وتحفيز الحضور لا يذكر، أما أسلوب تتويج البطل ومكافأته فحدث ولا حرج، وبالتأكيد الأمر ينطبق تماماً على لعبتي الطائرة واليد.
أتفهم بعض المصاعب المالية وندرة النقل التلفزيوني لكن لا يمكن استمرار الجمود دون أفكار تطويرية تسويقية تدفع بالمتابعين من المواطنين والمقيمين وتحفزهم لحضور المباريات، فمن يراقب دوريات كبرى مع فارق التشبيه يلحظ كيف امتلأت الصالات وطرق جذب الحضور واستغلال كل دقيقة بكثير من الفعاليات منذ القدوم إلى الصالة وحتى الخروج على الرغم من قيمة تذاكر المباريات المرتفعة، وهو ما يتنافى مع من يقول إن الدخول المجاني سيدفع الجمهور إلى الحضور على الرغم من حصوله على ذلك في صالاتنا لكن المقاعد ما زالت خالية.
الهيئة العامة للرياضة عليها رسم إستراتيجية مغايرة لما يفترض أن يكون عليه مستقبل اللعبات الثلاث وفتح ملفات تطويرها وإعادة النظر فيمن يتولى تلك الاتحادات التي مضت عليهم بين مكاتبها عقود من الزمن قدموا ما لديهم من جهد ولا يملكون الجديد، فالتنشيط لابد أن يتم عبر دعم وفكر جديدين وأسماء شابة تتلمس النجاح وتعيد إلى اللعبات توهجها وقوتها داخلياً لينعكس أثرها على المنتخبات المشاركة قارياً ودولياً.